رأى

مشروع التين الشوكي في مصر

ألكسندر محمود النجار

بقلم: ألكسندر محمود النجار

استنتاج ونقل للمعلومات الهامة لمشروع التين الشوكي في مصر من خلال بحثي بامريكا بهدف مساعدة التنمية في مصرنا الحبيبه.

هناك سلالات اخري وتقدم كبير في مجالات دراسة جمع ودراسة وتطوير محصول التين الشوكي.

للاسف البرامج البحثية في مصر فقيرة والاهتمام بـالتين الشوكي فقير جدا كما هو الحال في معظم المحاصيل لتأتي مصر في الموخره بما تمتلكه من صفر في التنمية لهذا المحصول الواعد.

تعرفت على محصول التين الشوكي واستخداماته كان بمحض الصدفه منذ ثلاثه أعوام، بدعوة من اخي وصديقي عالم انسجة النخيل دكتور عادل حجازي لزيارة العالم المصري دكتور ابراهيم مايكل في مزرعته التي يطور فيها الأنواع في معمله بفريزنو كاليفورنيا.

وقد قمت منذ ذلك الوقت بزياره المزارع والتعرف عن قرب بهذه الزراعة وتنوع النباتات والاستخدامات والرعاية والمنتجات الذي حفزني علي ذلك هو ملائمة هذه الزراعة لمصرنا الحبيبه وخصوصا فى المناطق الرملية الفقيرة في المياه.

الأنواع التي جمعها الامريكيين من القرن الثامن عشر حتي الان كثيرة ومنها علي سبيل المثال:
Opuntia species ـ Opuntia Basilares ـ Opuntia Elilisiana ـ Opuntia Engelmanni ـ Opuntia Engelmanni Texans ـ Opuntia Ficus Indica ـ Opuntia Ficus Indica Mexican Tree ـ Opuntia Microdasys Var.Alpaspina ـ Opuntia MicrodasysVar.Rufida ـ Opuinta Phaeacantha ـ Opuntia Quimilo ـ Opuntia Rufida Blue ـ Opuntia Rufidapurple ـ Opuntia Scheeri ـ Opuntia Streptacantha ـ Opuntia Violacea Var. Marco Centre ـ Opuntia Violacea.

لذلك احاول مع جميع أساتذتنا وعلماؤنا ان نتعاون لنضع هذا الموضوع محل اهتمام ونطوره ونضعه في شكل علمي من زراعة ورعاية ومكافحه ونظم ري ومنتجات ومشتقات المنتجات واستخداماتها الخ الخ في المستقبل ليفيد الأجيال القادمة، فهو هدف يمكن للجميع ان يسعي اليه لنمو بلدنا وتحقيق قوتنا الاقتصادية ولأهلنا لانه محصول سيساعدنا في انتاج الطاقة والعلف وتحويله إلى بروتين، ولإنتاج الزيت ويمكننا خلال فترة وجيزة ان يكون لدينا محصول من التين شوكي المتميز يدعم اقتصادنا ونسوقه للعالم وتنهض به بلادنا.

هذه دعوه لنبني جميعا ونتقدم جميعا حتي يأتي يوم يجد فيه كل شاب عملا ينطلق منه لتحقيق أهدافه وآماله.

*كاتب المقال: رجل أعمال مصرى أمريكى وخبير زراعى.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى