أخبار الزراعة

وكيل وزارة الزراعة بالفيوم يتفقد أحد مصانع القطاع الخاص لاستخلاص الزيوت الطبيعية

كتب: أسامة بدير في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمواقع الزراعة والتصنيع الزراعي، تفقد الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الفيوم، اليوم الثلاثاء، أحد مصانع القطاع الخاص لاستخلاص الزيوت الطبيعية الثابتة بمنطقة كوم أوشيم الصناعية بالفيوم، يرافقه المهندس زينهم عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي بالفيوم، والمهندس محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية لمنتجي الهوهوبا.

وأشاد مصطفى، بما شاهده في المصنع من استخلاص أكثر من 25 بذرة من بذور النباتات مثل بذور حبة البركة والجرجير والحلبة والهوهوبا وعين الجمل وغيرها، موجها بضرورة التوسع في المزيد من هذه المصانع لتحقيق أقصى استفادة من النباتات الطبية والعطرية.

وأوضح وكيل زراعة الفيوم، أن عملية استخلاص الزيوت الطبيعية الثابتة التي تتم بالمصنع جميعها تتم على البارد، مشيرا أن هذا الأمر جيد لانه يحافظ على المواد الفعالة في الزيوت مثل زيت حبة البركة، مطالبا المستثمرين بأهمية الاستثمار في مجال استخلاص الزيوت الطبيعية لما لها من أهمية كبيرة في دعم وتنمية القطاع الزراعي، موجها بضرورة شاهد الفيديو التالي:

ورحب الحاج محمد توفيق، رئيس مجلس إدارة المصنع، بوكيل وزارة الزراعة، مشيدا بهذه الزيارة التي تدل على متابعة قيادات وزارة الزراعة للتصنيع الزراعي من أجل تعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، مشيرا إلى أهمية تواصل المسئولين للتعرف عن قرب على معوقات العمل من أجل حلها على أرض الواقع لتحقيق مزيد من الإنتاج والتوسع في مراحله لمزيد من توفير فرص العمل وتنمية الاقتصاد الوطني.

ومن جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي الهوهوبا المهندس محمد أحمد مصطفى، على دور الجمعية في نشر فكر الزراعات غير التقليدية التي تدر أرباح عالية للمزارعين، لافتا إلى التوجه صوب اتباع منظومة الزراعة التعاقدية لهذه المحاصيل لضمان تسويقها وتعظيم الاستفادة منها.

وأشار مصطفى، إلى دور الجمعية في تبني التوسع في زراعات مثل الهوهوبا والخروع والحاتروفا في الأراضي الهامشية، مؤكدا على أن هذه النوعية من النباتات عالية في قيمتها الاقتصادية في الوقت الذي لا تحتاج فيه إلى عمليات الخدمة مثل باقي المحاصيل، فضلا عن ازدياد الطلب على الزيوت المستخلصة منها في الأسواق العالمية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى