الأجندة الزراعية

طريقة زراعة الحبَّهان

زراعة الهبل أو الحبَّهان

الفلاح اليوم إنّ الهيل أو بالإنجليزية (Cardamom): هو نوع من النباتات، وحسب التصنيف أو التقسيم العلمي الذي وضعه العلماء لهذا النبات، فإنه ينتمي للفصيلة أو العائلة الزنجبيلية التي تضم مئات الأنواع من النباتات، والفصيلة الزنجبيلة تنتمي لرتبة الزنجبيليات، وهي إحدى رتب النباتات الكاسيات البذور. والاسم العلمي لنبات الهيل هو: (Elettaria cardamomum). والفصيلة أو العائلة الزنجبيلية التي يتنمي لها الهيل يتنمي لها أيضا العديد من النباتات الأخرى، ومنها: نبات الزنجبيل، والكركم، وغير ذلك.

والهيل هو من النباتات العطرية التي تحتوي على زيوت عطرية طيارة، والهيل من النباتات المعمرة التي تعيش للعديد من السنوات، وله جذور بيضاء تمتد أفقيا في الأرض لأكثر متر، ويتكاثر الهيل عن طريقها، حيث تعرف هذه الجذور بـ (الجذامير). وزهور الهيل بيضاء، وأوراقه خضراء كبيرة الحجم وسميكة. وثمار الهيل هي الجزء المستخدم من هذا النبات، حيث يتم استخراج البذور الموجودة فيها والاستفادة منها في العديد من المجالات والاستعمالات، فالهيل هو نوع من التوابل، ويعتبر من أقدم وأغلى التوابل في العالم، حيث يستخدم لتحسين نكهات بعض الأطعمة والأشربة، وبخاصة القهوة والشاي، كما يستخدم أيضا في صناعة الأدوية؛ وذلك لخصائصه العلاجية الكثيرة، ولتحسين نكهة الأدوية التي يضاف إليها.

سبب تسمية الهيل بهذا الاسم

إن تسمية هذا النبات بـ(الهيل) هي التسمية الدارجة على ألسنة الكثير من الناس، ولكن التسمية اللغوية لهذا النبات، والتي وردت في بعض المعاجم اللغوية المعاصرة، هي (الهال)، والحبوب التي تستخرج من هذا النبات تسمى بـ(حبوب الهال). ويسمى هذا النبات عند بعض الناس بتسمية أخرى، وهي (الحبَّهان).

أين تتم زراعة الهيل أو الحبَّهان؟

تتم زراعة الهيل في الكثير من المناطق حول العالم، ويُقال بأن الموطن الأصلى للهيل هو الهند، والهند اليوم هي من أكبر الدول المنتجة لهذا النبات. وهناك نوعان أساسيان من الهيل، وهما: الهيل الأخضر، والهيل البني.

العوامل التى تساعد على نجاح زراعة الهيل الحبَّهان

تنجح زراعة الهيل في المناطق المرتفعة عن سطح البحر، والمعتدلة مناخيا، فالهيل لا يتحمل الأجواء الجافة والباردة والمتطرفة، وإنما يحتاج لأجواء معتدلة ورطبة، ولذلك فإن أفضل المناطق التي تنجح فيها زراعة الهيل هي المناطق الجبلية، وبخاصة في الغابات الطبيعية التي تنتشر في تلك المناطق، فالهيل يتطلب منطقة محمية من أشعة الشمس القوية، والرياح القوية. كما يتطلب تربة غنية بالمواد العضوية والمعدنية. ويمكن زراعة الهيل بطريقتين، وهما: طريقة البذور، وطريقة العقل. ويجب أن تكون هناك مسافة كافية بين كل بذرة أو شتلة، ولذلك ينصح بأن تترك مسافة ثلاثة أمتار أو أكثر بين بعضها البعض.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى