تقارير

فوائد زراعة الخيار للمزارعين والمستهلكين

كتبت: نورا سيد تعتبر ثمرة الخيار من الثمار المُحببة إلى المُزارعين والمُستهلكين بسبب فوائده الصحية وقيمته الغذائية العالية للمستهلكين، فضلا عن عوائده الاقتصادية للمزارعين، التي تجعله أحد أهم الخيارات المطروحة على الخريطة الصنفية للعاملين في مجال النشاط الزراعي على مدار العام.

اقرأ المزيد: زراعة الخيار من البذرة حتى الحصاد

اقرأ المزيد: 4 توصيات لزيادة إنتاجية محصول الخيار

الأهمية الاقتصادية لمحصول الخيار

ما من شك في أن لمحصول الخيار أهمية اقتصادية كبيرة حيث أن قِصر عروات زراعته ساعدت على إمكانية زراعته بين المحاصيل وبالتالي تحقيق دخل إضافي للمزارع في بعض العروات بعد 30 يوم، كما أن سهولة زراعة الخيار وأداء مُعاملاته على عكس بعض المحاصيل التي تحتاج لرعاية خاصة.

كما أن تعدد عروات محصول الخيار أدت إلى اتساع مجال زراعته يوميا، دون التقيد بفترة زمنية أو موسم مُحدد، نظرًا لاستحداث تقنية الزراعة المحمية سواء كان ذلك داخل الأنفاق البلاستيكية المُغطاه، والتي تبدأ عُروتها خلال الفترة من منتصف شهر نوفمبر وحتى أول يناير، أو الصوب الزراعية التي تصل إلى قُرابة الـ6 عروات، بمعدل زراعة وجمع محصول كل 45 يوما.

عروات زراعة الخيار

إن تسمية عروة زراعة محصول الخيار مرتبط بتوقيت جمع المحصول، مثل العروة التي يتم زراعتها خلال الفترة ما بين شهر فبراير ومنتصف مارس، ويُطلق عليها “العروة الصيفية المُبكرة”، نظرًا لحصادها قُرب بداية فصل الصيف، والأمر عينه بالنسبة للعروة التي تتم زراعتها خلال الفترة ما بين شهري مايو ويونيو، والتي يتم جمعها قُرب الخريف “العروة الصيفية المُتأخرة”.

وبالمثل المحصول الذي يتم زراعته خلال شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر يُطلق عليه “العروة الخريفي المُتأخرة”، وفي أكتوبر “العروة الخريفي المستمرة”، وفي شهري نوفمبر وديسمبر “العروة الشتوية”.

اقرأ المزيد: لمزارعي الخيار تحت الصوب.. اعتبارات هامة خلال هذه العروة

مشاكل زراعة الخيار في الصوب

من أبرز الإشكاليات التي تواجه محصول الخيار المزروع داخل الصوب أو البيوت المحمية هى:

ارتفاع درجات الحرارة، والتي تعني نمو سريع ومطرد للنباتات، والتي تستدعي التعامل بشكل فني دقيق، وتتطلب مُتابعة مُستمرة لتطورات ومعدلات نمو النبات، والتي يترتب عليها ارتفاع مُعدلات الرطوبة والحرارة عن الحد الأدنى المسموح ما يؤدي لظهور بعض المشاكل والخسائر الاقتصادية، وحصرها في:

ـ ارتفاع نسبة انتشار الحشرات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة يؤدي لزيادة استخدام المبيدات.

ـ انخفاض مُعامل الأمان المُتاح لتناول محصول الخيار نظرا لكثافة استخدام المُبيدات وارتفاع نسبة المُتبقيات بثمار الخيار.

ـ زيادة نسبة استخدام المبيدات، وما يعنيه من ارتفاع كلفتها والخسارة الاقتصادية الناجمة عنها.

ـ ارتفاع نسبة انتشار مرض “البياض الزغبي”، الذي يسبب القضاء على نسبة كبيرة من المحصول.

اقرأ المزيد: دراسة ترصد نوع البروتين المفرز من الفطر المسبب لإصابة نباتات الخيار بمرض ذبول الفيوزاريومي

ـ إعاقة تنفيذ مُعاملات الرش والمُكافحة بشكل سليم، بسبب تداخل وكثافة نمو الثمار.

ـ ارتفاع تكلفة العمالة الخاصة بمعاملات المُكافحة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى