ملفات ساخنة

نقيب الفلاحين: بيع قنطار القطن بـ1800 جنيه ضربة قاضية لزراعة القطن

كتب: أسامة بدير طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، الحكومة بضرورة النظر بجدية لدعم زراعة القطن وتطوير صناعة الغزل والنسيج بما يلائم القطن المصري والكف عن معاملة أصناف الأقطان المصرية طويلة التيلة كفئران التجارب.

وقال أبوصدام، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم” نسخة منه اليوم الإثنين، أن بيع قنطار القطن بـ1800 جنيه في وجه قبلي بمثابة ضربه قاضية لزراعة القطن، لافتا أن إنتاج فدان القطن في وجه قبلي يتراوح من 5 إلي7 قنطار ما يعني أن متوسط الانتاج 6 قنطار للفدان وبسعر 1800 جنيه يعني أن إنتاج الفدان 10800 جنيه.

وتابع: في حين أن تكلفة الفدان للفلاح صاحب الأرض تصل إلي 8000 جنيه من حرث وفج وإعداد الارض للزراعة وري وعزيق ورش وتسميد وتقاوي ومصاريف زراعة ونقل وخلافه حيث أن فدان القطن الواحد ياخذ نحو 60 عامل لجنيه بـ50 جنيه أجرة العامل يتكلف الفدان 3000 جنيه لجني المحصول فقط حيث يستمر القطن 6 شهور في الارض فإذا كانت الارض مؤجرة فإن ايجار فدان لزراعته قطن فقط 6 آلاف جنيه (ايجار نصف سنوي) بالاضافة الي 8000 جنيه مصاريف طوال فترة الزراعة فيكون الإجمالي 14 ألف جنيه للمؤجر بما يعني خساره ثلاثة آلاف و200جنيه لكل فدان.

وأضاف أبوصدام، إن سعر بيع القطن لم يرتفع عن فتح باب المزاد إلا 4 جنيهات فقط، حيث افتتح المزاد بـمحافظة الفيوم بـ1796 جنيه وانتهي بـ1800جنيه بأقل من العام الماضي بنحو 300 جنيه كما كان متوقع طبقا لمتوسط سعر القطن انديكسA حيث افتتح المزاد العام الماضي علي 2100 جنيه وكان الافتتاح طبقا الاسعار العالمية لمتوسط سعر القطن البيما الامريكي مع القطن انديكس A.

ولفت إلى أنه رغم غضب مزارعي القطن وعدم رضاهم عن أسعار العام الماضي ما قلص المساحة المنزرعة من 236 ألف فدان العام الماضي الي 180 ألف فدان العام الحالي إلا أن اصرار متخذي القرار علي المضي لبيع القطن بنظام المزايدة طبقا للاسعار العالمية متجاهلين نص الماده 29 التي تنص علي الزام الدولة بشراء المحاصيل الاساسية بهامش ربح دون اعتبار للسوق العالمي سوف يجبر المزارعين علي العزوف عن زراعة القطن.

وأوضح نقيب الفلاحين، أن القطن المصري طويل التيلة في وضع لا يحسد عليه وان مزارعي القطن يتناقصون وان اسلوب تسويق القطن بنظام المزايدة سوف يدمر زراعة القطن طويل التيلة بمصر،

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى