استراحة الفلاح

17 عاماً على رحيل عظيم عظماء قومه الدكتور «أحمد مستجير».. وقريباً حصرياً «الفلاح اليوم» ينشر آخر حوار معه أجراه رئيس التحرير

كتب: د.أسامة بدير قالت الدكتورة شكرية المراكشي، الخبير الدولي في الزراعات البديلة ورئيس مجلس إدارة شركة مصر تونس للتنمية الزراعية، أن اليوم السبت 17 أغسطس يمر 17 عاما على رحيل عظيم عظماء قومه الدكتور أحمد مستجير – أستاذ التحسين الوراثي.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

ولفتت المراكشي، في تصريحات لـ”الفلاح اليوم“، أنه بالرغم من عمل “مستجير” كان في الإنتاج الحيواني، إلا أنه ذهب للقمح والأرز وصفاتهما الوراثية، مشيرة إلى قراءة أول كتاب له عام 1984، والذي حمل عنوان “صناعة الحياة” تحدث فيه على ما يحدث الان.

الجدير بالذكر أن الدكتور “أحمد مستجير” هو عالم بارز في مجال علم الوراثة والهندسة الوراثية. وُلد في 17 أغسطس 1934 وتوفي في 17 أغسطس 2006. كان أستاذا لعلم الوراثة في جامعة القاهرة وله إسهامات كبيرة في هذا المجال، سواء على المستوى الأكاديمي أو على المستوى التطبيقي.

“مستجير” كان له نظريات وأبحاث هامة في مجال تحسين السلالات الحيوانية والنباتية من خلال تقنيات الهندسة الوراثية. وقد كتب العديد من الكتب والأبحاث التي تجمع بين العلم والفكر الأدبي، حيث كان يمتلك قدرة نادرة على المزج بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.

واحدة من أبرز نظرياته كانت تلك المتعلقة باستخدام الهندسة الوراثية في تحسين المحاصيل الزراعية والحيوانية، حيث سعى إلى إيجاد حلول علمية لمشكلات الغذاء في العالم العربي. كان يؤمن بأن التكنولوجيا الحيوية يمكن أن تُستخدم لتحقيق ثورة خضراء جديدة تساعد على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين جودة المنتجات الغذائية.

إلى جانب عمله الأكاديمي، كان “مستجير” كاتبا ومفكرا وله اهتمامات بالأدب والثقافة، ما جعل أعماله تتجاوز نطاق العلم البحت لتشمل الفكر الإنساني بشكل أوسع.

ومن جانبه، أعلن موقع الفلاح اليوم عن مفاجأة لمُحبي وتلاميذ الدكتور أحمد مستجير، حيث تقوم إدارة الموقع حاليا بإعداد فيديو سوف تبثه على قناة الفلاح اليوم قريبا عبارة عن آخر حوار للدكتور “مستجير” أجراه معه رئيس تحرير الفلاح اليوم، مشيرا أن خطوات تنفيذية بدأت لنقل شريط الكاسيت الصوتي تمهيدا لتحويله إلى فيديو صوتي يمكن بثه على القناة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى