5 توصيات في ختام فعاليات اليوم الثقافي العلمي الخامس لمعهد الأراضي والمياه

كتب: أسامة بدير فى ختام اليوم الثقافي العلمي الخامس الذي نظمه معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لـمركز البحوث الزراعية، تحت عنوان “أثر التغيرات المناخية علي التنمية الزراعية المستدامة” تم التوافق على حزمة من التوصيات العلمية وهى:

1- الاهتمام بموضوع التنبؤات القريبة والانذار المبكر لتفادى المشاكل الناجمة عن التقلبات الجوية الجامحة.

2- تعاون التخصصات المختلفة حتى يتم تقديم توصيات متكاملة.

3- إصدار نشرات توعية مستمرة تحدث كل فترة وتقدم للمزارع والمستثمر للاستفادة منها.

4- الاهتمام بالاقاليم المناخية وان تكون التوصيات خاصة بكل إقليم منأخى قائم بذاته حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من العناصر الجويه التى تؤثر بشده على نمو وإنتاجية كل محصول تحت ظروف كل منطقة وإقليم مناخى.

5- الاهتمام بنتائج التغيرات المناخية وربط هذه النتائج بالاصناف الجديدة التى يتم ترتيبها حتى تلائم الظروف الجوية القادمة لانه كما هو معروف انتاج صنف جديد او التربية لصنف جديده اختياره يأخذ سنين طويلة.

يأتى تنظيم المعهد لهذا النشاط العلمى فى إطار خطة تطوير ودعم قدرات المعهد لتأدية دوره في حل مشاكل التنمية الزراعية واستدامتها في ظل التغيرات المناخية ، حيث تم القاء محاضرتين..

الاولي للدكتور محمد عيسي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية الاسبق، حيث استعرص مفاهيم التغيرات المناخية وحدوثها وظواهرها والفترات التي يمكن أن تحسب فيها ويقال عنها تغيرات مناخية والفرق بينها وبين التقلبات الجوية واثارها علي الزراعة.

والمحاضرة الثانية القاتها الدكتورة سامية المرصفاوي مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي السابق والاستاذ بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، تحت عنوان قطاع الزراعة بين الحاضر والتغيرات المناخية المستقبلية، حيث أوضحت مدي تطور الانتاج الزراعي وإنتاجية المحاصيل خلال الـ30 عام الاخيرة ومدي مساهمة القطاع الزراعي في الناتج القومي وتعزيز دور البحث العلمي التطبيقي والمحاكة للأقلمة من خلال سيناريوهات مختلفه لتاثيرها علي انتاجية المحاصيل الحقلية والخضر.

وكشفت المرصفاوي، مجموعة من السيناريوهات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة وتأثير ذلك علي بعض المحاصيل كالذرة وعباد الشمس والقمح وغيرها وأهم الاليات التي يمكن الاستفادة لتقليل المخاطر.