منوعات

هل ينزع «السيسي» فتيل انفجار وشيك بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات ووزارة التعليم العالي بسبب المرتبات؟

كتب: أسامة بدير حالة من الغضب تشهدها الأوساط الجامعية خلال تلك الفترة قبل إقرار البرلمان لميزانية 2019/2018 بسبب مرتبات أعضاء هيئة التدريس بـالجامعات والمراكز البحثية، واصفين مرتباتهم بالهزيلة وأنها لا تكفى لسد احتياجاتهم الأساسية فى ظل موجة الغلاء الفاحش التى ضربت الأسواق بعد تحرير سعر صرف الدولار أمام الجنيه.

وزاد الأمر اشتعالا لحرب احتمال اندلاع رحاها فى أى وقت، رد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور خالد عبدالغفار، الذى أشعل غضب أعضاء هيئة التدريس بـالجامعات، معتبرين أن الوزير يخشى مواجهة الحكومة بتبني طلب الأساتذة بزيادة مرتباتهم، معتبرين تبريره يعد خوفا على منصبه الوزاري.

وفى ظل هذا المناخ المشحون بين الطرفين، شهدت منصات التواصل الاجتماعي سواء الخاصة بـ«جروبات الأساتذة» والصفحة الرسمية لـوزارة التعليم العالي، شدا وجذبا وصل لحد التهديد بالتصعيد بحزمة إجراءات من جانب أعضاء هيىة التدريس بـالجامعات للضغط على الوزارة لتلبية مطالبهم المشروعة بتحسين أحوالهم المالية والرعاية الصحية.

من جانبه، رد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، على مطالب أعضاء هيئة التدريس بـالجامعات بشأن مقترحات زيادة بعض المكافأت، أنها تحتاج إلى مراجعة قانونية ومالية من المستشارين المختصين.

ورصد “الفلاح اليوم“، عاصفة من بعض ردود الفعل الغاضبة وحالة احتقان شديدة من جانب أعضاء هيئة التدريس بـالجامعات لعدم استجابة وزارة التعليم العالى العالى لمطالبهم المشروعة، وسط مطالبات بالتصعيد بإيقاف الامتحانات وأعمال التصحيح وعدم تخريج الطلاب هذا العام.

بدوره قال الدكتور خالد سمير، أستاذ الطب بجامعة عين شمس، والقيادي البارز لحركة استقلال أساتذة الجامعات، «أستاذ الجامعة هو أساس العملية التعليمية، من غير المعقول إن لم يوفر له مرتبه من الجامعة حياة كريمة، فهناك أساتذة رواتبهم لم تستمر معهم حتى نهاية الشهر، أستاذ الجامعة يتم تقديره ويحصل على أعلى مكانة في الخارج، بعكس ما يحث في مصر».

وقال أستاذ بكلية الآداب بجامعة القاهرة، «أنا أستاذ جامعي ومرتبي لمدة عام كامل لم يكفيني لحضور مؤتمر دولي في أمريكا.. برغم أن الأستاذ الجامعي مطالب بالبحث العلمي وحضور المؤتمرت العلمية وغيرها للتطوير المستمر في المنظومة».

وأشار الدكتور عادل رجب، «إهمال متعمد ومقصود لإذلال أساتذة الجامعات وهم لولاهم ما كان هناك وطن فهم يستحقوا أكثر من غيرهم رفع رواتبهم وفى هذا السياق أتمنى ألا تعم الاساءة ولا الحسنة تخص أستاذ الجامعة أحوج من غيره فى أن يكون منظره ومسكنه وحياته المعيشية على أحسن مستوى راقى فعلى أيدهم يتم..».

وشدد محمد عبدالوهاب أبونحول، «الحقوق لا تأخذ بالكلمات والتنميات الحقوق تنتزع انتزاعا والانتزاع يحتاج إلى قوة والقوة لا تأتى إلا باتحاد الجميع والوقوف وقفة رجل واحد مؤمن بحقوقه ومصمم على الحصول عليها مهما كلفه الأمر.. أفيقوا أيها الزملاء فأنتم عقل الأمة وضميرها والأساس فى تقدمها وازدهارها».

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى