ملفات ساخنة

نقيب الفلاحين: زراعة 250 فدان من القطن قصير التيلة خطأ فادح

كتب: أسامة بدير قال حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب الفلاحين، ان زراعة 250 فدان بـالقطن قصير التيلة شرق العوينات بحجة أننا نستورد 2.5 مليون قنطار سنويا من القطن قصير التيلة بملايين الدولارات خطأ فادح، لافتا أن فشل شركات القطاع العام لصناعة المنسوجات في استخدام القطن المصري طويل التيلة هو السبب الرئيسي وراء استبدال زراعة القطن المصري طويل التيلة الاكثر جودة تدريجيا بـالقطن قصير التيلة الاقل جودة.

وشدد أبوصدام، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم” نسخة منه اليوم الإثنين، على عدم الانسياق وراء ذوي المصالح الضيقة والقوي الخفية التي تسعي بكل السبل للقضاء علي الميزة التاريخية التي تتميز بها مصر بزراعة الاقطان طويلة التيلة وفائقة الطول علي مستوي العالم، مضيفا كان من الاجدي هيكلة مصانع المنسوجات المصرية لتناسب القطن المصري طويل التيلة وليس العكس.

وتابع: إن زراعة القطن قصير التيلة سيؤدي تدريجيا إلي القضاء علي زراعة القطن المصري طويل التيلة وفقد سمعته العالميه واختلاط اصنافه بالاصناف الاقل جودة، لافتا ان زراعة القطن طويل التيلة تحتاج لارض عالية الخصوبة وري منتظم.

وأشار أبوصدام، أن ألياف القطن طويل التيلة تتميز بنعومة شديدة تجعله يستخدم في صناعة افخر المنسوجات والتي تباع باسعار مرتفعة جدا توازي 10 اضعاف اسعار المنسوجات والاقمشة التي تصنع من القطن قصير التيلة ويدر ارباحا عالية، لافتا أن الغرب يتمسك بالمعدات والالات التي تصنعه ويسعي بعض الحاقدين علي هدم تصنيعه لدينا.

وأردف: ان التيلة هي وحدة قياس سمك الخيط فكلما كانت التيلة قصيرة كان الخيط سميك وكلما كانت التيلة طويلة كان الخيط رفيع وتستخدم الاقطان قصيرة التيلة في انتاح خيوط سميكة تستخدم لانتاج أقمشة كالدمور والدبلان وتنتج الاقطان طويلة التيلة خيوط رفيعة تستخدم لتصنيع الاقمشة الفاخرة لذا فإن اسعار الاقطان طويلة التيله تساوي 5 اضعاف اسعار الاقطان قصيرة التيلة.

وأوضح نقيب الفلاحين، أنه ورغم تقلص المساحة الزراعية لمحصول القطن هذا العام لنحو 160 ألف فدان نتيجة فشل عملية تسويق القطن العام الماضي وتدني اسعاره إلي أن القطن المصري طويل التيلة وفائق الطول وفائق النعومة علامة تاريخية لمصر علينا أن نحافظ عليها ونستفيد منها، مناشدا السيد القصير وزير الزراعة الا ترتبط زراعة القطن قصير التيلة باسمه.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى