تقارير

فيروس الإيبولا.. الأعراض وطرق الوقاية

كتب: د.صفوت كمال فى السطور التالية نعرض لمرض فيروس الإيبولا أو الإيبولا النزفية، من حيث المسبب وطرق العدوى والأعراض وطرق الوقاية من المرض.

ـ المسبب: يتدرج فيروس الإيبولا تحت مسمى أمراض الحمى النزفية ومن أمثال هذه العائلة المرضية (الحمى الصفراء وحمى الوادى المتصدع وحمى الضنك المنتشرة فى أفريقيا).

ـ طرق العدوى: يعتقد أن انتقال الفيروس الى الانسان عن طريق الاتصال مع سوائل جسم الحيوان المصاب (القرود والخفافيش) وبالنسبة للانسان يمكن أن يحدث انتقال العدوى عن طريق الاتصال المباشر مع الدم وسوائل الجسم من شخص مصاب أو ملامسة شفرات الحلاقة أو المعدات الطبية الملوثة وخاصة السرنجات أو عن طريق الاتصال الجنسى, الفم, الملتحمة.

وتعتبر احتمالات العدوى على نطاق واسع للمرض منخفضة حيث أن المرض ينتشر فقط عن طريق الاتصال المباشر مع افرازات من شخص تظهر عليه علامات العدوى ولم يتم تأكيد نقل العدوى عن طريق الهواء.

وتنتقل العدوى للانسان عن طريق التعامل عن قرب مع الحيوانات من بينهما الشمبانزى والخفافيش كما تنتقل العدوى بطريقة غير مباشرة من خلال الأشياء الملوثة بالفيروس من حولنا وحتى جنازات ضحايا المرض يمكن أن تكون مصدرا للعدوى اذا حدث اتصال بين المشيعين وجثة المصاب.

كما أن العاملين بمجال الرعاية الصحية هم الأكثر عرضة للاصابة بالمرض اذا تعاملوا مع المصابين دون اتخاذ الاجراءات الوقائية المناسبة لتفادى العدوى وفى بعض الحالات يظل الفيروس نشطا بالدم و الافرازات الخاصة بالمصاب حتى بعد شفائه وذلك لفترة تصل الى أسابيع.

ـ أعراض المرض: فترة الحضانة من 8 – 10 أيام وقد يصل الى 21 يوما و تبدا الأعراض الأولية فجأة مع مرحلة تشبه الأنفلونزا تتميز بالتعب والحمى والصداع والألم فى المفاصل والعضلات والبطن، وذلك وفقا لتعريف منظمة الصحة العالمية وهذه هى البداية فقط اذا هناك أعراض أخرى فى المرحلة الثانية من الاصابة بالمرض تتضمن القئ والاسهال، وربما تصل الى حد التعرض لنزيف داخلى وخارجى وتشمل الأعراض الأقل شيوعا ما يلى التهاب الحلق, ألم فى الصدر, ضيق فى التنفس وصعوبة البلع, وتشمل الأمراض أيضا طفح جلدى وقد تكون الأعراض المبكرة من المرض مماثلة لتلك التى من الملاريا.

طرق الوقاية من المرض 

1ـ يلزم اتخاذ تدابير وقائية عن طريق تنظيف حظائر القرود بمطهرات مثل هيبوكلوريت الصوديم أو غيره من المطهرات واذا أشتبه تفشى المرض يجب أن يفرض حجر صحى على المكان فورا ويلزم اعدام الحيوانات المصابة مع التدقيق فى الأشراف على دفن جثثها أو احراقها للحد من مخاطر انتقال العدوى من الحيوان للانسان، ويمكن الحد من انتشار المرض بفرض قيد أو حظر على نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بعدوى المرض الى مناطق أخرى.

2ـ يقلل من مخاطر تفشى عدوى المرض من الحيوانات البرية للانسان الناتجة عن ملامسة الخفافيش أو القردة المصابة بالعدوى وينبغى ملامسة الحيوانات بارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة.

3ـ الحد من خطر تفشى العدوى من انسان لأخر بسبب الانتقال الجنسى.

4ـ يجب ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى فى منازلهم ويلزم المداومة على غسل اليدين بعد زيارة المرضى من الأقارب فى المستشفى وكذلك بعد رعاية المرضى المصابين بالعدوى فى منازلهم.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى