ملفات ساخنة

“نقيب الفلاحين” يشن هجوماً حاداً على رجال الأعمال .. ويطالب باستحداث وزارة للاستيراد والتصدير

كتب: أسامة بدير أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، على أن فئة رجال الأعمال – الوسطاء – توغلت وارتفع صوتها فوق صوت المصلحة العامة للدولة، لافتا أنهم أصبحوا يتدخلون في صناعة القرارات الخاصة بالاستيراد والتصدير طبقا لمصالحهم الشخصية.

وأضاف أبوصدام، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم” نسخة منه اليوم الإثنين، أن غالبية من يسمون أنفسهم برجال الأعمال جمعوا أموالهم في غيبة من الإرشاد والتوعية وقلة المعلومات عن كيفية التصدير والاستيراد، مشيرا أن ذلك كله تحقق لهم بمساعدة قوانين بالية واجراءات روتينية مستغلين جهل المنتجين وضعف إمكانياتهم وانشغال الدولة في بعض القضايا والأزمات الكبري.

وتابع: أن معظم هولاء الوسطاء – رجال الأعمال – يأخذون المحاصيل الزراعية من المنتجين ليصدورها بأسعار كبيرة للغاية أو استيراد ما يحتاجه السوق المحلي ليباع بأضعاف ثمنه الحقيقي في غفلة من الدولة، مؤكدا على أن فئة رجال الأعمال هم اكثر فئات الشعب استفادة دون غيرهم.

وشدد أبوصدام، على أنه من الضروري أن يعاد النظر في كل عمليات الاستيراد والتصدير خاصة مع كثرة الازمات الطبيعية التي تواجهها الدولة مثل أزمة تفشي فيروس كورونا، موضحا أنه لابد أن يكون المستفيد الاول هو الصالح العام ممثلا في ميزاينة الدولة والمنتجين الأصليين والمستهلكين.

وأردف أنه من غير المعقول أن يُسمح بتصدير منتجات يحتاجها السوق المحلي ويوجد نقص شديد بها مثل الزيوت والبقوليات والحبوب والتقاوي ومستلزمات الاعلاف واللحوم، لافتا إلى ضرورة وقف استيراد اي منتج يوجد به فائض محلي حفاظا علي الانتاج المحلي كـالخضروات والفواكه والدواجن والأسماك.

وأوضح نقيب الفلاحين، أنه من المستغرب أن تقوم الدولة بدعم المصدرين وتنسى المنتجين من الفلاحين، مطالبا بضرورة أن يكون من يصدر هو المنتج الاساسي والمستورد هو الدولة، مشيرا أن معيار التصدير والاستيراد يجب أن يكون هو المصلحة العامة واستبعاد اصحاب المصالح الخاصة من التاثير في قرارات التصدير والاستيراد.

وطالب أبوصدام، بضرورة تشجيع وتحفيز المنتجين الأصليين من المزارعين، في الوقت الذي ينبغي على الدولة أن تستخدم اسلحتها من ضرائب وجمارك وخلافه في الحد من استغلال رجال الأعمال، مقترحا استحداث وزارة خاصة بـالاستيراد والتصدير فقط.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى