استراحة الفلاح

لوحة لـ”جنديات إسرائيليات يأكلن البطيخ” تنال إعجاب أمير العائلة المالكة في البحرين

لوحة لـ”جنديات إسرائيليات يأكلن البطيخ”

متابعات بعد أيام من زيارة وفد تطبيعي من البحرين للقدس المحتلة كشفت صحيفة إسرائيلية أن أميرا بحرينيا معجب بصورة لجنديات إسرائيليات.

وقالت صحيفة ”يديعوت أحرونوت” أمس إن تعاونا استثنائيا تم بين العائلة المالكة في البحرين وبين جهات إسرائيلية موضحة أن الأمير راشد بن خليفة آل خليفة (65 عاما) أبدى حماسا كبيرا معبرّا عن إعجابه بمعرض رسومات فنية إسرائيلي. منوهة أن الأمير البحريني وهو رسام والرئيس الفخري الحالي لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، عبر عن إعجابه بمعرض رسومات فنية يعرض الآن في إسرائيل فتبرع بإنتاج  منشوراته المطبوعة وتوزيعها في العالم على نفقته.

وتشير أن من بين أعمال المعرض الفني التي نالت إعجاب الأمير صورة فوتوغرافية فنية لمجموعة جنديات يخدمن بجيش الاحتلال تظهرن وهن يحطن بمائدة مستوحاة من لوحة العشاء الأخير للسيد المسيح وتلامذته.

والحديث يدور عن صورة عرضت في معرض رسومات حوض البحر المتوسط الثالث بمشاركة ستين فنانا من مختلف أرجاء المعمورة قدموا لمستوطنة ”مسغاف” في الجليل حيث يقام المعرض المتجول.

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الأمير البحريني يميل للفن ويمارس الرسم بنفسه ويرأس الجمعية العليا للفن.

وبعدما سمع عن المعرض بادر للاتصال بالقائمين على المعرض الفني وأبلغهم بأنه يرى به منصة للحوار ونسج علاقات بين فنانين من إسرائيل والبحرين رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما بل أرسل واحدة من لوحاته وأبدى اهتماما باقتناء بعض لوحات المعرض.

لكن الأمير البحريني لم يكتف بذلك كما تؤكد الصحيفة الإسرائيلية فقرر دعم المعرض ماليا بالترويج له بمنشورات فخمة وصلت كثير من متاحف ومعارض العالم وعليها ظهر رمز العائلة المالكة في البحرين. موضحة أن الكاتالوغ الخاص بالمعرض شمل صورة فنية لجنديات إسرائيليات اجتمعن حول مائدة وهن يأكلن البطيخ مستوحاة من ”العشاء الأخير“.

وأثارت الصورة المذكورة التي نالت إعجاب الأمير غضب أوساط كاثوليكية محلية اعتبرتها إساءة للسيد المسيح.

في سياق متصل يشار إلى أن وفدا من رجال الدين البحرينيين قد وصل إسرائيل قبل أيام وقام بزيارة تطبيعية تحت عنوان حوار الأديان وقد منعوا من دخول الحرم القدسي الشريف بسبب ذلك.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى