نقيب الفلاحين: “القصير” سيخلف ظن منتقديه ويثبت أن إرادة الإصلاح والنجاح أقوى من الشهادات والخبرات المزعومة
كتب: أسامة بدير علق حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، عقب أول لقاء له مع السيد محمد القصير وزير الزراعة الجديد، قائلاً: “لمست فيه انحيازاً للفلاحين، وأنه جاء ليعيد وزارة الزراعة إلى أصحابها الأساسيين من الفلاحين”، مشيرا أن “القصير” رجل عملي وسوف يغير نظرة المزارعين المتشائمة لـوزارة الزراعة.
وأضاف أبوصدام، فى بيان صحفى وصل “الفلاح اليوم” نسخة منه، أن “القصير”، أعلن أنه لن يكون وزير المكاتب المكيفة، وأنه سينزل لمتابعة كل ما يخص المزارعين على الأرض وأنه كان يخاطب مسؤولي الوزارة الذين أتوا لتهنئته بحل مشاكل الفلاحين حلا يرضيهم، وكرر مراراً أنه جاء ليحول آمال الفلاحين إلى واقع.
وأشار أنه يتوقع تغييرا جذريا في سياسة وزارة الزراعة في عهده، متابعاً أن القصير سوف يسعى في أوائل أيامه لتطبيق قانون الزراعات التعاقدية للقضاء على أزمة التسويق، وتفعيل كل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطاع الزراعة.
ودعا أبوصدام، جميع الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعي لمساعدة الوزير الجديد لإصلاح أخطاء السياسات الزراعية في الآونة الأخيرة، والاستفادة من طموحات وإصرار الوزير على وضع الزراعة في مصر على الطريق الصحيح.
وأوضح عبدالرحمن، أن الوزير الجديد سوف يخلف ظن منتقديه ويثبت بالأفعال أن إرادة الإصلاح والنجاح أقوى من الشهادات والخبرات المزعومة، مشيراً إلى أن كل من يناصب الوزير الجديد العداء الآن خاطئ، داعيا كل هولاء للمساهمة في نجاح مهمة الوزير الصعبة والتخلي عن عرقلة كل ناجح لأغراض شخصية ضيقة.
وأكد نقيب الفلاحين، أنه وكل المخلصين سوف يستمروا في دعم الوزير والوزارة، طالما يسعى لحل المشكلات وتذليل العقبات أمام الزراعة والمزارعين، وأنه سوف يستمر بالتواصل مع قيادات الوزارة من أجل مصلحة مصر العليا، متمنياً أن تظل أبواب قيادات الوزارة مفتوحة للفلاحين.
