دولى

مزارعون بريطانيون يتطلعون للخارج بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي

مزارع بريطانى يجمع المحصول

رويترز على مدى 70 عاما زرعت عائلة “تيم تشيمبرز” الفاكهة في جنوب شرق انجلترا لكن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي دفعه لتوسيع عمله إلى بولندا ويستعد لبيع بعض من أرضه إذا زادت صعوبة توظيف مهاجرين.

فشركته اعتمدت بشدة طيلة العقدين الماضيين على العمالة الموسمية الوافدة من شرق أوروبا مع التركيز على زراعة فواكه كـالتوت الذي يتطلب الكثير من العمال لحصده يدويا.

يقول “تيم تشيمبرز” إن شركته تتطلع لبدء الإنتاج في بولندا بعلامتها التجارية عوضا عن الشراكة مع آخرين في الخارج لتوريد الفاكهة.

تستعين الشركة عادة في ذروة الموسم بـ1200 من العمال المهاجرين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لجمع حبات التوت من مساحات كبيرة تمتد لمسافة تتجاوز 520 كيلومترا في مقاطعة كنت التي تشتهر بأنها “حديقة إنجلترا“.

لكن “تشيمبرز” ومنذ بداية الموسم في يونيو  يجد صعوبة في توظيف العمال إذ يتردد كثير منهم في المجيء لـبريطانيا بعد تراجع قيمة الجنيه الاسترليني إثر التصويت لصالح الانفصال عن التكتل الأوروبي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى