استراحة الفلاح

فضيحة.. ادفع 2500 جنيه لنادى سكر الحوامدية واحصل على كارينه عضوية اتحاد كرة القدم

رشاوى الانضمام لنادى سكر الحوامدية
رشاوى الانضمام لنادى سكر الحوامدية

الفلاح اليوم ـ محمد السعيد قال مصدر مطلع فى نادى سكر الحوامدية لـ”الفلاح اليوم”، أنه منذ أن قامت شركة السكر بالحوامدية ببيع نشاط كرة القدم وجميع فرق كرة القدم بداية من البراعم وحتى الفريق الأول لرجل الأعمال وائل السمرى، بمقابل مادى كبير قدر بالملايين مطلع العام الحالى، وعلى إثر ذلك تحول النشاط الكروى إلى عصابات مافيا الرشاوى والمحسوبية بعيدا كل البعد عن روح المنافسة وقيم الأخلاق الرياضية الحميدة.

وأكد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، على أن الانضمام لأى فريق كروى تحت أى سن بالنادى يتم وفق منطومة من الفساد تتمثل فى ضرورة دفع مقابل مادى (رشوة) وليس بالموهبة والاستعداد الفطرى ومهارات كرة القدم الأساسية التى يملكها اللاعب.

وأضاف المصدر، أن ثمة تسعيرة جبرية تم وضعها وتعارف عليها المسؤولين عن نادى سكر الحوامدية فى سابقة تعد الأولى من نوعها فى هذا المحفل الرياضى، الذى كان بمثابة مُفرخ أساسى لبراعم كروية على أعلى مستوى تنضم إلى الأندية الكبرى كالزمالك والأهلى وغيرهما، على اعتبار أن نادى سكر الحوامدية موجود فى مدينة الحوامدية التى يحيطها عدد كبير من القرى والعزب.

وأشار المصدر، إلى تسعيرة “الرشوة” التى تُدفع لأحد إدارى الفريق نظير الانضمام لفرق مواليد 2000، و2001، 2002، و2003، بعد أن ينال اللاعب فيما يُطلقون عليه مجازا “اختبارات اختيار اللاعبين الجدد”، اعجاب المدرب مبلغ 500 جنيه، وفى حال إذا كان اللاعب غير مُميز (مهاراته ضعيفة للغاية ولا يصلح لأن يكون لاعب كرة قدم) ينضم للفريق مقابل رشوة تقدر بـ2500 جنيه على أن يكون ضمن قائمة احتياطى الفريق فقط، رغم أنه سيسجل رسميا ضمن قائمة الفريق ويحصل على كارينه اتحاد كرة القدم، أما تسعيرة رشوة فريقى مواليد 2004، و2005 يدفع اللاعب المُميز مبلغ 1000 جنيه، بينما يدفع اللاعب غير المُميز 2500 جنيه ويظل احتياطى للفريق.

و”الفلاح اليوم” بدوره يضع هذا الملف أمام ضمير من يهمه الأمر بداية من السيد رئيس مجلس إدارة شركة السكر بالحوامدية، الذى باع النشاط الكروى مهدرا بذلك مبدأ أساسى وهام وهو المسؤوليه الاجتماعية والاخلاقية التى ينبغى لهذا الصرح والكيان الاقتصادى أن يقوم بها على أكمل وجه خدمة لجميع أبناء العاملين فى الشركة ولكل أهالى الحوامدية والقرى التابعة لها.

كما نضع هذا الملف أمام السادة مسؤلى اتحاد كرة القدم مطالبين إياهم بسرعة التحقيق فى هذه الوقائع الكارثية، والتأكد بعين اليقين من قدرة وكفاءة جميع اللاعبين قبل أن ينالوا كارينه عضوية الاتحاد، حتى لا يكون مصيرنا دائما الفشل الذريع على صعيد الأندية والمنتخب الوطنى فى جميع البطولات الإقليمية والدولية بسبب سوء اختيار عناصر كروية من الأساس لا تملك الحد الأدنى من مهارات وامكانات فنية لمجرد انضمامها للأندية تم برشوة مقننة تحت سمع وبصر المسؤلين.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى