3 طرق للتخلص من النجيل

كتب: على قياسة يعتبر النجيل من اكتر الحشائش انتشارا علي المحاصيل الزراعية سوا اكانت شتوية او صيفية  والاكثر من ذلك انه يعجز الكثير منا عن مقاومته والتخلص منه وذلك لاسباب كثيرة من اهمها ان النبات متأقلم مع كل أنواع التربة من الرملية حتى الطينية الثقيلة، وإن كان يفضل التربة المتوسطة والمطيرة، ويستطيع الصمود أمام ظروف الفيضان والجفاف.

وينتقل النجيل من مكان إلى آخر بطرق كثيرة، فينتقل بالتمدد من محيط الضيعة أو الضيعات المجاورة، وينتقل أيضا بفعل سيلان الماء فتنتقل بعض الأجزاء مع السيول ثم ترسب في مكان آخر، ويمكن للأجزاء الخضرية من النجم أن تلصق بالطين في أقدام الأغنام والدواب كما تعلق بمعدات الزراعة خاصة محاريث الجرارات.

ويصيب النجيل الحدائق والمزارع لأنه يقوم بالتمدد فوق سطح الأرض وتحتها، وتقوم عروق النجم بالالتفاف حول جذور النباتات وتخنقها ولا تتركها تمتد وتنمو للبحث عن الماء، وعند الري أو نزول الأمطار فإن عروق النجم هي التي تستحوذ على أكثر من 60% من كمية الماء، وبمرور الوقت نلاحظ أن النبتة التي يوجد تحتها النجم بطيئة النمو أو تصيبها عديد الآفات لأن جذورها محاطة بمجموعة من الشبكات المتعاقدة المتكونة من عروق النجم، لذا وجب التخلص منها في أقرب وقت ممكن.

طرق التخلص من النجيل

1ـ الكوبار أو الكابور: هي طريقة تقليدية (ومع ذلك هي الطريقة المتبعة في الفلاحة البيولوجية الحديثة)، وتعتمد على عزق الأرض بعمق 50 إلى 60 سنتيمتر باستعمال فأس مذببة الرأس ورفش وتنقية الأرض من النجم وعروقه وهي طريقة مكلفة بعض الشيء ولكنها ذات جدوى و فعالية تامة.

2ـ المداواة: تعتمد هذه الطريقة على رش النجيل بـالمبيد وقت الاخضرار وهي فترة نموه على مرحلتين تفصلهما مدة 10 أيام. وهذه الطريقة فعالة أيضا خصوصا بالنسبة للنجم الموجود على حدود الضيعة أو في وسطها.

تحذير: لا يجب استعمال هذه الطريقة بالنسبة للنجم الموجود تحت جذوع الأشجار لأنه يؤدي إلى قتل الأشجار أو إصابتها بعاهات، و في هذه الحالة يجب إتباع الطريقة الأولى.

3ـ الحراثة العميقة: يمكن استعمال هذه الطريقة بالنسبة للأراضي البيضاء أثناء تحضيرها للزراعة وهي تعتمد على الحراثة العميقة (أو ما يعبر عنه بالبوقلبة)، وهي تتمثل في حراثة الأرض بالجرار وبمحراث واحد كبير يغوص لأكثر من 60 سنتيمتر وتتم هذه العملية في فصل الصيف.