زراعة x زراعة

ما أسباب طرد السنابل المبكر لصنف القمح سخا 95؟

كتبت: فاطمة معوض ورد “الفلاح اليوم” سؤال من بعض مزارعي القمح، يقول: ما أسباب طرد السنابل المبكر لصنف القمح سخا 95؟

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

يجيب على هذا السؤال الدكتور عبدالسلام المنشاوي، رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، حيث قال حزمة من الحقائق حول الصور والفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” حول طرد السنابل في محصول القمح بشكل مبكر خاصة صنف سخا 95، وهى:

ـ بعض الحالات يذكر المزارع اسم الصنف المزروع خطأ وليس هو الصنف المزروع  بل مخالف تماما وليس سخا 95.

ـ كل من هو زارع صنف القمح سخا 95 من أول شهر 11 أو بعده ليس فيه أي طرد للسنابل ولم يدخل حتى الآن مرحلة الحبلان أو الزوران، بمعنى أن ورقة العلم والتي هي الورقة الأخيرة على الساق لم تظهر بعد وهذا في العموم وللتوضيح.

ـ صفة طرد السنابل في القمح صفة وراثية بسيطة يحكمها فعل الجينات ودرجة التوريث فيها عالية جدا ومرتبطة بدرجة الحرارة وطول الفترة الضوئية، أما تأثرها بالمعاملات الزراعية كلها ولو كانت مجتمعة فمحدود جدا.

ـ من خلال المتابعة للشكاوي الكثيرة من الصور المعروضة ومشاهدة بعض الحقول على أرض الواقع، فقد تأكد أن التقاوي في الحالات التي يشتكي أصحابها غير مطابقة لمواصفات التقاوي المعتمدة وغير نقية، حيث الصنف الأصلي هو سخا 95 وموجود به نسبة غير قليلة غريبة من أصناف أخرى فيوحي لك أن الصنف هو الذي يطرد في حين أن النباتات الغريبة عن الصنف هي التي تطرد السنابل، وأما نباتات الصنف الأصلي سخا 95 مازالت في عمرها ونموها الطبيعي.

ـ مع تعدد الشكاوي من طرد السنابل المبكر في الصنف سخا 95، وهذا يخالف الواقع ويتعارض مع سلوك وطبيعة نمو الصنف سخا ٩٥ المعروفة، فالصنف معلوم عنه أنه متأخر نسبيا في طرد السنابل وحساس للفترة الضوئية، وبالتالي لا يتأثر كثيرا بالزراعة المبكرة، خلاف باقي الأصناف الموجودة حاليا، ثم بعد ذلك يختصر في مرحلة الامتلاء وينضج قبل الأصناف الأخرى، ولديه معدل امتلاء عالي، فالبرغم من اختصاره في فترة الامتلاء إلا أن الامتلاء ممتاز وحجم الحبوب متميز جدا نظرا لمعدل الامتلاء العالي للصنف.

ـ كثرة الطلب هذا العام على صنف القمح سخا 95 جعلت هناك فرصة للغش، وعدم الأمانة من البعض في عرض التقاوي خلال هذا الموسم، وكان ذلك سببا في غش نسبة من التقاوي المعروضة والمتداولة من الصنف وغير مطابقة لمواصفات التقاوي المعتمدة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى