ملفات ساخنة

وزير الري الأسبق: مصر ستفقد 74 مليار متر مكعب من المياه بسبب سد النهضة.. وإثيوبيا ستبني 33 سداً

كتبت: هند محمد استنكر الدكتور محمود أبوزيد، وزير الري الأسبق، ورئيس المجلس العربي للمياه، موقف السودان من سد النهضة الذي وصفه بـ”الغامض جدا”، لافتا إلى أن مصر ستفقد 74 مليار متر مكعب من المياه، حال بناء السد، وسيؤدي إلى تقليل كهرباء السد العالي.

وأضاف أبوزيد، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لـجامعة الأزهرالزراعة والتحديات المستقبلية”، الذي عقد اليوم الثلاثاء، في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، إن إثيويبا تعكف حاليا على إنشاء 33 سدا مختلفا، منهم 11 لتوليد الكهرباء و22 للتنمية الزراعية، إضافة إلى وجود 4 سدود أساسية أمام سد النهضة، ما يؤكد حقدها ورغبتها في إصابة مصر بـالجفاف.

وأوضح، أن “العمر الافتراضي للسد العالي 500 عام، وسد النهضة يؤثر على خصوبة الطمي القادم من منبع النيل، ما يؤثر على الزراعة ويقلل من جودة الأراضي المصرية، ويسبب ندرة المياه، مما يهدد الأمن الغذائي لـمصر، وكل تلك المؤشرات تؤكد إننا على حافة كارثة خطيرة”.

وتابع: أنه “جرى توقيع اتفاقية مصرية مع دول حوض النيل للتنمية الشاملة على ضفاف النيل من منبعها حتى مصر، وذلك لأنها كانت تخشى من بناء السدود على ضفاف النيل بمختلف الدول، وهذا يؤكد أن مصر تدرك مدى خطورة إنشاء السدود، باعتبار أنها آخر الدول المستفيدة من منبع نهر النيل”.

ونوه أبوزيد، إلى أن الأيدلوجية المتبعة في توزيع مياه نهر النيل حسب ورودها من إثيويبا وتقسيمها على دول حوض النيل، مقسمة إلى ثلاثة أقسام من المياه، أهمهم المياه الخضراء والتي تأتى من مياه الأمطار، وتتمثل في نسبة 150 مليار متر مكعب، وتسهم في حصول السودان وإثيويبا على ثلثي الثروة الحيوانية، مما يحرم مصر من جزء كبير من حقها في تلك الثروة، مشيرا إلى عدم استفادة مصر من أي قسم سوى المياه الزرقاء التي تأتي من منبع النيل بـإثيويبا، وسد النهضة قد يحرمنا من كل شيء، على حد قوله.

وشدد وزير الرى الأسبق، على أنه مصر لن تلجأ للتحكيم الدولي إلا بموافقة الجانب الإثيوبي، لافتا إلى أن مصر ستواجه أزمة مائية بالغة الخطورة بسبب سد النهضة، والوقت ليس في صالحها.

كان سامح شكري وزير الخارجية، أعلن الجمعة، فشل الوصول إلى اتفاق في جولة المفاوضات التي عقدت بالخرطوم واستمرت 16 ساعة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى