تقارير

طرق مكافحة الحشائش في الوادي والأراضي الصحراوية

كتبت: هدى الدليمي تعتبر الحشائش من الآفات الخطيرة التى تؤدى الى حدوث أضرار عديدة سواء للإنتاج الزراعي أو الأنشطة المختلفة للإنسان، وكذلك قد تضر بصحة الإنسان نفسه، ولقد زادت أهمية الحشائش كآفة خطيرة في مصر في السنوات الأخيرة عندما حدثت هجرة كبيرة بين العمالة الزراعية سواء الى المناطق الصناعية أو الى الدول العربية البترولية للحصول على دخل أكبر، ما أدى الى الزيادة الكبيرة في أجر العمال الزراعيين لندرتهم، ومن ثم تزايد مشكلة الحشائش عاما بعد عام لعدم عز يقها بالطرق التقليدية وترتب على ذلك زيادة أعداد بذور الحشائش بالتربة زيادة رهيبة مما يصعب من مكافحتها بالطرق التقليدية, وحتى يمكن مكافحة الحشائش بطريقة فعالة, يجب معرفة بعض المعلومات الضرورية عن تلك الآفة مما يسهل بعد ذلك مكافحة كل نوع من تلك الحشائش بطريقة خاصة كما سيلي فيما بعد.

تعريف الحشائش

الحشائش هي نباتات غير مرغوب فيها أو إنها نباتات في غير موضعها اى تنمو فى مكان لا يراد لها ان تنمو فيه ومثال ذلك ان النجيل مهم جدا فى الملاعب والمتنزهات ولكن اذا نما فى حقول القطن مثلا فاءنه سوف يقلل من الناتج بدرجة كبيرة جدا, لذلك فـالنجيل يعتبر حشيشة في الحالة الثانية.

ولا شك أن هذه الحشائش تنافس المحاصيل على الغذاء أو الماء والضوء وأيضا فإن بعضها يفرز مواد سامة تضعف نمو المحصول نفسه مما يؤدى الى تقليل إنتاج هذا المحصول وكذلك تقلل من صفات وجودة المنتج.

وجدير بالذكر أنه معروف عالميا أن الحشائش تفوق أى أضرار تنشأ من الآفات الأخرى مجتمعة مثل الحشرات والنيماتودا ومسببات الأمراض النباتية المختلفة وكذلك القوارض. الخ, لذلك فان المبيعات العالمية لمبيدات الحشائش تعادل تقريبا ثمن مبيدات الحشرات + المبيدات الفطرية معا. وذلك بكل أسف لا يحدث فى مصر فان مشترواتنا من مبيدات الحشائش لا تتعدى 10% من قيمة ثمن المبيدات الحشرية.

وهذا ولا شك يشير الى تخلفنا في مجال الإنتاج الزراعي بالطرق التكنولوجية الحديثة والتى تؤدى الى التوسع الرأسي المطلوب لزيادة الإنتاج الزراعي وبالتالي زيادة الدخل القومي. بل أن البعض يقيس تقدم الدول بمدى ما تستعمله من مبيدات الحشائش.

أضرار الحشائش

1- تقليل المحصول الناتج: يتوقف النقص في المحصول على أنواع الحشائش الموجودة – شدة الإصابة مدة بقاء هذه الحشائش في مساحة معينة – قدرة المحصول المنزرع على منافسة تلك الحشائش واخيرا على العوامل الجوية التى تؤثر على نمو الحشائش وكذلك المحصول.

وعموما فيمكن القول أن زيادة وزن الحشائش بواحد كيلو جرام لابد أن يصاحبه نقص مقداره 1 كيلو جرام من وزن المحصول. بل أن الحشائش تستهلك من العناصر الغذائية من التربة أضعاف ما يستهلكه المحصول لإنتاج طن من أى منهما مثلا.

2- تحديد نوع المحصول المنزرع في منطقة معينة: مثال ذلك لو أن المنطقة مصابة بالهالوك فيجب عدم زراعة الفول البلدي في تلك المنطقة لمدة 10 أعوام أو ربما أكثر. كذلك يلاحظ أن بعض المحاصيل الهامة مثل محاصيل الحبوب ومحاصيل العلف لا يمكن عزيقها وهذا بالطبع سوف يقلل من محصولها بدرجة كبيرة جدا لو حدثت إصابة شديدة بـالحشائش ولذلك لن يمكن زراعة هذه المحاصيل في تلك المناطق آلا إذا استخدمت طريقة أخرى لمقاومة الحشائش بها.

3- تقليل جودة المحصول المنتج: وجد أن بذور الحشائش تعمل على تقليل قيمة المحصول التجارية مثال ذلك إصابة محصول مثل القمح ببذور بعض الحشائش السامة مثل الصامة مما يجعل الدقيق الناتج منة غير صالح للاستهلاك الآدمي بل أن الخبز المصنع منة قد يؤدى الى وفاة من يتغذى علية.

كما تؤدى لتلف محاصيل الحبوب لزيادة نسبة الرطوبة بها بسبب وجود بذور الحشائش الرطبة، كذلك فان بعضها مثل البصل والثوم البرى تغير من صفات اللبن إذا تغذت المواشي عليها بل تنتقل الرائحة الى الجبن والزبد المصنعة منه.

4- الحشائش لها تأثير ضار على صحة الإنسان: بعض الحشائش تسبب الحساسية أو حتى التسمم للانسان وبعض الحشائش الأخرى ذات الأشواك تضر العمال جدا أو تسبب لهم آلام شديدة بل تمنعهم من النزول الى تلك الحقول لعزيقها أو التسميد ومقاومة الحشرات والأمراض بل حتى وحصاد المحصول الموجود في تلك المساحات المصابة.

5- الحشائش كعوائل للحشرات والنيماتودا (الديدان الثعبانية) والمسببات المرضية للنبات: فبعض الحشائش ضرورية لبعض الأمراض التى تكمل جزء من دورة حياتها على حشائش معينة (مثال ذلك أمراض الأصداء). كما أن الحشائش تعتبر من العوامل الثانوية الهامة لبعض الحشرات مثل دودة ورق القطن والمن والتربس…. الخ مما يؤدى الى زيادة تكلفة مقاومة تلك الحشرات عندما تنتقل من الحشائش الى المحصول نفسه فجأة.

6- الحشائش المائية ومشاكلها: فلقد لوحظ أن تلك الحشائش المائية تعمل على تقليل سريان تيار المياه في قنوات الرى وما يصاحب ذلك من مشاكل خطيرة لنظام الرى كما تسبب فقد كميات هائلة من المياه عن طريق النتح. ومن أوراق تلك الحشائش (مثال ورد النيل) كما أن الحشائش المائية تعمل على سد القناطر والجسور……الخ. كما أن الحشائش المائية تأوي الناموس الذي يسبب مرض الملاريا. كما أنها تسبب مشاكل للملاحة النهرية أو لصائدي الأسماك وتمنعهم من الصيد.

نظرا لخطورة الحشائش كآفة فلابد من معرفة بعض المعلومات الهامة عن تلك الحشائش– أنواعها – كيف تتكاثر- قدرتها الحيوية على الانتشار…… الخ. وذلك بالتالي سوف يسهل كثيرا من فهم طرق مكافحتها.

تقسيم الحشائش

يمكن تقسيم الحشائش تبعا لفترة حياتها الى ثلاثة أقسام هي:-

1- الحشائش الحولية: وهى تلك الحشائش التى تكمل دورة حياتها في عام واحد وتشمل حوليات صيفية وحوليات شتوية, وهذا النوع سهل جدا في مكافحته سواء يدويا أو باستخدام مبيدات الحشائش.

2- الحشائش ثنائية الحول: وهى تلك الحشائش التى تكمل دورة حياتها في عامين, النمو الخضري في العام الأول ثم النمو الزهري في العام التالي.

3- الحشائش المعمــرة: وهى تلك الحشائش التى تستمر دورة حياتها لمدة أكثر من عامين.

وكل قسم من هذة الأقسام الثلاثة يشمل حشائش عريضة الأوراق (ثنائية الفلقتين) والنجيليات (حشائش أحادية الفلقة) وجدير بالذكر أن الحشائش المعمرة هي أخطرها وأصعبها في مكافحتها آلا إذا فهمنا طبيعة نموها وذلك حتى يمكن التعامل معها والقضاء عليها. لذلك سوف نتكلم عن الحشائش المعمرة بشيء من التفصيل.

فـالحشائش المعمرة : هي التى تنمو لأكثر من عامين بل أن بعضها ينمو على الدوام دون أى انقطاع. ويمكن للحشائش المعمرة أن تتكاثر عن طريق البذور أو عن طريق أعضاء التخزين الأرضية مثل الريزومات (ساق أرضية زاحفه) أو الستولونات (ساق هوائية زاحفة) أو البصيلات أو الدرنات ….الخ.

ومن الطبيعى أن الحشائش المعمرة التى لها القدرة على التكاثر الخضري وكذلك القدرة على إنتاج أعداد كبيره جدا من البذور فسوف تكون من الحشائش المنافسة الخطيرة التى يصعب مكافحتها. وذلك لأنه حتى لو تم القضاء على الأجزاء الهوائية فان الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض سوف تستمر في إعطاء مجموع خضري جديد ثم أزهار تنتج أعداد رهيبة من بذور تلك الحشائش المعمرة وبذلك تزداد مشكلتها عام بعد عام. ويمكن تقسيمها الى:

أ- حشائش معمرة بسيطة: وهى تتكاثر في الغالب بالبذور ويمكن أن تتكاثر خضريا عندما تتقطع أجزاء من الجذور أو السيقان بطريقة ميكانيكية.

ب- حشائش معمره بصيلية: والتى تتكاثر بواسطة أعضاء موجودة تحت سطح الأرض تشبه البصيلات أو الدرنات بالإضافة إلى تكاثرها بالبذرة (مثل السعد).

ج- الحشائش المعمرة الزاحفة: وهذه تتكاثر بالريزومات أو الجذور أو البذور (مثل النجيل والحلفا والحجنا) ولقد ذكر بعض الباحثين الأمريكيين أن نسبة الحشائش المعمرة في أمريكا تمثل 45% من إجمالي الحشائش أما الحولية فتمثل 34% أما ثنائية الحول فلم تتعدى 0.7%

العوامل التي تساعد على انتشار الحشائش

أ- قدرة الحشائش العالية على البقاء في التربة: وهذه القدرة يحددها العوامل الجوية مثل الضوء ودرجة الحرارة والأمطار والرياح وهذه العوامل تؤثر بطريقة مباشرة على نمو الحشائش وكذلك على طريقة توزيعها في المناطق البيئية المختلفة. كذلك فاءن العوامل الخاصة بالتربة والتهوية ودرجة الحرارة وكمية الرطوبة وكذلك مستوى خصوبة التربة فإنها أيضا تؤثر على قدرة الحشائش على البقاء.

ب- القدرة الحيوية العالية على الانتشار والتكاثر: بالنسبة للحشائش الحولية فان البذرة هي الوسيلة الوحيدة للتكاثر أما بالنسبة للحشائش المعمرة فيمكن التكاثر أيضا عن طريق البراعم – الريزومات – الدرنات البصيلات والستولونات بالإضافة للبذور ومما يساعد هذه القدرة الفائقة على الحياة العوامل التالية:

1- قدرة الحشائش على إنتاج كميات كبيرة جدا من البذور (مثال ذلك نبات واحد من الكبر يعطى 5ر0 مليون بذرة ونباتي عرف الديك والرجله حوالي 200 ألف بذره من النبات الواحد …الخ).

2- وكذلك قدرة البذور على الانتقال والانتشار بسهولة من مكان لمكان بواسطة الرياح والماء والحيوان. والانسان لأن هذه البذور مزودة بأجنحة باراشوتيه أو شعيرات أو تحويرات أخرى تساعدها على الطيران لعدة أميال. كما أن بذور بعض الحشائش مزود بأسواط سابحة تساعدها على الانتقال مع مياه الرى.

3- ظاهرة السكون والتى تتحكم في إنبات بذور الحشائش, وتلك الظاهرة هي العامل المحدد لاستمرار العدوى بـالحشائش في منطقة محدده. بل أن بذور الحشائش التى تنمو تحت نفس الظروف البيئية الملائمة لنمو المحصول هي الحشائش الأقوى على البقاء والاستمرار والمشكلة الحقيقية في مكافحة الحشائش سببها انه لو كانت الظروف غير مناسبة فسوف تظل بذور تلك الحشائش ساكنه حتى تتحسن الظروف وتصبح مواتية للإنبات وكذلك لاستمرار نمو الحشائش التى تنمو فيها, وبذلك تستمر عدوى منطقة معينة بـالحشائش لمدة طويلة.

ولا شك أن عزيق التربة وتقليبها له تأثير فعال على إنبات بذور الحشائش من حيث أن كمية الأكسجين المتاحة في هذه الحالة تكون أكبر وكذلك التهوية اللازمة للإنبات وطبعا فإن كمية الأكسجين في التربة تتأثر بدرجة كبيرة بمسامية التربة وعمق التربة والنشاط الميكروبي بها. ولحيوية البذرة دور كبير فى حدوث العدوى بـالحشائش وسكون بذور الحشائش هي السبب الرئيسي لاستحالة القضاء على كل بذور الحشائش فى منطقة معينة فى وقت قصير أو بمعاملة واحدة, وظاهرة السكون فى بذور الحشائش يتحكم فيها أكثر من عامل كان تكون أسباب وراثية أو مكتسبة أو أن تتعرض لعوامل تجبر البذور على الدخول فى طور السكون.

وجدير بالذكر أن عزيق التربة قد يؤدى أحيانا الى كسر ظاهرة السكون ومن ثم تشجيع بذور الحشائش على الإنبات. لذلك فعند تطبيق مبيدات الحشائش في مكافحة الحشائش لا يجب أجراء عملية العز يق مادام المبيد مازال يؤدى عمله.

4- التكاثر الخضري أو اللاجنسى: وهى إحدى الطرق الهامة جدا للقدرة على البقاء بالنسبة لبعض الحشائش العنيدة والتى يصعب جدا مكافحتها مثل الحشائش المعمرة والتى أهمها وأخطرها في مصر النجيل – السعد – الحلفا – الحجنا – العليق …الخ. والتى تتميز بأن لها مجموع جذري عميق وأعداد كبيره من البراعم والبصيلات والدرنات والريزومات الساكنة … الخ.

ومما يميز تلك الأعضاء الموجودة تحت سطح الأرض بأنها قادرة على السكون وأن بها احتياطى من المواد الغذائية المخزنة. بل أنها السبب الحقيقى في استحالة القضاء على تلك الحشائش المعمرة بالعزيق فقط وتتوقف قدرة هذه الحشائش في الاستمرار في النمو على فترة حياتها. والعمق التى وصلت إليه في التربة والذى منه يبدأ تجديد النمو مرة ثانية, ومدى قدرتها على إنتاج البذور ومدى مقاومتها لطرق المكافحة المختلفة.

طرق مكافحة الحشائش

يمكن تقسيم طرق مكافحة الحشائش وأبادتها الى ثلاثة أقسام كبيرة تشمل: المكافحة الميكانيكية والبيولوجية والكيمائية, ويمكن استخدام الطرق الثلاثة سواء استخدم في ذلك برنامج لمنع ظهور الحشائش أو لإبادة الحشائش بعد ظهورها.

أولا: مكافحة الحشائش بمنعها من النمو

ويشمل ذلك منعها من النمو أو إيقاف تقدمها وانتشارها , بل أنه من الضرورى أن يشمل برنامج مكافحة الحشائش طرق المنع والتى تقلل من الإصابة بـالحشائش ولابد أن نتذكر أنه بسبب خواص النمو للحشائش والتى سبق مناقشتها فإنه من المستحيل إبادة الحشائش تماما.

وفيما يلي موجز بالطرق الممكن اتباعها في هذا الشأن:-

أ- المنع بالطرق الزراعية: والتى تتلخص في اختيار أصناف المحاصيل السريعة القوية النمو والتى تعتبر أحسن منافس للحشائش – وضع السماد قرب النبات وحرمان الحشائش منه – الطرق الملائمة مثل الرى بالتنقيط أو بالرش والذى يعطى النبات الفرصة للنمو قبل الحشائش – الالتزام بدوره زراعية ملائمة يقلل لحد كبير من انتشار حشائش معينة – زراعة أعداد كبيرة من النباتات في مساحة معينة سوف يؤثر على نمو الحشائش ويمنع الحشائش من تكوين بذورها خصوصا في الأرض المنزرعة وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لمكافحة الحشائش الحولية أو ثنائية الحول حيث أن قدرتها على البقاء مرتبط بعدوى الأرض ببذورها في الأعوام التالية ويمكن أجراء ذلك بالقطع أو الحش أو استخدام مبيدات الحشائش.

ب- استخدام تقاوي خالية من بذور الحشائش: ويمكن تنقية التقاوي بغربلتها بالطرق التقليدية المعروفة.

ج- استخدام بذور معتمدة: على أن تكون تلك التقاوي نقية من الناحية الوراثية وخالية من بذور الحشائش .

د- استخدام القوانين: لحماية المزارع من شراء التقاوي المغشوشة أو الملوثة ببذور الحشائش وأيضا لمنع بذور الحشائش الخطيرة من دخول مصر مع التقاوي المستوردة من الخارج.

هـ – المنع باستخدام قوانين الحجر الزراعي: سواء بقوانين الحجر الزراعي الداخلي أو الحجر الزراعي الخارجي.

و- استخدام مبيدات الحشائش: خاصة المستعملة قبل الانبثاق.

ثانيا: مقاومة الحشائش الموجودة فعلا وأبادتها

وهذه الطرق تشمل التعامل مع مساحات مصابة فعلا بـالحشائش المختلفة يتوقف ذلك على الغرض المطلوب هل هو مقاومة الحشائش أم أبادتها, وإبادة الحشائش يمكن أن تكون ضرورية من الناحية الاقتصادية كما في حالة إذا كانت الحشيشة المطلوب إبادتها خطيرة جدا حيث أن تكلفة عملية إبادة الحشائش عالية جدا.

وجدير بالذكر أنه لا يمكن إبادة الحشائش المعمرة في عام واحد وذلك لأن البذور أو الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض قد تظل ساكنة لمدة سنوات. ويمكن القضاء عليها بالعز يق أو الحرث أو باستخدام مبيدات الحشائش الجهازية المستخدمة بعد الانبثاق وكذلك يمكن استخدام معقمات التربة.

وجدير بالذكر أنه لابد من استخدام الطريقتين السابقتين معا حتى يمكن الوصول لمكافحة متكاملة أو ما يسمى INTEGRATED PEST MANAGEMENT سواء بطرق المنع أو المكافحة التى سبق ذكرها سواء باستخدام طرق ميكانيكية أو بيولوجية أو كيمائية أو باستخدام أكثر من طريقة منها معا.

وفيما يلي سنتناول باختصار شديد أهم طرق مكافحة الحشائش:

1- الطرق الميكانيكية أو الطبيعية لمكافحة الحشائش: وهذه الطرق مستعملة منذ بدأ الإنسان في زراعة المحاصيل. وقد تكون من الطرق الأرخص اقتصاديا في حالات معينة وتشمل العزيق بالفأس – الحرث بالطرق المختلفة – تقليع الحشائش باليد – الحفر ويفيد في حالة الحشائش المعمرة وحتى يمكن إزالة الأجزاء الموجودة تحت سطح الأرض على أعماق كبيرة.

ثم يصاحبه تقليع الحشائش باليد وجمعها ثم حرقها (سواء بآلات يدوية أو ميكانيكية) وهو مفيد جدا في حالة الحشائش الحولية وثنائية الحول ويمكن حش الأجزاء الموجودة فوق سطح الأرض لمنعها من إنتاج التقاوي وكذلك لاستنفاذ الغذاء المخزن تحت سطح الأرض, الحرق ويؤدى عمله بقتل خلايا الأوراق والساق ودرجة الحرارة الحرجة التى عندها تتأثر خلايا اللحاء هي بين 45 – 55 o م ويمكن استخدام اللهب في حرق مخلفات كثير من المحاصيل – التغريق ويمكن استخدامه عمليا بعمل جسور حول المنطقة المصابة بـالحشائش ثم تغمر بالماء على أن يكون عمق الغمر من 15 – 30 سم ويستمر ذلك لمدة 3 -8 أسابيع. التغطية والهدف منها هو منع الضوء من الوصول للحشائش ويفيد في مكافحة النجيل وحشيشة جونسون ويمكن التغطية بالقش والورق والتراب والبلاستيك الزراعي والبولى اثيلين وخصوصا الأسود اللون السميك وعند التغطية بالقش يجب أن يكون سمكه من 10 – 15سم.

2- طرق المكافحة الحيوية: الهدف الأساسي للمكافحة الحيوية هو تقليل الإصابة بـالحشائش الى الحد الحرج الاقتصادي ويمكن الوصول لذلك بطريق مباشر أو غير مباشر بالنسبة للكائن المستخدم في هذه المكافحة مثل استخدام محاصيل معينة لها قدرة عالية على المنافسة للحشائش أو إدخالها في دوره زراعية ملائمة مما يقلل أو يمنع الإصابة بالحشيشة المعينة وخصوصا تلك الحشائش التى تلازم محصول معين (مثل الهالوك الذي يصيب الفول) – اختيار كثافة النمو اللازمة للمحصول والتى تعمل على منافسة الحشائش (مثال زراعة 43-50 نبات فول صويا في المتر الطولى)، وكذلك بتضييق المسافات بين الخطوط. وكذلك يمكن استخدام الأعداء الطبيعية للحشائش مثل الحشرات ومسببات الأمراض.

وعموما فإن الحشرات هي أقوى وأكثر الأعداء المستخدمة لمكافحة الحشائش ولسوء الحظ لم تستخدم المكافحة الحيوية في مصر بطريقة اقتصادية حتى الآن ولا يتسع المجال للكلام عنها بالتفصيل.

3- المكافحة الكيماوية: لاشك أن استخدام مبيدات الحشائش له فوائد عديدة خصوصا عندما تكون العمالة نادرة ومكلفة بل أيضا قد يكون لها فوائد حتى ولو كانت العمالة رخيصة متوفرة وذلك للأسباب التالية:

أ- يمكن لمبيدات الحشائش أن تقاوم الحشائش حتى في خطوط المحصول نفسه بينما في حالة العزيق فيمكن مقاومة الحشائش بين الخطوط المنزرعة فقط.

ب- مبيدات الحشائش المستخدمة قبل الانبثاق تعطى مكافحة مبكرة للحشائش وهذا مفيد جدا حتى يمكن للمحصول أن ينمو جيدا في بيئه خالية من الحشائش ذات القدرة العالية على منافسة المحصول وكذلك منع الحشائش من إفراز مواد سامة في التربة تضر المحصول, ونمو المحصول في أرض خالية تماما من الحشائش لمدة 20 – 30 يوم يؤدى لزيادة المحصول بما لا يقل عن 15 – 30 %. وحتى لو ظهرت الحشائش بعد ذلك فإنها لن تسبب أى نقص في المحصول النهائي.

ج- قد يضر العزيق المجموع الجذري للمحاصيل القائمة (مثال ذلك الموالح والعنب), ومما قد يؤدى الى حدوث تجريح للجذور مما يسهل أصابتها بالكائنات الممرضة للنبات (مثل الفطريات, البكتريا , النيماتودا).

د – مبيدات الحشائش ممكن أن تغنى عن الحرث قبل الزراعة وهى مفيدة للغاية إذا كان الغرض أن يكون الحرث في أضيق نطاق, أو بدون حرث ZERO TILLEGE

ه – يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة الحشائش المعمرة التى تفشل طرق المكافحة الأخرى في مكافحتها.

و – يمكن لمبيدات الحشائش مكافحة بعض النباتات الزهرية الطفيلية مثل الهالوك والحامول والتى تفشل أى طرق أخرى لمكافحتها.

الأسس التي يجب مراعاتها عند تطبيق مبيدات الحشائش

1- يجب تطبيق مبيد الحشائش بطريقة مثلى ذلك بمراعاة اتباع الطريقة المثلى لتحضير المبيد سواء كان في صورة صلبة أو سائلة على أن يتم ذلك بإضافة كمية المبيد اللازمة للفدان تدريجيا الى جردل صغير يحتوى على 2 لتر ماء حتى يصبح كالعجينة والتى تخفف بالماء حتى تصبح مثل الكريمة (معلق متجانس للمبيد), عندئذ يضاف هذا المعلق الى برميل سعة 200 لتر ماء يحتوى على 100 لتر ماء ثم يكمل بإضافة 100 لتر / ماء أخرى وتصبح هذه الكمية كافية للفدان في حالة استخدام الرشاشات الظهرية وأفضل نوع هو رشاشة CP3 أو CP22 والخاصة لرش مبيدات الحشائش بطريقة متجانسة وهى تستخدم في رش الحدائق وكذلك في رش المحاصيل الحقلية.

كما ينصح بأنة في حالة الأضطرار لاستخدام الرشاشات الآلية مثل موتور الرش سعة 600 لتر فيجب الرش بحوالي 400 لتر من محلول الرش للفدان. ولو أن ذلك غير مستحب لعدم تجانس عملية الرش في الغالب, أو يستخدم 200 لتر/ فدان في حالة استخدام آلات الرش المحمولة على جرار وهو أفضلها على الإطلاق في تطبيق مبيدات الحشائش في المحاصيل الحقلية أو حدائق الفاكهة.

2- بعد رش مبيدات الحشائش على التربة (بعد الزراعة وقبل الرى) يجب الرى فورا في معظم الأحيان أو لمدة يوم على الأكثر حتى يمكن غسيل المبيد من الطبقة السطحية وذلك لأن معظم المبيدات الشائعة الاستعمال في مصر تتبع مجموعة مركبات اليوريا أو ثلاثية الآزين وهذه المركبات من السهل أن يحدث لها تحطم ضوئى اذا تعرضت لضؤ الشمس مباشرة.

3- عند استخدام المركبات التى تضاف على التربة قبل الزراعة مثل الابتام أو التريفلان أو الفرنام فيجب تقليبها فى التربة باستخدام المحراث القلاب وفى مدى نصف ساعة على الأكثر من التطبيق وحتى لا تفقد عن طريق التطاير لهذه المركبات. بعض هذه المبيدات مثل الكوبكس يمكن الاستعاضة عن خلطه فى التربة وهى عملية مكلفة بأن يتم الرش بعد الزراعة ثم الرى مباشرة بعد رش المبيد.

4-المركبات المستخدمة بعد انبثاق البادرة, فيراعى أنها تشمل نوعين من المركبات: مبيدات بالملامسة ومبيدات جهازية.

أ-مبيدات بالملامسة غير اختيارية (مثل الجرامكسون … الخ) فهى تقضى على أى نموات خضراء بدون تمييز ويجب أن يراعى ذلك أثناء التطبيق حتى لو استدعى الامر استخدام أقماع خاصة من البلاستيك لحماية الأشجار (الموالح أو العنب مثلا) من وصول أى رذاذ إليها.

ب- مبيدات بالملامسة اختيارية: ترش على النباتات والحشائش وهى قائمة (دينوسب – أمترين – بنتازون – كاكوديلك أسيد). ويراعى أن يكون الرش متجانس تماما حتى لا يزيد التركيز على بعض النباتات والذى قد يؤدى الى ظهور سمية نباتية كذلك لابد أن ترش في التوقيت المناسب والذى يحدده عمر الحشيشة وكذلك عمر المحصول نفسه وذلك حتى لا يضار المحصول لو تم الرش قبل أو بعد هذا العمر المحدد.

5- بالنسبة لمبيدات الحشائش الجهازية والتى تنتقل بسهولة داخل النبات والتى تعتبر أفضل المبيدات في مكافحة الحشائش المعمرة مثل (الجليفوسات أو الدالابون) حيث يمكنها الانتقال من خلال أوعية اللحاء لتنزل الى الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة لتقتلها، ولذلك يمكن نظريا منع تجديد نمو هذه الحشائش, وهذه المركبات لا يجوز خلطها بمبيدات حشائش بالملامسة وخصوصا إذا كانت سريعة التأثير مثل الجرامكسون والسبب في ذلك يرجع الى أن الجرامكسون سوف يقتل خلايا اللحاء وبذلك يقف انتقال المبيد الجهازى لأسفل فورا وتكون نتيجة هذه الخلطة هو الموت السريع للحشائش ولكنها سرعان ما تجدد نموها ثانية من الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة في أسرع وقت.

6- من الأفضل استخدام الخلائط المناسبة من مبيدات الحشائش لمكافحة الحشائش في محصول معين لأن استخدام مبيد واحد لا يكفى لمكافحة العديد من أنواع الحشائش الموجودة في حقل معين لذلك يجب إضافة مبيد آخر يكافح الحشائش المقاومة والتى لا تتأثر بالمبيد الأول وسيراعى ذلك دائما عند ذكر التوصيات التالية مع التحذير الشديد من استخدام خلائط لمبيدات الحشائش لم تجرب من قبل .

نظرا لأن نوع التربة والمنطقة التى تنمو بها النباتات لها علاقة مباشرة بنوع مبيد الحشائش الذي يمكن التوصية به في منطقة معينة وكذلك على التركيز المستعمل منه, لذلك سنذكر فيما يلى التوصيات الخاصة بالأراضى القديمة (أرض الوادي), وكذلك في الأراضى الرملية ( الأراضي المستصلحة) كلا على حدة.

مقاومة الحشائش في أراضي الوادي

أولا: القطن

لمكافحة الحشائش الحولية بنوعيها الصيفية والشتوية يتبع أحد البرامج التالية:-

1- برنامج تريفلان 48% أو كوبكس (48%) + كوتوران 80%:

طريقة التطبيق:

أ- تنعم التربة جيدا أثناء خدمة الأرض ثم ترش بالتريفلان أو الكوبكس بمعدل 1 لتر للفدان في 200 لتر ماء بواسطة الرشاشة الظهرية CP3 المزودة بالباشورى الأحمر الذى يعطى عرض الرش حوالى 25ر2 متر. ثم يقلب المبيد بالتربة بعد الرش مباشرة وفى خلال نصف ساعة على الأكثر وذلك باستخدام المحراث القلاب disk Harrow . يجب مراعاة ألا يزيد عمق الخلط عن 3 – 5 سم.

ب- تقام الخطوط وتزرع ببذور القطن ثم ترش بالكوتوران المحلى أو المستورد أو الكوتريكس بمعدل 1.0 كجم من أى منهم / 200 لتر ماء للفدان ويستخدم في الرش الرشاشة الظهرية كما سبق أو يفضل استخدام آلات الرش المحمولة على جرار. ثم الرى (رية الزراعة) بعد الرش مباشرة وفى مدى 24 ساعة على الأكثر.

ملحوظة هامة: لا يجب أجراء العزيق بعد الرش المتجانس حتى لا تقلب التربة وتظهر حشائش جديدة. وبعد نمو القطن نمو كثيف سوف يؤدى ذلك الى تقليل وجود الحشائش أما إذا ظهرت حشائش نجيلية معمرة مثل (النجيل) فيمكن الرش بأى من المركبات التالية:

1- فيوزيلاد سوبر 12.5%.

2-جالنت 5ر12 % ُ EC بمعدل 1.5 لتر /فدان/ 200 لتر ماء.

3- نابو 20 % EC بمعدل 2 لتر/فدان/200 لتر ماء.

4- نابو أس 12.5% مستحلب بمعدل 1.5 لتر / فدان / 200 لتر ماء .

أو يمكن رش بقع النجيل فقط بنفس التركيز المذكور لتوفير المبيدات.

2- برنامج كوتوران 80% أو جول 24% + ستومب 500 أو أميكس 48%.

أ- بعد الزراعة وقبل رية الزراعة ترش بإحدى الخلائط الآتية بالمعدلات المذكورة ثم تروى بعد الرش مباشرة وفى مدى 24 ساعة على الأكثر بعد الرش.

1- كوتوران 80% بمعدل 1.25 كجم + ستومب 500 بمعدل 7ر1 لتر /فدان.

2- كوتوران 80% بمعدل 1.25 كجم + أميكس 48 % مستحلب بمعدل 2.5 لتر/فدان . ( يمكن استخدام.

الكوتوران أو ستومب المحلى أو المستورد بنفس المعدل).

3- جول 24% بمعدل 0.75 لتر + ستومب 500 بمعدل 1.7 لتر / فدان.

4- استخدام مركب كوتوران أكسترا 50% WP ويرش بمعدل 5ر2 كجم / للفدان . بعد زراعة القطن وقبل رية الزراعة مباشرة.

تضاف المبيدات السابقة الى 200 لتر ماء / فدان . وهذا البرنامج يعتبر علاج مشترك لمكافحة الحشائش الحولية عريضة الأوراق وكذلك الرفيعة الأوراق.

إذا ظهرت حشائش نجيلية حولية بعد نمو القطن ترش المساحات المصابة بأى من المبيدات التالية بالمعدلات المبينة والتى لابد من زيادتها في حالة ظهور حشائش نجيلية معمرة وخاصة النجيل البلدى كما هو متبع في الجدول التالى:

المبيد المستخدم معدل الاستخدام للحشائش معدل الاستخدام في حالة النجيل البلدي (المعمر) للفدان.

النجيلية الحولية / فدان: فيوزيلاد سوبر 12.5 % 1 لتر 1.5 لتر ـ جالنت 12.5 % مستحلب 1 لتر 1.5 لتر ـ نابـو أس 12.5 %مستحلب 1 لتر 1.5 لتر ـ نابو س 12.5% مستحلب 1 لتر 1.5 لتر ـ فوكس ألترا 10% مستحلب 1 لتر ـ ديوال 96% مستحلب 1 لتر.

ملحوظة هامة: ترش المبيدات السابقة ماعدا مبيد الديوال بعد الانبثاق, على أن يراعى أن تكون الحشائش الحولية في طور 2 – 4 ورقة وأن يكون النجيل المعمر في طول 10 سم . أما مبيد الديوال فيرش على الخطوط بعد الزراعة وقبل الرى.

ثانيا: الأرز

يفضل عند استخدام مبيدات الحشائش استخدام الرشاشات الظهرية وعدم خلطها مع الجبس الزراعي أو التراب حتى نضمن توزيع مبيد الحشائش في الحقل كله.

أ- مشاتل الأرز

1- لمقاومة العجيرة والدنيبة وأبو ركبة: بعد زراعة المشتل بحوالي 7 – 10 أيام ترش بالساتيرن 50% ( محلى( مثل كفروساتيرن) أو مستورد) بمعدل 2 لتر أو دريبامون 50% بمعدل 3.25 لتر /150 لتر ماء للفدان وتحسب الكمية المناسبة لمساحة المشتل المطلوب علاجه مع استخدام الرشاشة الظهرية كما سبق ذكره.

رونستار 25% EC بمعدل 0.75 لتر /150 لتر ماء للفدان، يرش بعد 7-8 يوم من زراعة الحبوب المكمورة وفى وجود مياة الغمر بارتفاع 1 سم.

2- مكافحة العجيرة والسمار والسعد والحشائش عريضة الأوراق: يرش مبيد سينداكس 10% مسحوق قابل للبلل بمعدل 80 جرام / 150 لتر ماء للفدان بعد 7 – 10 يوم من زراعة الحبوب على أن تبقى مياه الغمر بارتفاع 3 سم لأطول فترة ممكنة.

3- لمكافحة العجيرة والسمار والسعد: يرش بازاجران 50% بمعدل 1.5 لتر / 200 لتر ماء / فدان بالرشاشة الظهرية وذلك بعد صرف مياه الغمر وذلك بعد 12-15 يوم من زراعة التقاوي.

4- لمكافحة الدنيبة وأبو ركبة: يرش أوردرام 72% بمعدل 2.5 لتر / 200 لتر ماء / فدان على مياه الغمر بعد زراعة التقاوي بفترة لا تتجاوز 5 أيام.

ب – الأرز البدار: لمكافحة حشائش الدنيبة وأبو ركبة والحشائش الأخرى يستخدم أى من المركبات التالية مع ضرورة استخدام الرشاشة الظهرية وفى الميعاد المحدد , وبمعدل 150 لتر ماء للفدان وذلك حسب الجدول التالي: الآفة ـ المبيد ـ معدل الاستخدام للفدان ـ دنيبة – أبو ركبة ـ عجيرة ـ ساتيرن 50% EC ـ ساتيرن 90% EC ـ رونستار 25% EC ـ نومينى 2% SL ـ 2 لتر ـ 1 لتر ـ 0.4 + 0.4 لتر ـ 0.8 لتر ـ رشا عاما على مياه الغمر بعد 7 – 10 يوم من الزراعة.

ـ رشا عاما على مياه الغمر بعد 7 – 10 يوم من الزراعة.

ـ يرش 0.4 لتر بعد التلويط مباشرة وبعد 4 أيام يتم بدار التقاوى المنقوعة . بعد 7-8 يوم من الزراعة يرش 0.4 لتر.

ـ يتم صرف المياه من الحقل بعد 14-18 يوم من بدار التقاوى وذلك قبل الرش بيومين ويجب أن لا تكون الحشائش ظاهرة فوق سطح الأرض وقت الرش على أن يعاد الغمر بعد يومين من الرش وتترك بارتفاع يغطى الحشائش لمدة 3-5 يوم على الأقل.

عجيرة – سمار- سعد-وعريضة الأوراق ـ نجيلية حولية (دنيبة، أبو ركبة) ـ سينداكس 10% مسحوق قابل للبلل ـ لونداكس 60% محبب ـ بازجران 48% مستحلب ـ ويب سوبر 7.5%EW ـ 80 جرام ـ 30 جرام ـ 1.5 لتر ـ 0.35 لتر.

ـ رشا على مياه الغمر بعد 7 – 10 يوم من الزراعة ويجب ألا تتحرك مياه الغمر ولا يقل ارتفاعها عن 3 سم لأطول فترة ممكنة.

ـ خلط بالتراب الناعم وينثر على مياه الغمر بعد 10-15 يوما من الزراعة, وتظل ساكنة وبارتفاع 3 سم لأطول فترة ممكنة.

ـ رشا عاما بعد صرف مياه الغمر وذلك بعد 12 – 15 يوما من الزراعة.

ـ رشا عاما مع 120 لتر عندما تكون نباتات الأرز فى طور 4 ورقات الى نهاية مرحلة التفريع مع مراعاة تجفيف الأرض قبل وبعد الرش بمدة يومين.

ج- الأرز الشتل: لمكافحة حشائش الدنيبة وأبو ركبة والحشائش الأخرى يستخدم أى من المركبات التالية مع ضرورة استخدام الرشاشة الظهرية وفى الميعاد المحدد, وبمعدل 150 لتر ماء للفدان وذلك حسب الجدول التالي: الآفة ـ المبيد ـ معدل الاستخدام للفدان ـ دنيبة – أبو ركبة ـ عجيرة ـ ساتيرن 50% مستحلب ـ ساتيرن 90% مستحلب ـ ساتيرن محبب محلى 5% محبب ـ رانشو 70% مسحوق قابل للبلل ـ أرجولد 10% EC ـ أنيلوجارد 30% EC ـ بوتاريكس كزد60% EC ـ رونستار 25% EC ـ سكوب 36% EC ـ ماشيت 60% EC ـ بوتاتاف 50% EC ـ 2 لتر ـ 1 لتر ـ 18 كجم ـ 0.4 كجم ـ 0.4 لتر ـ 0.75 لتر ـ 1.5 لتر ـ 0.75 لتر ـ 0.14 لتر ـ 1.5 لتر ـ 1.5 لتر.

ـ رشا عاما بعد الشتل بفترة لا تتجاوز سبعة أيام.

ـ رشا عاما بعد الشتل بفترة لا تتجاوز سبعة أيام.

ـ خلطا بالتراب الناعم أو الجبس الزراعي أو الرمل وينثر المخلوط بعد 4-7 أيام من الشتل.

ـ رشا عاما بعد 3-5 أيام من الشتل.

ـ رشا عاما بعد 5 يوم من الشتل.

ـ رشا عاما بعد 5-10 أيام من الشتل مع أستمرار تواجد ماء الغمر بعد الرش.

ـ رشا عاما بعد 4-7 أيام من الشتل.

ـ رشا عاما بعد 7-8 أيام من الشتل، فى وجود مياة الغمر بارتفاع 1 سم.

ـ رشا عاما بعد 3-5 أيام من الشتل.

ـ رشا عاما بعد 4-7 أيام من الشتل.

ـ رشا عاما بعد 4-7 أيام من الشتل.

عجيرة – سمار- سعد- وعريضة الأوراق ـ سينداكس 10% مسحوق قابل للبلل ـ بازجران 48% AS ـ 80 جرام ـ 1.5 لتر.

ـ رشا على مياه الغمر بعد 5 – 10 يوم من الشتل ويجب ألا تتحرك مياه الغمر ولا يقل ارتفاعها عن 3 سم لأطول فترة ممكنة.

ـ رشا عاما بعد صرف مياه الغمر وذلك بعد 12 – 15 يوما من الشتل.

ثالثا: الذرة

تعتبر الذرة من أكثر المحاصيل حساسية لمنافسة الحشائش, حيث يقل المحصول بدرجة كبيرة عند وجود إصابة جديدة بـالحشائش مما يؤكد على ضرورة نمو الذرة في بيئة خالية من الحشائش.

ولمقاومة الحشائش الحولية يمكن استخدام أى من المركبات التالية بعد زراعة البذور وقبل الرى على أن يراعى عدم العزيق لأى سبب من الأسباب ولذلك لابد من التأكد من رش المبيدات التالية بطريقة متجانسة باستخدام آلات الرش المناسبة: CP3 المزودة ببشبورى خاص من مبيدات الحشائش أو باستخدام الآلات المحمولة على جرار. كذلك يراعى ضرورة الرى بعد الرش مباشرة وفى مدى 24 ساعة على الأكثر. ويمكن استخدام أى من المعاملات التالية:-

1- جبسابريم 80% (محلى أو مستورد 0.75 كيلوجرام / للفدان / 200 لتر ماء رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى، أو2 – أتريد 80% – 0.75 كيلوجرام/ للفدان / 200 لتر ماء. رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى، أو3- أترازين 80% – 0.75 كيلوجرام/ للفدان / 200 لتر ماء . رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى، أو4- بريمكسترا 50% – 1.5 كيلوجرام/ للفدان / 200 لتر ماء رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى، أو5- بلادكس / اترازين -2.0 كيلوجرام/ للفدان / 200 لتر ماء رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى، أو6- لاسو/ اترازين 55% – 2.5 كيلوجرام/ للفدان / 200 لتر ماء رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى، أو 7- أترازيكس 80% WP بمعدل 0.75 كجم /للفدان . رشا بعد زراعة الحبوب وقبل الرى.

وفى حالة ظهور الشبيط يرش بالبازجران 50% بمعدل 5ر0 لتر/200 لتر ماء/فدان على نباتات الذرة والشبيط عندما تكون نباتات الذرة في طور 3 – 4 ورقة. أو يرش ستارين 20% مستحلب بمعدل 0.2 لتر / فدان لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق مثل الشبيط والرجلة والعليق وأم اللبن, ويراعى أن يكون توقيت الرش عندما يكون الشبيط في مرحلة 2 – 5 ورقة أو بعد أسبوعين من الزراعة.

رابعا: القمح

أ – لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق: ترش بأى من المركبات التالية:

1- برومينال 24%EC أو برومينال دبليو 24%EC بمعدل واحد لتر / فدان في 150 لتر ماء بالرشاشة الظهرية عندما تكون النباتات في طور 3 – 5 ورقة وعلى أن يتم الرش بعد تطاير الندى.

2- لونتريل 601 بمعدل 6ر0 لتر/للفدان رشا عاما والنبات في طور 4-5 ورقه.

3- جرانستار 75%DF بمعدل ثمانية جرامات / 200 لتر ماء للفدان , ويستخدم مبكرا بعد أكتمال إنبات القمح والشعير وذلك بدءا من مرحلة الورقة الثانية للقمح أو الشعير وحتى الورقة السابعة , ويفضل أستخدامة بعد 22-30 يوم من الزراعة حينما تكون الحشائش صغيرة وفى قمة نشاطها

4- سينال 10%SC بمعدل 40 سم3 للفدان ، رشا عاما قبل رية المحياة بيوم واحد (20-25 يوم من الزراعة).

5- باردنر 22.5% EC بمعدل واحد لتر / فدان ، رشا عاما والنباتات والحشائش فى طور 3-5 ورقة.

6- دربى 17.5% SC بمعدل 30 سم3 للفدان قبل رية المحياة.

ب – لمكافحة الحشائش ضيقة الأوراق ( الزمير – الصامة – الفلاريس 000) في القمح.

يمكن استعمال أى من المبيدات التالية:

1- سافيكس 20% مستحلب (لمكافحة الزمير أساسا), بمعدل 1.25 لتر/للفدان عندما تكون نباتات القمح فى طور 4-5 ورقة.

2- أيلوكسان 36% بمعدل 1 لتر في 150- 200 لتر ماء / للفدان عندما تكون نباتات القمح في طور 2 – 4 ورقة.

3- جراسب 10% مستحلب بمعدل 1 لتر في 150 -200 لتر ماء / للفدان عندما تكون نباتات القمح في طور 4 -5 ورقات.

4- أسيرت 25% SC بمعدل 0.85 لتر / فدان ، بعد 30-35 يوم من الزراعة.

5- بوما سوبر 7.5% EW بمعدل 0.5 لتر / فدان عندما تكون نباتات القمح فى طور 2-4 ورقة.

6- توبيك 15% WP بمعدل 140 جرام / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة.

ج – لمكافحة الحشائش العريضة و ضيقة الأوراق في القمح فقط .

بأستثناء القمح المنزرع فى الأراضي الرملية وبشرط استخدام الآلات المحمولة على جرار يمكن رش مبيدات الحشائش التالية حتى لاتحدث سمية نباتية للقمح:

1- أريلون 50% معلق بمعدل 1.25 لتر / 200 لتر ماء / فدان , رشا عاما على نباتات المحصول والحشائش

عندما تكون نباتات القمح فى طور 2-4 ورقات.

2- أىبىفلو 50% معلق بمعدل 1.25 لتر / 200 لتر ماء / فدان, رشا عاما على نباتات المحصول والحشائش عندما تكون نباتات القمح في طور 2-4 ورقات.

3- أرينا 39% SC بمعدل 1.35 لتر / فدان، عندما تكون نباتات القمح في طور 2-4 ورقات.

خامسا: الشعير

لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق: ترش بأى من المركبات التالية:

1- برومينال 24%EC أو برومينال دبليو 24%EC بمعدل واحد لتر / فدان في 150 لتر ماء بالرشاشة الظهرية عندما تكون النباتات في طور 3 – 5 ورقة وعلى أن يتم الرش بعد تطاير الندى.

2- جرانستار 75%DF بمعدل ثمانية جرامات / 200 لتر ماء للفدان, ويستخدم مبكرا بعد أكتمال إنبات القمح والشعير وذلك بدءا من مرحلة الورقة الثانية للقمح أو الشعير وحتى الورقة السابعة, ويفضل أستخدامة بعد 22-30 يوم من الزراعة حينما تكون الحشائش صغيرة وفى قمة نشاطها

سادسا: الكتان

لمكافحة الحشائش الحولية عريضة الأوراق ترش بالبرومينال دبليو 24% EC بمعدل 0.5 لتر / 150 لتر ماء / فدان عندما يصل طول نباتات الكتان من 12 – 15 سم.

سابعا: البرسيم

لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق, ترش بالبازجران 50% بمعدل 0.5 لتر /فدان/200 لتر ماء على نباتات البرسيم عندما يصل طولها 12-15 سم (بعد 2-4 أسابيع من الزراعة).

ثامنا: القصب

لمقاومة الحشائش الحولية يستخدم جيساباكس كومبى 80% بمعدل 2 كيلوجرام للفدان أو جيساباكس كومبى سائل 50% بمعدل 5 لتر/ فدان / 200 لتر ماء على أن يرش في الأطوار الاولى من نمو نباتات القصب أو باستخدام جرامكسون 20% بمعدل 1.5 لتر /فدان في حالة ظهور الحشائش قبل إنبات القصب. ولمكافحة الحشائش عريضة الأوراق (مثل العليق والشبيط وأم اللبن والرجلة) يرش مبيد جارلون4 48 % مستحلب بمعدل 0.2 لتر للفدان عندما يكون ارتفاع نباتات القصب الربيعي ما بين 40 – 60 سم, مع استخدام الرشاشة الظهرية.

تاسعا: العدس

لمكافحة الحشائش الحولية ترش بالجيساجارد 80% مسحوق قابل للبلل بمعدل 1 كجم / 200 لتر ماء / فدان على أن ترش بعد الزراعة وقبل الرى مباشرة.

مكافحة الحشائش التي تنمو على المراوي والمصارف

وتشمل الحجنا – الحلفا – النجيل – نشاش الدبان، ينصح بأتباع البرنامج التالي:

الاهتمام بمكافحة الحشائش على الجسور والمراوى حيث يلاحظ امتداد الإصابة بالحلفا الى وسط حدائق الفاكهة زاحفة من المراوى الرئيسية والفرعية وكذلك من المصارف, وذلك حسب البرنامج التالي:-

في شهر يونيو يبدأ رش هذه المراوى والمصارف حتى الموجودة داخل حدائق الخوخ والتفاح بشرط عدم وصول رذاذ محلول الرش الى أوراق الأشجار نفسها. وينصح باستخدام المركبات التالية في هذا الرش.

1- لرش الحلفا والحجنا والنجيل يمكن استخدام مبيد الجليفوسات والذى يباع تحت اسماء تجارية فى مصر تشمل ( رواند آب– بارون – لانسر- هربازد- صن أب – جليلاكا – روفوسيت ) للحصول على إبادة دائمة لتلك الحشائش وذلك برشها بمحلول تركيزه 2 % وتزداد كفاءة المعاملة باضافة مادة التوب فيلم لمحلول الرش (مادة ناشرة تساعد على نفاذية المبيد لداخل الحشيشة).

2-ممكن استخدام الجرامكسون بنسبة 75ر0 % أو مبيد رجلون بنسبة 1%.

3- في حالة وجود حشيشة نشاش الدبان بدرجة كبيرة, فيمكن في هذه الحالة رش الباستا بمعدل 2 لتر في 200 لتر ماء على تلك المراوى أو المصارف.

ملحوظة هامة: يمكن تنفيذ هذا البرنامج من أواخر شهر مايو حتى نهاية شهر اغسطس ولا ينصح بالاستمرار لفترة أطول من ذلك.

مكافحة الحشائش فى محاصيل الخضر

بصفة عامة يمكن القول أن محاصيل الخضر تعتبر من المحاصيل التى ليست لها القدرة على منافسة الحشائش، وسبب ذلك أن محاصيل الخضر تنمو ببطيء شديد كما أنها نباتات قصيرة .Short-statured ولاشك أن النمو الكثيف للحشائش في أى مرحله من مراحل نمو نباتات الخضر سوف يكون له تأثير عكسي ليس فقط على المحصول نفسه ولكن ينعكس أيضا على الصفات النوعية للمحصول المنتج. كذلك فإن الحشائش تعتبر عوائل للأمراض والحشرات كما تزيد من تواجدها في الحقل.

كذلك فإن الحشائش تعيق عملية حصاد المنتج لذلك فإن استبعاد منافسة الحشائش بطريقة فعاله تعتبر من المتطلبات الأساسية في إنتاج محاصيل الخضر.

ولاشك أن الظروف المحيطة في محاصيل الخضر من حيث توفير الرطوبة الكافية والتسميد الجيد وخصوصا بـالأسمدة العضوية والتى تعتبر من العوامل الضرورية لإنتاج محاصيل الخضر، كل هذه العوامل تؤدى الى نمو الحشائش بدرجة كثيفة في فترة قصيرة، بالإضافة الى أن الحشائش تنمو على فترات عـديدة Several flushes. وبذلك تصبح مشكله مستمرة حتى الفترة النهائية من نمو المحصول. وهذا السبب فى أنه على الرغم من تكرار عملية العزيق اليدوي إلا أن مشكلة الحشائش تظل قائمة حتى حصاد المحصول.

وجدير بالذكر أن نمو محصول الخضر في جو خالي من منافسة الحشائش سوف يضمن الحصول على أعلى محصول من نوعية جيدة. ولذلك فان استخدام مبيدات الحشائش المستخدمة قبل الانبثاق ستكون فعاله جدا في خلق هذا الموقف المطلوب من نمو النبات في جو خالي من الحشائش وبالتالي تضمن أعلى عائد High cost-benefit ratio مقارنة بالعزيق اليدوي.

ومحاصيل الخضر تشمل مجامع نباتيه مختلفة. وبذلك يمكن استخدام معظم مبيدات الحشائش فى محاصيل الخضر سواء استخدمت فرديا أو فى مخاليط. بالإضافة الى إمكانية استخدام العديد من مبيدات الحشائش المستخدمة بعد الانبثاق للمحافظة على استمرار خلو الحقل من الحشائش مثال ذلك استخدام الفيوزيلاد أو الجالنت أو النابو أس لمكافحة الحشائش النجيلية الحولية أو المعمرة فى المحاصيل عريضة الأوراق. وبذلك يمكن علاج بعض الحشائش الخطيرة مثل النجيل فى معظم محاصيل الخضر طوال العام .

ويمكن تقسيم مبيدات الحشائش التى يمكن استخدامها في محاصيل الخضر حسب طريقة التطبيق كما يلى:

1- مبيدات حشائش تطبق قبل الزراعة خلطا فى التربة (Preplant incorporated herbicides) PPI، وتشمل :

ـ الأبتام (EPTC) – التريفلان أو التريفلكس ((Trifluralin – نترالين (nitralin).

ـ رديون أو أينايد (diphenamid) – (بريفار) (ensiled).

ـ كلوربروفام (chlorpropham).

ـ بروفام (propham) – الفرنام أو سافيروكس (vernalate) – أنيلدا (butylate).

ـ أمكس (butralin) – تيلام (pebulate).

ـ أفادكس (diallate) – أفادكس بى دبليو أو فارجو (triallate).

2- مبيدات حشائش تستخدم قبل الانبثاق Pre-emergence herbicides.

ـ لاسو أو ألا كلور (alachlor) – أمبين (chloramben).

ـ دينوسب (dinoseb) – تينوران أو نوركس (chloroxuron).

ـ مالوران (chlorbromuron) – كارمكس (diuron).

ـ كوبكس (dinitramine) – بيرامين أو بيرادوكس (chloridazon).

ـ بريفوران (nitrofen) – لينيورون أو أفالون (Linuron).

ـ أرسين أو أفسين (monolinuron) – فلوروديفين (fluorodifen).

ـ سنكور (metribuzin) – رونستار (oxadiazon).

ـ جول (oxyfluorfen) – فلوكلورالين(fluchloralin).

ـ دفرينول (napropamide) – ستومب (pendimethalin).

ـ باتوران (metobromuron).

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى