بورصة الأخبار

16 توصية للمؤتمر الوزاري الرابع للاتحادين الأفريقي والأوروبي للزراعة

كتبت: هناء معوض أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تناول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم، مشيرا أن الزراعة تواجه تحديات عديدة وعلى رأسها التغيرات المناخية وتفتت الحيازات وعدم تطبيق الممارسات الزراعية السليمة في عدد من دول المنطقة، وعدم قدرة صغار المزارعين على الوصول للأسواق والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم.

وأضاف القصير، خلال ترأس جلسة المؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للزراعة حول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن جائحة كوفيد 19 أثبتت للعالم أجمع أن مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي من القطاعات الحيوية الهامة التي يجب أن نتوسع في استخدامها والحصول علي الخدمات بشكل متباعد، لافتا أن الزراعة تعتبر من أكثر القطاعات حاجة للتوسع في استخدام التكنولوجيا والابتكار فيها.

وتابع: ان الحلول الرقمية المقترحة للقطاع الزراعي تتمثل في استخدام  تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستشراف المستقبل ومساعدة صغار المزارعين ‏وأيضا ضمان عملية الحوكمة وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه بما يساهم تعزيز المجتمعات الريفية.

وأردف القصير، إن تطبيقات المنصات الزراعية تقوم بدور الوسيط لتسهيل حركة البيع والشراء بما يقلل من الحلقات الوسيطة وبالتالي يساهم في زيادة الدخول لصغار المزارعين واستقرار الأسعار للمستهلك.

‏وقال وزير الزراعة، إن ميكنة الخدمات التي تقدمها الحكومات للمزارعين وإتاحتها على شبكة الإنترنت تساعد في سهولة حصول المزارعين على الخدمات الزراعية، منوها أن التكنولوجيا تؤدي دورا هاما في تطوير سلاسل القيمة والإمداد ومعاملات ما بعد الحصاد.

وأشار أنه يمكن استخدام التكنولوجيا في توقع حالات الطقس وأيضا رعاية الماشية من خلال بناء قواعد بيانات محدثة وإعداد البرامج الوقائية والعلاجية وتشخيص الأمراض من خلال العيادات الإلكترونية وأيضا تحديث برامج التغذية وإعداد التراكيب المناسبة لأفضل إنتاجية ممكنه.

وحول استخدام الزراعة الدقيقة والذكية قال القصير، إن النهج المستخدم في إدارة المزارع والتحكم في المحاصيل من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم من بعد، والآلات ذاتية التشغيل، بهدف الحصول على بيانات دقيقة، واستثمار هذه البيانات في توجيه الزراعة توجيهًا دقيقًا نحو إنتاج أكبر بتكلفة أقل، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية وايضا رصد دودة الحشد الخريفية من خلال نظام الإنذار المبكر لمساعدة المزارعين في الحقول في احتساب والتوقع بنسب الإصابة واقتراح الإجراءات العلاجية.

وتابع: من أبرز التقنيات المستخدمة في الزراعة الذكية، عملية ربط أي جهاز بجهاز آخر عبر الإنترنت، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة الحاسب الآلي مع الآلات المستخدمة في الحقول الزراعيّة، بحيث يمكن تشغيلها والتحكم بها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت.

وقال القصير، إن مصر لديها تطبيقات متعددة وبدأنا في التحول إلى استخدام الحلول الرقمية “كارت الفلاح – المنصة الزراعية – الذكاء الاصطناعي – ميكنة الخدمات – تطبيقات إرشادية” ‏كما أن الدولة المصرية تبنت برنامجاً متكاملاً لتسهيل عملية التواصل مع الفلاحين بإطلاق منظومة كارت الفلاح الذي يعتبر قاعدة بيانات محدثة للقطاع الزراعي كما تم تحويله إلى كارت مدفوعات لضمان الشمول المالي وأيضاً سيستخدم الكارت لنقل التوصيات الفينة للمزارعين.

وتابع: نفذت الدولة المصرية المدارس الحقلية بالتعاون مع المنظمات الدولية وشركاء النجاح، كما أن منظومة الزراعات التجميعية التي تبنتها وزارة الزراعة في مصر بحيث يكون لكل مجموعة من صغار المزارعين ممثل لهم يتحدث باسمهم ويتواصل مع الوزارة لنقل المعارف لهم، وأيضاً تم تنفيذ منظومة للتواصل مع مزارعي الإنتاج الحيواني والداجني، بحيث يتم تكليف طبيب بيطري للتواصل بين أصحاب المزارع والوزارة ونقل المعارف والتوصيات لهم.التحديات التي تواجة استخدام التكنولوجيا في القطاع الزراعي.

وقال وزير الزراعة، انه على الرغم من وجود الرغبة في استخدام التكنولوجيا في القطاع الزراعي إلا أنه هذا المجال يلاقي تحديات عديده، أهمها ضعف البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في كثير من البلدان بالمنطقة، والحاجة إلى التدريب والتأهيل للعاملين إضافة إلى تبني برامج رفع القدرات، وحاجة هذه التقنيات إلى مهارات قد لا يمتلكها الكثير من المزارعين، إضافة التكلفة المادية التي تشكل عائقًا للكثيرين.

وفي نهاية الجلسة، فتح وزير الزراعة باب المناقشة للخبراء المشاركين في المؤتمر من الاتحادين الأوروبي والافريقي وانتهت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات هي:

التوسع في استخدام التطبيقات الزراعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

التوسع في استخدام المنصات الزراعية.

التوسع في تقديم الخدمات بشكل إلكتروني والاهتمام ببرامج الزراعة الدقيقة والذكية.

التوسع في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و إنترنت الأشياء IOT.

التوسع في استخدام آليات الإنذار المبكر للتنبوء بالكوارث والظواهر الجوية ومساعدة الفلاحين والمزارعين لمواجهتها.

ضرورة تقديم صورة واضحة وملموسة لمتخذي القرار في مناطق الاتحادي الافريقي والأوروبي.

التوسع في البحوث التكنولوجية الداعمة لسلامة الغذاء ومواجهة السموم الفطرية.

التوسع في استخدام الصور الفضائية واستخدامها لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي وبرامج التطوير التكنولوجي.

إتاحة البيانات والتوسع في تبادل المعلومات وتداولها وكذلك بناء قواعد بيانات محدثة وقواعد بيانات للسموم الفطرية وسلامة الغذاء.

10ـ الاهتمام بتطوير سلاسل القيمة وسلاسل الإمداد واستخدام التكنولوجيا ودعم الإبتكار لتطويرها.

11ـ إنشاء شبكات منصفة وداعمة للإبتكار والتنوع المجتمعي والإنساني والتعاون مع شركاء النجاح.

12ـ استخدام الحلول الرقمية في رصد ومكافحة دودة الحشد الخريفية.

13ـ نقل التجارب الناجحة وتعميمها.

14ـ بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية ورفع درجات الوعي للمزارعين.

15ـ البحث عن آليات لتوصيل المعلومات للفلاحين والمزارعين.

16ـ تطوير منظومات إدارة المخلفات وتدويرها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى