عربى

52 توصية لمؤتمر التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوي في الوطن العربي

كتب: د.أسامة بدير أوضح الدكتور خالد فتحي سالم، المنسق العام للمؤتمر العلمي الدولي التخصصي الثالث التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوي في الوطن العربي لتعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية والأستاذ بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة مدينة السادات بمصر، نحو 52 توصية للمؤتمر وفقا لرؤية المشاركين من العلماء والاختصاصيين والخبراء والباحثين.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وقال سالم، لـ”الفلاح اليوم“، أن هذه التوصيات هى:

1ـ ضرورة التواصل مع الجامعة العربية وكل الأجهزة والمؤسسات التابعة لها بشأن تقدير توصيات المؤتمر الدولي الثالث والمساعدة في إنشاء كيان يهتم بتداول التقاوي بين البلدان العربية.

2ـ إصدار كتيب بفعاليات المؤتمر الأول والثاني والثالث والتوصيات ونشرها علي جروب تليجرام الجمعية وكتيبات أخرى خاصة بإنتاج ومراقبة التقاوي.

3ـ فتح منصات بمجموعة الباحثين في مجال التقاوي المنبثقة عن المؤتمر الأول والثاني والثالث وذلك بكل وسائط التواصل (الفيسبوك ،التويتر ،لينكدن ..وغيرها) لأجل زيادة توثيق الصلة وتبادل المعلومات.

اقرأ المزيد: مؤتمر علمي يُناقش تحديات صناعة تقاوي المحاصيل الحقلية والبستانية ونباتات الزينة في الوطن العربي 

4ـ مخاطبة جامعة الدول العربية لعمل مقر دائم لمجلس سلعي تعاوني عربي موحد للتقاوي والبذور واستنباط والابتكار البحثي وبدعم مالي وحكومي من كل الدول العربية يدير اليات الابتكار والإنتاج وتسهيل التجارة البينية العابرة التقاوي والبذور على إختلاف أجناسها داخل الوطن العربي كل حسب الميزة النسبية والبيئية للبلاد.

5ـ العمل على تعيين منسقين محليين بكل قطر عربي في مجال صناعة وتداول التقاوي لتنظيم التواصل يما يخدم مصالح البدان العربية.

6ـ العمل على إستمرار عقد مؤتمر صناعة التقاوي في الوطن العربي سنويا لمناقشة التقاوي كصناعة ونظام Seed Industry and Seed System ويكون توزيع الابحاث والمحاضرات والمناقشات تحت المكونات المختلفة لصناعة التقاوي حيث بجب ان نحلل سلسلة التقاوي Seed Value Chain.

7ـ انشاء قاعدة بيانات علي الشبكة العنكبوتية تضم علماء ومربي المحاصيل والبساتين ومكثري التقاوي العرب لكي يتم التبادل العربي بشكل ميسر حسب الميزة النسبية لكل دولة.

8ـ توجيه الجامعات والمراكز البحثية للاهتمام بعمل برامج قومية للمحاصيل المحاصيل الحقلية والبستانية لاستنباط وإنتاج التقاوي والتي تشكل طابع استراتيجي كمحاصيل الغذاء الرئيسية علي مائدة المواطن العربي.

9ـ زيادة الاهتمام بالبحث العلمي في مجال الزراعة والغذاء من خلال تخصيص الدعم المادي اللازم بكل قطر وفتح أفاق التعاون في نفس المجال بين الدول العربية.

10ـ التنسيق والتعاون وتوثيق الصلة بين كل أصحاب المصالح (ذوي العلاقة) بالقطر الواحد تم على مستوى البلدان العربية وخاصة في ظل التغييرات المناخية وذلك تمشيا مع توصيات خارطة الطريق للهيئة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية  (CGIAR).

اقرأ المزيد: انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي العربي واقع ومستقبل التقاوي إلى أين؟

11ـ توحيد تطبيق القوانين واللوائح والتشريعات الخاصة بتداول التقاوي داخل كل قطر وبين الاقطار العربية المختلفة وفق القوانيين واللوائح الدولية بما يحفظ حقوق الجميع.

12ـ العمل التواصل والتنسيق مع الشبكة العربية للمصادر الوراثية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية.

13ـ تبادل نتائج البحوث في مجال استنباط واكثار التقاوي بين الدول الاعضاء بما يساعد البلدان العربية من تبادل التقاوي (البذور المحسنة) و الاهتمام بالدورات التدريبية وورش العمل والموتمرات السنوية علي مستوي المحلي والعربي والدولي.

14ـ نظرا للتكلفة العالية لإنشاء بنك جينات موحد وكلفة المحافظة على الموارد الجينية به ووجود بنوك جينة بكل الدول العربية اقترح اختيار بنك جينات في طور العمل وانتخابه كبنك اقليمي للدول العربية. على أن تتبنى الدولة المتوطن بها البنك هذا مع مراعة توفر القدرات البشرية اللازمة.

15ـ الدعوة الى تركيز بنك جينات اقليمي وأقترح في هذا الإطار البنك الوطني للجينات بمصر او العراق او تونس او السعودية او ليبيا او قطر او الكويت المؤهل بمخابر وبيوت تبريد وحقل تجارب بالإظافة للموارد البشرية من ذوي الخبرات. علما وأن بنك الجينات التونسي تم انتخابه وتعيينه كبنك اقليمي لشمال افريقيا بالنسبة للموارد الجينية الحيوانية.

16ـ حفظ حقوق المربي للاصناف الخاصة بكل بلد وحماية انتاج وصناعة التقاوي من خطر التحوير الوراثي التي تقوده شركات كبرى عالمية والتي تهدف للسيطرة والاحتكار للتقاوي ومنع صغار المزارعين من إنتاج احتيجاتهم.

17ـ العمل على دعم المزارعين في مجال انتاج التقاوي لتأمين احتياجاتهم الموسمية و نشر حزم توصيات فنية للانتاج التجاري في المجالات الزراعية المختلفة من انتاج نباتي وحيواني وداجني وسمكي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

18ـ الاهتمام بتسجيل الأصناف واستنباط السلالات المتحملة للتغيرات المناخية القاسية والتعاون العربي في ذلك وحماية حقوق المربى.

19ـ انقاذ انواع البذور المحلية من الانقراض من خلال جمعها واكثارها ودراستها والتوعية بمميزاتها عن الاصناف المهجنه والمستوردة.

20ـ البدء فى انشاء وتنفيذ برنامج وطنى لانتاج تقاوي البطاطس والنباتات الطبية والعطرية باستخدام مزارع الانسجة النباتية وإنتاج الدرنات الصغيرة لتقليل فاتورة الاستيراد.

اقرأ المزيد: المؤتمر العربي الدولي الثاني يُناقش «الاتجاهات الحديثة في صناعة التقاوي» يونيو المُقبل

21ـ تفعيل قوانين (UPOV) فيما يخص حفظ حقوق الملكية الفكرية لمربي الأصناف الخاصة بكل بلد وحماية انتاج وصناعة التقاوي من خطر التحوير الوراثي التي تقوده شركات كبرى عالمية والتي تهدف للسيطرة والاحتكار للتقاوي ومنع صغار المزارعين من إنتاج احتياجاتهم.

22ـ العمل على دعم ومشاركة المزارعين ومكثري التقاوي لإنتاج وتأمين احتياجاتهم الموسمية ونشر حزم توصيات فنية للإنتاج التجاري في المجالات الزراعية المختلفة من انتاج نباتي وحيواني وداجني وسمكي لتحقيق الاكتفاء الذاتي ، ووضع سياسيات تسعيرية مشجعة ودعمهم بالتقاوي المحسنة والقروض الزراعية وحمايتهم من الشركات الاحتكارية والرفع من معارفهم الفنية في هذا المجال.

23ـ حث الدول العربية على وضع خطط واستراتيجيات لمواجهة الضغوط المعاكسة للإنتاج بيئية (ملوحة، جفاف، خصوبة التربة، صقيع، حرارة) كانت أو حيوية (أمراض فطرية اوبكتيرية او نيماتودية وآفات، قوارض، طيور) لإنتاج أصناف وسلالات متكيفة ذات مردود مجدي اقتصاديا.

24ـ استنباط سلالات وأصناف نباتية متحملة للاجهادات البيئية المختلفة من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة وتشجيع الأبحاث العلمية وتمويلها في هذا المجال.

25ـ تبادل المعلومات بخصوص تسجيل الاصناف بين البدان العربية بما يوفر تكاليف العمل في نفس المجال.

26ـ الاستفادة من الدعم التقنني ولوجستي الذي تقدمة المنظمات الدولية والبنوك الوراثية الدولية من تبادل السلالات والاستفادة منها في برامج التربية القومية والمشاريع التنموية المدعومة.

27ـ انقاذ انواع البذور المحلية (Landraces) من الانقراض من خلال جمعها واكثارها ودراستها والتوعية بمميزاتها عن واستثمار مخزونها الوراثي في استنباط أصناف جديدة الأصناف.

28ـ في ظل ارتفاع أسعار التقاوي الفترة الماضية وتجاره التقاوي كسلعه يجب أن يكون الاتجاه أولا الي تقديم المساعدة بقدر الإمكان الي الفلاح وليس مجرد تجاره لكسب المال.

29ـ إلغاء الضرائب والجمارك عن الشركات المحلية والجامعات ومراكز البحوث التي تعمل في إنتاج وبحوث التقاوي حتي لو مع شراكه مع مستثمر اجنبي لتوطين المجال وانتشاره.

30ـ تشجيع البدان العربية على أهمية التسجيل في هيئة الاختبارات الدولية للتقاوي بما يضمن القيام ببرتوكول موحد كمختبرات مرجعية ذات صفات قانونية في اتخاذ القرار.

31ـ تنظيم يوم اعلامي لفائدة مزارعي البلدان العربية حتى يتسنى لهم تبادل تجاربهم وخبراتهم في مجال المحافظة على التقاوي وزراعتها في ظل التغيرات المناخية.

32ـ العمل على دعم الأصناف المحلية كبديل للأصناف المدخلة والهجينة لمقاومة التغيرات المناخية وتعزيز الأمن الغذائي.

33ـ عقد مؤتمر عربي حول واقع الأمن الغذائي في البلدان العربية وآليات دعمها.

34ـ الدعوة الى تبادل الزيارات بين الباحثين العرب في مجال المحافظة على المصادر الوراثية النباتية.

35ـ التعاون بين الدول العربية لاقامة مشروعات مائية وزراعية مشتركة لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية العربية، وكذلك مع الدول غير العربية الغنية بالمياه.

اقرأ المزيد: مؤتمر واقع ومستقبل صناعة التقاوي في الوطن العربي يختتم أعماله بـ16 توصية

36ـ الاستفادة من تطبيق الامطار الصناعية لتغيير الخريطة الزراعية بالدول العربية.

37ـ إنشاء بعض المشروعات المائية (السدود) للاستفادة من مياه الأمطار القليلة على العالم العربى خاصة على المناطق الساحلية ومخرات السيول.

38ـ إعادة تقييم السدود العربية وصيانتها حتى لاتتكرر مأساة درنة الليبية.

39ـ إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى بعد معالجتها للاستفادة بها فى مشروعات زراعية جديدة.

40ـ ترشيد استخدام المياه خاصة الجوفية غير المتجددة حفاظا عليها لتحقيق التنمية المستدامة.

41ـ التوسع فى إنشاء الصوب الزراعية لأهميتها فى توفير المياه وزيادة الانتاجية وإضافة أصناف نباتية جديدة.

42ـ استخدام التكنولوجيا مثل الاستشعار عن بعد والطائرات بدون طيار (درون) مع طرق الرى الحديثة.

43ـ إنشاء مؤسسة عربية تابعة لجامعة الدول العربية مهمتها تنمية الموارد المائية والحفاظ عليها تجاه التهديدات الخارجية من دول المنابع.

44ـ دعوة الأمم المتحدة لإنشاء منظمة أممية (خالية من أخطاء مجلس الأمن) لتنمية الموارد المائية العالمية وحل مشاكل المياه خاصة وأن 70% من سكان الأرض يعيشون فى أحواض نهرية وجوفية مشتركة.

45ـ تشجيع اجراء مزيد من الأبحاث حول تغير المناخ والتخفيف من اثارة وسبل التاقلم معه.

46ـ تأثير سيناريوهات تغير المناخ على على الموارد الطبيعية والزراعية والمائية في الدول العربية.

47ـ تقديم مقترحات ومشاريع بحثية لتكون ضمن اهتمامات مراكز البحث العلمي الجامعية وإشراك طلاب الدراسات العليا في إنجازها كمواضيع بحثية في رسائل الماجستير والدكتورة.

48ـ تعتبر المشاريع الزراعية القومية احد الحلول المثلي للتخفيف من اثار تغير المناخ من ناحية وتوفير الغذاء من ناحية اخري.

49ـ ضرورة الاعتماد علي التقنيات الذكية في مشاريع التوسع الزراعي للحد من اثار تغير المناخ من ناحية وضمان استمرار الإنتاج في اوقات الازمات والكوارث وضمان استدامة الموارد.

50ـ التوسع فى إنشاء الغايات الشجرية الخشبية غير المثمرة فى أماكن مصادر العواصف الرملية اعتمادا على مياه الصرف الصحى بعد المعالجة للتغلب علي التغيرات المناخية.

51ـ استبدال طرق الري السطحي التقليدي إلى طرق ري متطورة ملائمة ما أمكن ذلك خاصة محاصيل الفاكهة مع التسميد من خلال شبكات الري الحديث.

52ـ العمل على إنشاء مشاريع زراعية عملاقة في مجال انتاج التقاوي من خلال التعاون مع الدول العربية لتوفير المحاصيل الزراعية الإستراتيجية كالقمح، الذرة، الفول، المحاصيل الزيتية مما سينعكس إيجابيا في ارتفاع أسعار الغذاء.

اقرأ المزيد: الدكتور خالد فتحي يفوز بجائزة منظمة النخلة الزراعية البيئية بالعراق

يذكر أنه تحت شعار البحث العلمي النهج الامثل نحو التنمية الخضراء والامن الغذائي في الوطن العربي وبرعاية كريمة من جامعة تكريت وكلية الزراعة بتكريت – جمهورية العراق، أقامت منظمة النخلة البيئية والزراعية وبالتعاون مع وزارة الزراعة العراقية وبعض الشركاء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التخصصي الثالث الموسوم “التنمية الخضراء وتعزيز صناعة التقاوى في الوطن العربي لتعزيز الامن الغذائي في ظل التغيرات المناخية” خلال الفترة من 9 – 11 مايو 2024 حضوريا وافتراضيا.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى