ملفات ساخنة

فضيحة علمية.. تجربة «قمح التبريد» كارثة علي زراعات القمح

متابعات بناء على تقرير لاجتماع اللجنة العلمية لمتابعة وتقييم تجربة زراعة القمح المبرد، يناقش مجلس الوزراء فى اجتماعه الأسبوع المقبل أزمة فشل التجربة التى تقوم بتنفيذها وزارة الموارد المائية والرى منذ العام السابق فى بعض مناطق بالمحافظات لزراعة محصول القمح بالتبريد فى غير موسمه بهدف ترشيد استهلاك المياه المخصصة لزراعته فى حدود 40%.

ووفقا لمحضر اجتماع اللجنة العلمية الذى نشرته «روزاليوسف» لمتابعة وتقييم تجربة زراعة القمح المبرد فى 11 فبراير الجارى، والذى ناقشت خلاله تقرير المزرعة البحثية بـمحطة البحوث الزراعية بـكفر الشيخ والذى أثبت ظهور إصابة القمح المنزرع بنظام التبريد بإصابة فطرية تتيح الفرصة لإنتاج الطور اليوريدى، وبما يؤدى إلى وبائية مما يعنى خطورته على إنتاج القمح على المستوى القومي.

ووفقا لتقرير محطة البحوث الزراعية بسخا بناء على اجتماع بتاريخ 6 سبتمبر الماضى، فإن نوعا من أنواع الفطر الوبائى أصاب المساحة المنزرعة لتجربة زراعة القمح بالتبريد فى مساحة 8 قراريط، وكانت نتيجة الفحص المعملى أكدت أن البداية كانت بظهور صدأ أسود على المحصول، وتم تشكيل لجنة من قسم بحوث أمراض القمح بـمحطة البحوث الزراعية بسخا، وتشكيل لجنة وإجراء المعاينة والفحص، وكانت نتيجة الفحص تأكيد الإصابة ووجود بؤر من الاصابة بالقطع التجريبية المختلفة وتراوحت شدة الاصابة بتلك البؤر من 30 الى 60%.

وأكدت اللجنة المشكلة من بحوث أمراض القمح، أن ظهور الاصابة فى هذا التوقيت يتيح الفرصة لإنتاج الطور اليوريدى المتكرر للفطر على القمح وانتقاله إلى زراعات جديدة مما يعد مؤشرا خطيرا فى حالة زيادة المساحة المنزرعة فى هذا التوقيت شهر سبتمبر، مما قد يؤدى لخسائر كبيرة فى زراعات القمح على المستوى القومى، وظهور الصدأ الاسود تحت الظروف المصرية يعنى احتمال أن تكون سلالة جديدة من الفطر، وأوصت اللجنة بضرورة الإسراع بالرش بـالمبيدات الفطرية لمنع الاصابة لزراعات جديدة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى