الأجندة الحيوانية

مرض «الإيميريا» فى الدواجن.. العدوى والأعراض والعلاج

دواجن

كتب: د.صفوت كمال المسبب المرضى لـمرض الإيميريا فى الدواجن هو طفيل بروتزوا المعروف باسم الايميريا وقد تم تسجيل عدة أنواع  للايمريا فى الدواجن، وهى التى تؤثر على جزء معين من الأمعاء.

ـ طرق نقل العدوى: وينتقل هذا المرض من خلال مسار أفقى وتلتقط الطيور العدوى عن طريق بلع البويضة الملوثة والمعدات تعتبر مصدرا للعدوى وتكون قد تلوثت سابقا بروث طيور صغيرة أخرى مصابة أو بواسطة الطيور الكبيرة وتبقى هذه الحويصلات حية فى الفرشة لعدة شهور بهذه الطريقة يمكن تلوث مزرعة من سنة لأخرى ويمكن للحويصلات أن تموت بالتجميد والجفاف الشديد ودرجات الحرارة العالية.

عدد الحويصلات التى يأكلها الطير، وسلالة الكوكسيديا، والعوامل البيئية وموقع الاصابة وعمر الطيور هي العوامل المؤثرة علي نمو الكوكسيديا.

ـ الأعراض: ويبدو المرض فى شكلين الإصابة، والإصابة الأعورية، عموما تكون كوكسيديا الأعورين فى الدجاج الصغير بينما الطيور الكبار عادة ما يعانون من شكل الكوكسيديا المعوية.

ـ الأعراض فى الدجاج الصغير:

  • الخمول والكسل.
  • التوقف عن الأكل وتكدر الريش وسقوطه.
  • الإسهال المائى ولكن فى اليوم الرابع يكون إسهال دموى ويبدأ يظهر فى الروث.
  • يظهر كمية أكبر من الدم فى اليوم الخامس أو السادس وفى اليوم الثامن أو التاسع تكون الطيور ميتة أو فى طريقها إلى التعافى.
  • قد ينتج عن الإسهال الشديد انيميا وضعف عام.
  • معدل الوفيات أعلى بين اليوم الرابع والسادس.

ـ الأعراض فى الطيور الكبار:

  • فقدان الشهية تدريجيا.
  • تبعثر الريش.
  • حالة ضعف وهزل وعدم رغبة الدجاج فى الحركة.
  • العرف والغبب تصبح شاحبة.
  • الروث يصبح بلون الشيكولاتة وهى العلامة المميزة للاصابة.

ـ الصفة التشريحية: نوع وموقع الإصابة فى القناة الهضمية  تشير إلى أنواع الايمريا:

*ايمريا اسرفيولينا يؤثر على الجزء العلوى من الأمعاء الصغيرة، الأجزاء المتضررة من الأمعاء تكون ممدة ويمكن ملاحظة بعض البقع الحمراء وبعض أشرطة بيضاء على الأمعاء.

*ايمريا ماكسيما يؤثر على الأمعاء بأكملها ، الأمعاء تبدو مائية وفى مراحل لاحقة يكون بها دم ومخاط وقد تبدو الأمعاء سميكة ومنتفخة مع وجود نقط حمراء تشبه رأس الدبوس.

*ايمريا تينيلا تؤثر على الأعورين وتتميز بنزيف حاد فى الأعورين  الذى يتحول الى جسم صلب نتيجة الأنزفة والالتهاب الشديد.

ـ التشخيص: التشخيص يعتمد على النقاط التالية:

  • روث الطيور قد يكون بلون الشيكولاتة أو ملطخ بالدماء.
  • الفحص المجهرى لبويضات الكوكسيديا المميزة التى تمر مع الروث.
  • الفحص المجهرى بالمجهر من مسحات لمواقع مختلفة من الغشاء المخاطى المعوى والأعورين.
  • الصفة التشريحية والعلامات المميزة للأعراض سبق ذكرها.

ـ العلاج والسيطرة على المرض: إدارة المزرعة هى العامل الأهم فى التحكم فى مرض الكوكسيديا فى الدواجن، كما أن بويضات الكوكسيديا تكون فى كل مكان وتنتشر بسهولة فى عنابر الدواجن والبيئة المحيطة حيث ان الكوكسيديا لها قدرة كبيرة على التكاثر بسرعة كبيرة، لذلك فإنه من الصعب جدا الحفاظ على دجاج خال من الكوكسيديا، ولا سيما فى إطار التربية المكثفة، ولأن المناعة خاصة لكل نوع لذا يجب على إدارة المزرعة أن تعمل على خفض أعداد الكوكسيديا لإبقاء العدوى حتى ظهور المناعة المضادة، الصحة العامة والأدوية المضادة للكوكسيديا واللقاحات هى أهم العوامل للسيطرة على المرض.

ومن الضرورى الحفاظ على النظافة والمرافق الصحية فى المزرعة، حيث إن المطهرات ليست فعالة ضد الكوكسيديا لذا ينبغى الحفاظ على النظافة والصحة العامة فى المزرعة كالتالى:

  • وضع السقايات والمعالف فى وضع عالى ومناسب للدجاج حتى لا يتسنى للدجاج المصاب التبرز فيهم ونقل العدوى للدجاج السليم.
  • منع وصول الزرق المصاب للدجاج السليم.
  • تنظيف الحظيرة وإزالة الزرق المصاب.
  • يجب فصل الدجاج الكبير عن الصغير حيث إن الدجاج الكبير يكون عرضه أكثر لحمل المرض والاصابة به.
  • تجنب الرطوبة وتبلل الفرشة.
  • الحفاظ على الفرشة جافة للتقليل من فرصة تحوصل البويضات.
  • تجنب الزحام داخل الحظيرة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى