ملفات ساخنة

«نقيب الفلاحين» يحذر من تصدير فول الغلابة

كتبت: هند محمد أكد حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب الفلاحين، على أن الانصياع لرغبة التجار لتصدير الفول عريض الحبة لن يفيد الفلاحين، لافتا أن الفول حاليا مخزن عند التجار ينتظرون السماح لهم بالتصدير ليربحوا الملايين ويستوردوا الفول الاقل جودة لاطعام المصريين فيربحون في التصدير ويربحون في الاستيراد وتخسر الدولة ويخسر المواطنين ولا يستفيد المزارعين.

وأضاف أبوصدام، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم” نسخة منه اليوم الجمعة، إن اصرار وتكرار طلب شعبة تجار الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة علي تصدير الفول عريض الحبة لا يصب في المصلحة العامة للبلاد، لافتا ان السبب الاساسي في الاستماته في تصدير بروتين الغلابة هو المكاسب الفردية الكبيرة لتجار البقوليات.

وتابع: إن الادعاءات بانه توجد وفرة من الفول (الحبة العريضة) وان عدم تصديره سوف يقلص دخول العملة الصعبة للبلاد وان التجار علي استعداد لامداد وزارة التموين بأي كميات تطلبها بسعر لا يتجاوز 10 جنيهات وان الفول عريض الحبة مخصص للتصدير وعدم تصديره سيضر بالفلاحين وان الفول عريض الحبة لا يمكن تدميسه كلها ادعاءات غير صحيحة تهدف لطمس الحقيقة والضغط علي الحكومة للموافقة علي عودة تصدير الفول البلدي.

ولفت أبوصدام، إن قرار الحكومة بوقف تصدير البقوليات خاصة الفول لمواجهة الاحتياجات المحلية قرار صائب لان مصر تستورد حوالي 60% من احتياجتها من الفول، حيث يتم زراعة 120 ألف فدان من الفول البلدي سنويا تنتح نحو 180 الف طن تغطي نحو 40% فقط من احتياجتنا المحلية والتي تصل لنحو 720 الف طن سنويا بمعدل 60 الف طن شهريا في الاوضاع الطبيعية.

وأشار إلى أن مصر تستورد فول بجودة اقل من الفول المصري بنحو 220 مليون دولار سنويا بما يؤكد أن السماح بتصدير الفول في ظل الاحتياج المحلي سيزيد من الاستيراد واستنزاف العمله الصعبة.

وأوضح نقيب الفلاحين، إن المصريين لا يقبلون علي الفول المستورد عادة لذا تكون اسعار الفول البلدي المحلي اعلي من الفول المستورد الاقل جودة، مشيرا أن المصريين يستخدمون الفول عريض الحبة في إعداد طبق المدمس الشهير وصناعة الفلافل (الطعمية)، كما يستخدم في الطبيخ تحت اسم (البيصارة) كبديل عن بعض الخضروات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى