رأى

مطالب شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية

د.رشا نور

بقلم: د.رشا نور

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ـ مركز البحوث الزراعية

تُعتبر اضطرابات الأمور المالية لدى أغلب، إن لم يكن جميع من بالمركز أهم ما يشغلهم بهذه الفترة، وسأعرض الأمر من وجهة نظري المتواضعة:

– الأساتذة المتفرغين: حقوقهم المادية في بدل الجودة التي بالفعل ثبتت بالقضايا ولم يحصلوا عليها حتى الأن!!.

– الكادر الخاص: وهنا حدث ولا حرج، فأصبح شيء مؤسف أن نجد التذمر بشكل شهري يوم صرف المرتبات ما يعانوه من نقص في مرتباتهم ولا يعلمون لها من أسباب!!.

– الكادر العام: هنا أيضاً يوجد أمرين، ألا وهما أن الترقية التي أقرها مجلس الوزراء منذ 1ـ7ـ2019 لم يتم تطبيقها بأغلب المعاهد حتى الأن، كما أنا فروق الحد الأدنى لم يتم صرفها إلا لأربع أو خمس شهور على الأكثر، في حين أننا أصبحنا على مشارف إتمام عام كامل، فهنا بالفعل قرار مجلس وزراء لابد من تنفيذه … أيــن التنفيذ!!.

– العاملين عالصناديق: هؤلاء الأشخاص يقع على عاتقهم أعمال كثيرة لأن أغلبهم عمال، ولا يحصلون على مرتباتهم الزهيدة أساساً بالشهور، قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه) … أيـن حقوقهم!!.

– العاملين المؤقتين: الذين يعملون بمرتبات زهيدة لمدة أعوام ولم يتم تعيينهم بعد حتى الأن!!

– إعلان 2017: بالفعل هناك درجات باحث مساعد بعد الترقية لباحث وهناك بدل القائمة الواحدة، لدينا قائمة انتظار تعزيز وقائمة انتظار ترقية وقائمة انتظار خارج الإعلان لدخول إعلان جديد، كل هذا وليس هناك قرار!!.

فكيف يكون لدينا قرارات وأحكام قضائية ولم يتم تنفيذها ولا نحتاج لصناعة القرار وهي الكارثة الأكبر، فلو أن العالم يسير على هذه الحسابات الزمنية بالمركز لما تحركنا من عصور الجاهلية!!.

كما أن العجب أيضاً لأمور حسابية تتبع (واحد + واحد = أتنين)، كيف للمرتبات أن تصعد وتهبط بصورة شهرية على مرئى ومسمع من الجميع، وكيف لأشخاص على نفس الدرجة وبنفس عدد سنوات الخبرة تختلف مرتباتهم باختلاف المعاهد، بل وباختلاف الأقسام!!.

وكذلك العجب لقرار مجلس إدارة منذ مايقرب من ثلاث سنوات بعقد إعلانين بالسنة للكادر البحثي، في حين أننا اقتربنا من ثلاث سنوات بقرار تعزيز واحد لكل درجة بمعنى (تعزيز لكل درجة / ثلاث سنوات)!!.

فإذا ما استفضنا بعرض الأزمات التي يتعرض لها الباحثين بالمركز فنجد أن فبمجرد تعيين المجموعة الأولى من إعلان 2017، وبعدها أخذنا وعود ووعود بعمل تعزيزات من إدارة المركز، أي بعد هذا الاجتماع لم نجد سوى تشتت وتذمر وصراعات وشهور تلو الشهور ولا جديد يقابل كل هذه المدد الزمنية.

– صراعات المدة البينية: التي هي بالأساس كان غير قانوني تطبيقها ورغم ذلك الزملاء تقبلوا الأمر وضاعت سنة من أعمارهم هباءاً.

– صراعات انتظار التعزيزات التي باتت شيء مُـحبِـط لنا فلم نجد سوى تعزيز واحد لكل درجة (باحث مساعد ومساعد باحث) طوال فترة اقتربت من الثلاث سنوات.

– صراعات الترقية ما بين قائمتي إعلان 2013 وإعلان 2017 على “درجة باحث” ومروور الشهور دون جدوى ما بين العرض على مجلس إدارة المركز وفتوى المستشاريين في أمر محسوم منذ بدايته بالقانون، وهو أن الترقية بأقدمية الحصول على الدرجة، ولكن بعد أن تصارع الطرفين وضياع الوقت من أعمارهم.

– صراعات المدرجين بقائمتي انتظار باحث مساعد ومساعد باحث وبين الذين هم خارج الإعلان ويريدوا دخول الإعلان وهو استهلاك لأعمار الطرفين الذين بداخل الإعلان لم يجدوا شيء ولا الذين خارج الإعلان كلا الطرفين دون جدوى.

– الصراع الجديد وهو بين قائمتي الترقية والتعزيز لدرجة “باحث مساعد” فأي قائمة بالأساس يتبعها مساعد باحث ليترقوا لباحث مساعد!! هذا أمر روتيني ويجب أن يخضعوا لهم جميعاً فوراً كلٌ مَـن مر عليه المدة البينية والتي هي بالأساس غير قانونية، وأن يتم توجيه الدرجات المتوفرة (214) لقائمة انتظار باحث مساعد.

– الإحباط لدى قائمة انتظار مساعد باحث والتي تتحرك بمعدل 0.5% في التعزيز وبمجرد ترقية هذه الأعداد في النقطة سابقة الذِكر ستخلو هذه الدرجات لقائمة انتظار مساعد باحث.

إلا أننا لم نجد سوى استهلاك وإضاعة الوقت من أعمارنا!! فمطالبنا نحن شباب الباحثين بالمركز هي: تعزيزات باحث مساعد، مساعد باحث بإعلان 2017، ترقية جميع مساعد باحث، باحث مساعد.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى