ع الزراعية

من ع الزراعية إلى ع القفا .. يا قلبي لا تحزن..!

بقلم: د.مدحت مراد

من عشرات السنين .. قالها صلاح جاهين .. يا بلدنا فيك حاجة محيرانى .. بنزرع القمح فى سنين .. بتطلع الكوسة فى ثوانى .. وبعدها .. طق ومات! .. لما اكتشف أنه زمن بلا معنى أوسمات! وان كلنا عايشين .. مضحوك علينا ومبنجين.. .. الراجل تعب ماستحملش .. لما حسبها .. لقاها ما تستاهلش ..  خدها من قصيرها ومات!  الله يرحمك يا ملك الرباعيات.

دنيا أجدع ما فيها مهيس!! واللى فايق ..يتقاله.. إتليس!؟ .. طب ماتيجوا نبص حوالينا .. والا خلاص أحنا عمينا!  نراجع سوا أحوالنا .. يمكن نحس باللى جرالنا .. أنا ياما كتبت .. وانتوا قريتوا .. وانتوا برضه فى مطرحكم .. لا رحتوا ولا جيتوا!!  كل واحد عايز اللى يجيبله حقه .. وان قاله قوم معايا .. يزقه!!

ياعالم .. ما ضاع حق وراءه مطالب .. والدنيا مش عايزه المغلوب .. دى عايزه الغالب .. اللى ماحد فيكوا اتحرك .. وحقوقنا قدامنا بتتشرك! واحنا قاعدين نمصمص شفايفنا .. والمسئولين عنا .. كله عامل مش شايفنا! أنا ياما كتبت  .. لما طهقت .. عن أحكام تنفذ بالقوة الجبرية .. وما سألتش فينا وزارة المالية!  .. وحتى نقابة المهن الزراعية .. نامت على معاشتنا المخزية! وصوتى اتنبح .. وقلبى اتدبح .. لما لجان الترقية..  بقت ع الكيف .. وعلى رقاب العالم سيف .. وعن تدهور امكانيات المركز .. للأسف .. ماحدش ركز!  وكلكم واقفين تتفرجوا على! ماحد فيكم حط إيده ف إيديا! يا ترى .. هانفضل لإمتى فى دى السلبية؟

عشان كده قررت.. وأخيرا فكرت.. مادام كل المسئولين صدروا لنا القفا .. أغير أسم الفقرة من  ع الزراعية  الى ع القفا! ويبقى فعلا اسم مناسب .. ما دام  محدش لحد بيحاسب .. والنبى يا دكتور أسامة ما تعترض .. ها تقول على مجنون؟ إفترض!

لإن المشكلة أنى خايف على دماغى .. من الأحلام اللى هتجيب داغى .. لإنى باحلم بمركز بحثى كويس .. مافيهوش مسئول مهيس .. وإمكانيات زى زمان .. مش ميزانيات كلشى إن كان .. وبحوث بما يرضى الله .. مش مشى حالك يا عبدالله!

الله يرحم استاذتنا العظام .. اللى عملوا المركز م الحطام .. وخلونا نذكرهم بالإجلال والاحترام .. وكانوا فى الدفاع عن حقوقنا أسود .. وربنا يعينا على أيامنا الـ…..

والله يسامحك ياجاهين .. رجعتنى عشرات السنين .. ويظهر انى ها الحقك وها اطق .. وأنا شايف ضياع الحق!.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى