منوعات

عبدالرحمن: التنمية الاقتصادية السريعة روشتة علاج للفقر

د.طة عبدالرحمن

كتب: أسامة بدير قال الدكتور طة عبدالرحمن، أستاذ الإرشاد والتنمية، أنه فى تاريخ الثورات يوجد اتجاهين أساسيين، الأول: اتجاه طويل الأمد لبناء دولة ديمقراطية حديثة تقوم علي أساس من الحرية والعدالة الاجتماعية مثلما حدث في معظم دول أوروبا كفرنسا أو انجلترا وغيرهما، واما الاتجاه الثاني فهو اتجاه سريع الأمد مبني علي التنمية الاقتصادية السريعة دون الالتفات بالقدر الكافي إلى الحريات مثلما حدث في معظم النمور الأسيوية الاقتصادية الحديثة.

وأضاف طة، فى تصريح خاص لـ”الفلاح اليوم“، على هامش الندوة الثقافية التى اقيمت بـمكتبة القاهرة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، “.. هل نمتلك رفاهية الوقت لنسلك الاتجاه الاول في بلد تعدي نصف سكانه خط الفقر“، لافتا إلى عما يحاك من حولك من أهوال، في دولة كل حدودها ملتهبة، في دولة الجهل والمرض يضربان اوصالها، في دولة دخلت ثلاجة الزمن 60 عاما او اكثر.

وتسأل طة، هل الحاجة إلي الغذاء اولي من الحاجة الي الحرية؟ او هل الحاجة الي الأمن اولي من الحاجة الي الموسيقي مثلا او العكس؟

وتابع: تاريخ الدولة الأسلامية في العهدين الاموي والعباسي في ازهي مراحلها واوج قوتها ما هي مظاهر الحرية والديمقراطية فيها وهي تعتمد في الاساس علي التوريث، لافتا إلى أن الخليفه كان يمتلك الحكم والمحكومين الخليفة هو الامر الناهي هو القاضي والجلاد والمدافع عن الحقوق هو كل شيء فنحن نتغني بما بناه الخليفة من امجاد دون النظر الي اسلوب حكمه هل كان ديمقراطيا ام لا.

وأشار طة، ان الديمقراطية هي اسلوب حكم حتي وان كنت اتمناها لبلدي ولمن في النهاية هي اسلوب حكم مثلها مثل الخلافة كلها اساليب وضعية لها ما لها وعليها ما عليها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى