تقارير

12 مُمارسة تؤدي إلى نقص المحصول رغم الاهتمام بالتسميد

كتب: د.محمد عبدربه يعتبر تسميد النبات هو جزء هام وحيوي من العمليات الزراعية والهدف هو العمل على تغذية النبات بالعناصر الغذائية التي ‏يحتاجها من أجل إعطاء محصول جيد يغطي التكلفة مع وجود ربح جيد للمزارع. وهناك العديد من الممارسات التي يلجأ اليها ‏البعض قد تؤدي الى نتائج عكسية على المحصول خصوصا في حال وجود ملوحة في مياه الري او التربة او وجود طبقة صماء، ‏بالاضافة الى عدم متابعة المزارعين لمستوى الماء الارضي بالمزرعة والحاجة الى وجود صرف زراعي جيد.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

توضح النقاط التالية بعض الممارسات التي تؤدي الى نقص المحصول رغم الاهتمام بالتسميد وبعض الحلول المقترحة ‏لتلافي تلك المشكلة وهى:ـ

‏1-‏ الممارسات غير الجيدة في عملية الري بحيث تتعرض النباتات للعطش او الغرق مما ‏يعمل على غسيل الاسمدة وعدم الاستفادة منها او حدوث اجهاد للنباتات نتيجة نقص ‏المحتوى الرطوبي بالارض.‏

‏2-‏ الاهتمام بالتسميد النيتروجيني على حساب باقي الاسمدة الاخرى مما يؤدي الى زيادة ‏النمو الخضري وضعف المحصول كما و جودة.‏

‏3-‏ عدم العزيق او شقرفة الارض وهى عملية هامة جدا خصوصا للمحاصيل الدرنية و‏البصلية، حيث يعمل العزيق او الشقرفة على تنفس الجذور النباتية وزيادة قدرتها على ‏امتصاص العناصر الغذائية.

‏4-‏ تعرض النباتات لظروف مناخية حادة خلال مراحل النمو الحرج مثل مرحلة الازهار ‏او العقد مما يؤثر بصورة مباشرة على الانتاج رغم التسميد بصورة مناسبة. وينصح ‏بحماية النباتات من خلال مصدات الرياح او الرش باحد المركبات التي تساعد على ‏تحمل النباتات لظروف الاجهاد.‏

‏5-‏ يجب مداومة إجراء عمليات التحليل الكيماوى للأرض بحيث نتأكد من عدم زيادة تركيز ‏الأملاح بما يضر بالمحصول المنزرع فإنه بطبيعة الحال لن يكون نمو النباتات فى ‏الأراضى الملحية بنفس كفاءة نموها فى الأراضى العادية ولذا تقل الإضافات من ‏الأسمدة الكيماوية كما ونوعا.‏

‏6-‏ عدم الاهتمام بباقي الممارسات الزراعية مثل موعد الزراعة او التقليم الخاطئ او ‏مكافحة الافات … الخ.‏

‏7-‏ زيادة الضغط الأسموزى وهذا يمكن تلافيه بالنسبة للتسميد النيتروجيني بإضافة الاسمدة ‏ذات الدليل الملحي المنخفض التى لا تعمل على زيادة الضغط الأسموزى.‏

‏8-‏ عدم استطاعة النبات الاستفادة الكاملة من النيتروجين المضاف فى تكوين بروتينات عما ‏هو الحال فى حالة النباتات النامية تحت الظروف الطبيعية.‏

‏9-‏ أن إضافة النيتروجين فى صورة نترات يثبط من امتصاص الكلوريد إذا لم يكن تركيزه ‏مرتفع مما يؤثر إيجابيا على نمو النباتات، ناما إذا كان تركيز أيون الكلوريد عالى فإنه ‏يتنافس مع ايون النترات ويمنع دخوله.‏

‏10-‏ أن إضافة الفوسفات بكميات معتدلة يكون له اثر إيجابى فى حالة الملوحة المتوسطة أما ‏إذا ازادت درجة الملوحة فإن إضافات الأسمدة الفوسفاتية تؤثر سلبياً على نمو النباتات.‏

‏11-‏ بالنسبة للتسميد البوتاسى فى حالة درجة الملوحة المتوسطة تنشط عملية تكوين البروتين، ‏اى زيادة الاستفادة من الأسمدة النتروجينية وهذا بالطبع فى حالة الإضافات التى لا ‏تسبب زيادة فى الضغط الأسموزى ولا تتنافس مع امتصاص الكاتيونات الهامة مثل ‏الكالسيوم وتعمل فى نفس الوقت على منع دخول الصوديوم.‏

‏12-‏ يمكن إضافة الأسمدة عن طريق الرش مع الأخذ فى الاعتبار التركيز المناسب لعملية ‏الرش، وكذلك ميعاد الرش والظروف الجوية المناسبة أثناء عملية الرش.‏

*المادة العلمية: مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى