بورصة الأخبار

“نقيب الفلاحين” يطالب البيئة بتوفير المكابس والمفارم لمزارعي الأرز لمنع السحابة السوداء

كتب: أسامة بدير حذر حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، من ظاهرة السحابة السوداء، مشيرا أنه مع بداية موسم حصاد الأرز الذي يبدأ 15 أغسطس حتى 15 نوفمبر من كل عام، يتجه عدد من المزارعين لحرق قش الأرز.

ولفت أبوصدام، فى تصريحات لـ”الفلاح اليوم“، أنه نظرا لضعف حركة الرياح وفترات سكونها ووجود حالة من الاستقرار الجوى، تساعد على تركيز الدخان الناتج عن الحرق، وشعور المواطنين بضيق فى التنفس، وانخفاض فى درجة الرؤية نتيجه لتلوث الهواء، مطالبا بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة البيئة لمعرفة الكميات المزروعة ارز هذا العام واماكنها لتكثيف الحملات لمواجهة ظاهرة السحابة السوداء.

وتابع: هذا العام تم السماح بزراعة مليون و76 ألف فدان، إلا أن المزروع فعليا وصل إلى مليون و700 ألف فدان، مؤكدا أن النجاح في منع حرق قش الارز يحتاج إلى نشاط مضاعف ومتابعة أكثر من جانب وزارة البيئة، خاصة أن حجم المزروع العام الماضي بـالأرز، بلغ 826 ألف فدان فقط، مع وجود تشديد كبير ومتابعة للمحاصيل، مما ساهم فى اختفاء السحابة السوداء العام الماضى، مطالبا وزارة البيئة بتوفير أعداد أكبر من المكابس والمفارم للمزارعين، خاصة أنها عادة ما تكون أعدادها قليلة،

وأكد على أهمية وضع سعر يحفز الفلاحين فى مقابل طن قش الأرز، مشيرا إلى أن تحديد قيمته بـ50 جنيها، أصبح أمراً هزيلا جدا، وتجعل البعض يجدون فى حرق القش وسيلة أقل تكلفة من جمعه، وتوصيله للمتعهدين، حيث يطلب العامل لنقل القش حوالى 150 جنيها، لجمعه من الحقول ونقله، خاصة أن القش من الممكن أن يتم استعماله حاليا كعلف للحيوانات، وهى مرتفعة الثمن.

وأشار نقيب الفلاحين، أن النقابة تنظم مجموعة من ندوات التوعية بأضرار حرق قش الأرز على البيئة، وتلوث الهواء، مشيرا إلى أهمية توفير وزارة البيئة لوسائل لنقل قش الأرز، بشكل يغطى المساحات المزروعة، حتى لا تتاح الفرصة لأي مخالفات وحرق القش.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى