ملفات ساخنة

نائب رئيس لجنة القيادات العليا بوزارة الزراعة: مركز البحوث الزراعية يعاني من فقر القيادات

كتب: أسامة بدير أكد الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الأسبق ونائب رئيس اللجنة الدائمة للقيادات العليا بالوزارة، على أهمية اختيار القيادات التى تدير قطاعات الوزارة المختلفة، مشيرا أن وزارة الزراعة خدمية تنتج الغذاء لملايين المصريين وتتعامل مع المزارعين والمستثمرين الزراعيين وبالتالى لابد من ضمان حسن الأداء فضلا عن المتابعة والتقييم الدائم لهم للتأكيد على تحقيق المهام وتوالى الإنجازات.

وأضاف عبدالمؤمن، فى تصريحات خاصة لـ”الفلاح اليوم“، أن مركز البحوث الزراعية أصبح يعانى من نقص أو فقر فى القيادات التى تتسم بالقدرة والكفاءة على إدارة منظومة البحث والإنتاج العلمى ذات المردود الاقتصادى على الزراعة المصرية، مشيرا إلى أن معهد مثل الإرشاد الزراعى عندما طلب كثير من قيادات الوزارة بصفة شخصية من بعض أساتذة المعهد ترشيح اسماء لتولى منصب رئيس قطاع الإرشاد بالوزارة أو مديرا للمعهد خلفا للحالى بعد تردى أوضاعه فى ظل القيادة الحالية، فكان الجواب من الجميع بترشيح شخص واحد فقط، متساءلا: أين باقى أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد، لافتا أن وضع أسم شخص واحد أمام متخذ القرار قد يثر علامات استفهام، وهكذا الحال فى بعض معاهد ومعامل المركز.

وكشف نائب رئيس اللجنة الدائمة للقيادات العليا بالوزارة، عن عزم وزير الزراعة السابق الدكتور عز الدين أبوستيت، تكليفه مع اللجنة المشكلة لاختيار قيادات مركز البحوث الزراعية والتى تضم رئيس المركز الدكتور محمد سليمان بمراجعة شاملة لجميع قيادات مركز البحوث الزراعية الذين تم اختيارهم لتولى مسئولية القيادة من خلال المسابقة التى تم الاعلان عنها سلفا والتى كانت تعد أول اختيار لقيادات المركز عن طريق المسابقة، لافتا أن هدفه كان المتابعة المستمرة تقييم الأداء والحكم عليهم وبيان من يستحق الاستمرار فى عمله ومن يجب اقصائه عن القيادة، لافتا أن الوقت لم يسعفه.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الحل ….الانتخاب قبل العرض على لجنة الاختيار بالمركز

    بمعنى إنتخاب ثلاثة مرشحين بالانتخاب العلنى الحر المباشر لثلاثة مرشحين …قبل عرضهم على لجنة اختيار القيادات بالمركز ..للإختيار النهائى.- حيث ترجع معضلة الإدارة فى معظم المعاهد إلى العديد من الأسباب من وجهة نظر شخصية بحتة ، ومنها مابلى:

    1- عدم سماح المديرين بالتنشئة الوظيفية لمن هم تحت رئاستهم ؛ ليبقى المدير أطول فترة ممكنة على الكرسى الذى يشغله دون منافس … ويحدث هذا فى الجامعات أيضاً…وبصورة فجة…فى تفريغ الأقسام من الأساتذة لأطول فترة ممكنة ..قد تستمر وتنتهى بالوفاة.

    2- شغل المناصب بطريقة الباراشوت لأهل الثقة وليس أهل الكفاءة ، طبعاً مع الحلبصة والوسايط والذى منه.

    3- وجود قيادات مزمنة فى أماكنها ، مثل الأمراض المزمنة التى ينبغى التعايش معها بأى شكل من الأشكال…وللتأكد…أنظر حولك.

    4- وجود لوبى وظيفى داخل كل وحدة تنظيمية على طريقة هات اللى يساعدنا … وبلاش اللى يعاندنا…ولما ينطلب ترسيح … تجد الإجابة ….لايوجد إلاّ فلان…أو لايوجد أحد يصلح .. رغم وجود كفاءات ولكنها بعيده عن العين أو يتم استبعادها أو التعتيم عليها عن عمد.

    5-عدم الإلتزام بالقانون الذى ينص على شغل الوظيفة الأدنى لمدة سنتين بينيتين على الأقل ، ولذلك تحدث كوارث إدارية بسبب الإدارة بطريقة الذى جاء من ورا التور ..ليقود الموتور.

    6- تغيير الوزراء اسرع من تغيير الملابس الشتوية والصيفية…وطبعاً كل واحد بيجيب حبايبه…ولاداعى للإنكار !!.

    ** تحياتى لمعالى الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الأسبق ونائب رئيس اللجنة الدائمة للقيادات العليا بالوزارة…وربنا يعينك

  2. سامحك الله معالي الوزير هو احنا من بنها والله حضرتك محتاج مراجعة وإعادة كشف مع الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى