ع الزراعية

محرقة الغلابة!

بقلم: د.مدحت مراد

فجأة .. وبدون مقدمات.. صحينا على ما هو آت ..  الصبح وعلى الريق .. فقنا على كارثة ع الطريق .. قطر بدون عطشجى أو سواق ..  خد فى وشه بعد ما فاق .. من زنقتة مع جرار تانى .. وبسرعته .. وف ثوانى .. كان لابس فى مصدات آخر الخط .. وف أقل من لحظة إنبط .. والناس سمعوا خبطة وإنفجار ..  إندلعت بعده النار .. واللى طار طار! واللى ماشى اتحرق بالنار!..

والناس مخضوضة وفى ذهول .. اللى حصل كان مهول .. وفى أقل من دقيقة .. كان عندنا أكبر حريقة ..  خدت معاها مبنى الإدارة .. وإدتنا فى ثوانى إشارة .. إن إستقالة الوزير .. ماكانتش للتبرير .. إنما تكريس للمسئولية السياسية .. وأن ماحدش هايعفى م المسئولية .. ورئيس الوزرا فى نص ساعة .. ومن غير تأخير أو لكاعة .. أعلن أن المسئول مهما كان هايتحاسب .. وماحدش على حد ها يحاسب..  وستر ربنا إنه دخل فى المصدات .. كانت الكارثة ها تبقى كبيرة .. وأعداد المصابين والقتلى ها تبقى كتيرة .. ولحظة بقى عندنا شهداء .. ربنا يرحمهم ويجعلهم من الشهداء.

كان نفسى أكلمكم عن نقابات الفلاحين!!! اللى مفروض تدافع عن الناس الشقيانين .. لكنها بقت حالة وسبوبة وأصبحت شوية بيانات مضروبة! بس أنا فعلا مكتئب وحزين .. وكلامى ها يبقى ألم وأنين .. ومش فى حالة تسمح بالكلام .. عشان كده .. أقول لكم سلام!؟.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى