هموم الفلاحين

محررة الفلاح اليوم تتقدم بشكوى لـ«رئيس القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي» ضد محطة مياه أوسيم

كتب: ناصر الجزار يتضامن “الفلاح اليوم” مع الزميلة “هند معوض” في شكواها ضد مسئولي محطة مياه أوسيم بـمحافظة الجيزة، وبدورنا نرفع هذه الشكوى وبشكل عاجل إلى المهندس ممدوح أحمد إسماعيل رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركه القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، للتحقيق الفوري ومحاسبة المسئول عن هذا الخطأ الفادح الذي قد يؤدي إلى ضياع إنجازات تحققها الشركة في كافة ربوع المحروسة ويلمسها الجميع..

هند معوض، محررة الفلاح اليوم

والشكوى ضد أحد المسئولين في محطة مياه أوسيم وتطالب بالتحقيق في تلاعب مندوبين محطة المياه في الفواتير .. أملا في تحقيق العدل الذي يؤكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

تسرد هند مشكلتها مع محطة مياه أوسيم:

تقول “هند” أنها تسكن إحدى العمارات بمدينة أوسيم والتي تعاني من تراكم المديونية مع محطة المياه ما يتسبب في قدوم اللجان بشكل دائم وقطع المياه عن العمارة ما يسبب مشاكل كبيرة ومعاناة لساكني العمارة.

سعت “هند” لدفع مديونيتها وحدها مع اثنين من سكان العمارة وذلك لوضع حد لتلك المشكلة، وبالفعل سددت المديونية الخاصة بها والتي بلغت نحو عشرة آلاف جنيها، وتم توصيل خط خاص بها وعداد مياه.

كانت “هند” تحرص على سداد الفواتير كل شهر دون أن تتأخر شهرا واحدا وهذا بشهادة العاملين بـمحطة المياه، حيث أنها كانت تتصل على المحصل ليجهز الفواتير وتدفع له قبل أن يأتي أصلا للتحصيل.

تقول “هند” أن المشكلة بدأت عندما جاء محصل جديد اسمه “هاني” ووجدته يطالبها بفاتورة الشهر الجديد!
كان صوته أجش وأسلوبه فظا لأقصى درجة، أخبرته أننا يوم 12 في الشهر، قال: أنا أريد قيمة الفاتورة وأريد رؤية العداد.

قالت له: تفضل وتابع العداد ودفعت الفاتورة ومضى كل شيء تمام .. بعد هذا الموقف جاءت الفاتورة (مرفق الصورة) بـ11 جنيه!

بمجرد أن رأت الفاتورة اتصلت بالمسئول في محطة المياه وأخبرته أن هناك لعبة تُعد وأكدت له انها تخبره بذلك قبل أن يأتيها فاتورة كبيرة، قال لها: تمام.

جاءت الفاتورة الثانية كذلك بمبلغ 11 جنيها .. أما الثالثة فكانت قيمتها 169 جنيها .. والرابعة أيضا 169 جنيها .. الملحوظة في كل هذه الفواتير أن المديونية صفر.

ثم جاءت فاتورة شهر سبتمبر وفي بدايته بعد أيام قليلة فقط من الشهر بقيمة 370 جنيها وبها مديونية 220 جنيها (مرفق الصورة) كيف ذلك وفاتورة أغسطس وكل الفواتير لمدة ثلاثة أعوام المديونية بها صفرا؟!!!

اتصلت “هند” سريعا بالمسئول وذهبت إلى المحطة وسألت عن السبب وطبعا كانت مذهولة من المديونية من أين جاءت وهي تقوم شهر بشهر بدفع الفاتورة؟!

المفاجأة الأكبر والتي أذهلتها أنها عندما ذهبت للمحطة تفاجأت بأن المديونية تخطت 2000 جنيها!

من أين جاءت المديونية والشهر الذي يسبقها مباشرة المديونية صفرا؟! وكيف تكونت مديونية وهناك فاتورتين متتاليتين قيمتهما 11 جنيها؟!، ولو أن هاتين الفاتورتين وقعوا من الحساب هل يعقل أن تكون كل فاتورة منهما بألف جنيها حتى تجمع كل هذه المديونية؟!

الفلاح اليوم” بانتظار حسم هذه المشكلة من المهندس ممدوح أحمد إسماعيل رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى