ملفات ساخنة

وزير الري: نستورد 54% من المياه الافتراضية.. ونعيد استخدام 42% من المياه المتجددة

كتب: أسامة بدير قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن حجم التحديات التى تواجه قطاع المياه سواء على المستوى المحلي أو العالمى وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، مشيرا أن مصر من أكثر بلاد العالم جفافاً.

وأضاف عبدالعاطي، فى الجلسة الإفتتاحية لملتقى “حوار المناخ” الافتراضى والمنعقد تحت عنوان “سُبل تأقلم قطاع المياه مع التغيرات المناخية“، تبلغ الفجوه المائية بمصر 90% من الموارد المتجددة، يتم التغلب عليها من خلال استيراد 54% من المياه الافتراضية وإعادة استخدام 42% من المياه المتجددة.

وتابع: تواجه مصر تحديات كبري فى مجال المياه، حيث أن 97% من موارد المياه المتجددة تأتى من خارج الحدود، بالإضافة للإجراءات الأحادية التى يقوم بها الجانب الإثيوبي فيما يخص سد النهضة والتى تزيد من حجم التحديات التى تواجهها مصر فى مجال المياه.

وأردف عبدالعاطي، أن التغيرات المناخية تؤثر سلباً على قطاع المياه نتيجة للتقلبات المناخية الحادة، وما ينتج عنها من تقليل القدرة على التنبؤ بكميات المياه والتأثير سلباً على جودة المياه، وما ينتج عن ذلك من تهديدات للتنمية المستدامة وتهديد لحق الإنسان فى الحصول على المياه.

وأوضح وزير الري، أن مصر باتت تعد من أكثر دول العالم تأثراً بـالتغيرات المناخية، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر والتأثير غير المتوقع للتغيرات المناخية على منابع نهر النيل والعديد من الظواهر المناخية المتطرفة: مثل موجات الحرارة والبرودة والسيول، وهو ما يمس العديد من الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالإضافة للتأثير على مجالات الموارد المائية والزراعة والأمن الغذائى والطاقة والصحة والمناطق الساحلية والبحيرات الشمالية، بالإضافة للمخاطر التى تواجهها نسبة 12ـ15% من أراضى الدلتا الأكثر خصوبة نتيجة الإرتفاع المتوقع لمنسوب سطح البحر، وتداخل المياه المالحة والذى يؤثر على جودة المياه الجوفية.

يذكر أن ملتقى “حوار المناخ” الافتراضى والمنعقد تحت عنوان “سُبل تأقلم قطاع المياه مع التغيرات المناخية، ينظمه “إئتلاف العمل من أجل التكيف”، بمشاركة عدد من وزراء المياه وممثلى المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص بالعديد من الدول، وتم تأسيس هذا الائتلاف فى يناير 2021 برئاسة مشتركة من مصر وبريطانيا وبنجلاديش وملاوى وهولندا، بهدف تعزيز التأقلم مع التغيرات المناخية، بناءاً على مخرجات قمة الأمم المتحدة للمناخ لعام 2019.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى