الحصاد الزراعى

وكيل زراعة الفيوم يترأس اجتماع لبحث آليات تطبيق الزراعة التعاقدية وتوقيع برتوكول التعاون

كتبت: فاطمة رمضان عقد الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، اجتماعا مع مديري الادارات الزراعية بقاعة الاجتماعات بالمديرية لبحث آليات تطبيق الزراعة التعاقدية وتوقيع برتوكول التعاون لمحصول عباد الشمس الزيتي مع المزارعين والإدارات الزراعية موسم 2021، وذلك بحضور الدكتور محمود مركز الزراعات التعاقدية والدكتور محمود الجابري وعرفة بيومي عن شركة الاتحاد الاعلاف للزيوت والصابون.

وخلال الاجتماع تم مناقشة كمية التقاوي الواردة للمديرية وتوزيعها على المراكز حيث تم الاتفاق على توزيع بذور عباد الشمس على مراكز طامية واطسا وسنورس والفيوم.

وقال وكيل الوزارة، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار السعي نحو التوسع في نظام الزراعة التعاقدية، وفق أولوية تستهدف تقليل فاتورة الاستيراد من السلع الإستراتيجية، التي يتم الاتفاق عليها، والعمل على تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار وكيل الوزارة بدء تطبيق نظام الزراعة التعاقدية مع المزارعين على محصولى عباد الشمس الزيتى لتوريد وتسويق تلك المحاصيل، وذلك من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية كطرف أول “مشتري” والجمعية الزراعية والمزارع كطرف ثانى “بائع” ومركز الزراعات التعاقدية التابع لـوزارة الزراعة كطرف ثالث” مشرف وموثق لعقد شراء المحصول.

وأضاف أن هذه الاجراءات تأتى فى اطار السعى نحو التوسع فى الزراعة التعاقدية لتقليل استيراد السلع الاستراتيجية والعمل على تحقيق الامن الغذائى الذى يعد الركائز الرئيسية للامن القومى حيث جرى الاتفاق على التعاقد على زراعة عباد الشمس سواء من حيث المساحة المستهدفة وسعر التوريد لاستغلال تلك المحاصيل فى توفير الزيت مؤكدا على أن اهم متطلبات الزراعة التعاقدية هو توافر الجهة التى تقوم بالشراء والتى يتم التعاقد معها.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة، أن الادارات والجمعيات الزراعية نقلت رغبات المزارعين والمستثمرين في الاتفاق على الزراعة التعاقدية، مؤكدا على أن سعر توريد طن فول الصويا بمبلغ 8000 جنية / طن وسعر توريد طن عباد الشمس الزيتى مبلغ 8500 جنية /طن ويمكن للمزارع توفير التقاوى بمعرفتة او يتم توفيرها من خلال الجمعيات والمجالس الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى