الأجندة الزراعية

معلومات هامة عن زراعة البندق

كتبت: هيام عبدالفتاح عرفت زراعة البندق منذ أكثر من 2000 سنة وتشغل اليوم مساحات واسعة في تركيا واليونان وإيران وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا وأزربيجيان وروسيا وجنوبي فرنسا وإنجلترا وشمال غربي الولايات المتحدة الأمريكية وتزود تركيا الأسواق العالمية بأكبر إنتاج فيه.

أما في سورية فتشغل أشجار وشجيرات البندق السوري البري المستوطنة فيها منذ قديم الزمان مساحات صغيرة ومتفرقة في بعض التجمعات الحراجية البرية في منطقة بتيسا الجرد شمال غربي مدينة حمص وفي بعض وديان مجاري الأنهر والحدائق العامة، وتُعد هذه المنطقة المصدر الوراثي الوحيد للبندق البري السوري الخصب ذاتياً في منطقة المشرق العربي.

المتطلبات البيئية لزراعة البندق

يجود البندق في الترب الخفيفة الحموضة والبازلتية المنشأ والجيدة التهوية والعالية النفوذية، وكذلك في الترب الكلسية المحتوية على 10-15٪ من فحمات الكالسيوم، وهو أكثر تحملًا لظروف الترب الطينية الثقيلة من الجوزيات الأخرى (جوز – بيكان)، ويمكن أن ينمو في المناطق الجبلية والهضابية والسهلية الرطبة وشبه الرطبة ونصف الجافة (مع الري التكميلي في فصل الصيف).

وتنمو أشجار البندق وشجيراته وتثمر جيداً في المناطق الجيدة الإضاءة وذات المناخ البارد وحيث تكون الرطوبة الجوية مرتفعة نسبياً والرطوبة الأرضية معتدلة كما يتحمل الظل قليلاً.

ويتحمل البندق في أثناء السكون النسبي درجات حرارة مئوية منخفضة تصل إلى – 25ْم وتنخفض مقاومته في مرحلة انتفاخ البراعم في درجة حرارة – 10ْم وفي مرحلة الأزهار في درجة – 5م وتتطلب الأزهار المذكرة 350 – 650 ساعة برودة دون 7,2ْم، والمؤنثة 600 – 800 ساعة برودة، ولا يثمر البندق إذا انخفضت درجة الحرارة أثناء الإزهار.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى