ملفات ساخنة

لأول مرة.. وزير الرى المصري فى موقع «سد النهضة الإثيوبي»

سد النهضة الإثيوبي

كتبت: هند محمد يقوم اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى على رأس وفد فنى باول زيارة له لموقع الإنشاءات فى سد النهضة الإثيوبي، ضمن الزيارة التى ينظمها الجانب الإثيوبى لوزراء الموارد المائية والرى بالدول الثلاث لمتابعة الأعمال الإنشائية والتحقق من التفاصيل الفنية الجارى متابعتها فى إطار أعمال اللجنة الثلاثية الفنية.

كما تستأنف غدا الاربعاء، و لمدة يوم واحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماع الوزارى للجنة الفنية الثلاثية المعنية لاستكمال أعمال متابعة إعداد الدراسات الخاصة بتحديد الآثار المحتملة لـسد النهضة الإثيوبى على دولتى المصب «مصر والسودان» بحضور وزراء المياه بالدول الثلاث ومشاركة خبراء اللجنة الفنية الثلاثية حيث ستتم مناقشة الاستيضاحات التى طلبها الجانب المصرى حول التقرير الاستشارى الذى قام به الاستشارى الفرنسى ووافقت عليه مصر من حيث المبدأ، فضلا عن بحث التحفظات الإثيوبية حول عدد من النقاط.

وقال عبدالعاطى، قبيل مغادرته القاهرة ان الاجتماع سيركز على مناقشة الدراسة الفنية لـسد النهضة، وموقف المفاوضات الحالية بين مصر وإثيوبيا والسودان فى مسعى جديد لتخطى الخلافات القائمة بين الدول الثلاث على عدد النقاط الأساسية فى التقرير الاستهلالى للمكاتب الاستشارية المعنية بتنفيذ الدراسات الفنية، واجتماع اليوم لحسم النقاط العالقة وإطلاق الدراسات فى أسرع وقت التزاما بالإطار الزمنى المحدد من قِبل اتفاق إعلان المبادئ.

وأشار وزير الرى، الى أن هناك موافقة من حيث المبدأ على التقرير الاستشاري، وهناك بعض التحفظات الإثيوبية وهناك أمور طلب الجانب المصرى استيضاحها بشأن التقرير الذى نفذه الاستشارى الفرنسي، مشيرا الى ضرورة التوافق بين دول حوض النيل الشرقي الثلاث «مصر وإثيوبيا والسودان» على طريقة تشغيل السد حتى يتم التخفيف من آثاره على مصر.

من جانبه، أكد الدكتور عباس شراقى المتخصص فى شئون سد النهضة ورئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية التابع لجامعة القاهرة، ان ما أعلنه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء عقب اجتماعه مع اللجنة العليا لـمياه النيل بأنه توجد موافقة من حيث المبدأ على التقرير الاستشارى للمكتبين الفرنسيين برغم وجود بعض التحفظات عليه سواء من جانب مصر أو إثيوبيا يعد خطوة مصرية جادة نحو حرص القاهرة على الاسراع فى إحداث التوافق.

وأضاف شراقى، إن اثيوبيا تهدف من الموافقة على زيارة اللجنة الفنية لـسد النهضة حاليا الى إثبات حسن نواياها واطلاع اللجنة على آخر تطورات سد النهضة على أرض الواقع، وإثبات أنه لا يوجد تخزين أمام السد، علما بأن أعمال غلق الجزء الأوسط سوف تبدأ فى الأسابيع القادمة وليس الآن، لأن مياه الأمطار رغم نهاية الموسم إلا أنها مازالت تمر من أعلى هذا الجزء، ولو تأخرت هذه الزيارة شهرا واحدا لأمكنهم رؤية أعمال غلق السد.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى