رأى

زراعة الصحراء بدون تكاليف

د.الحسين النني

بقلم: د.الحسين النني

باحث أول بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية

منذ أن اقتحم جيشنا الباسل خط بارليف الحصين، واتجه لاقتحام خط بارليف الطرق وخط بارليف الزراعة، بقى خط بارليف زراعة الصحراء، من المعروف أن زراعة الصحراء تتطلب إنشاء طرق جديدة وشق قنوات للري وتوصيل خطوط كهرباء لتشغيل ماكينات رفع المياه وكل هذا يحتاج إلى مبالغ طائلة لا حصر لها.

فماذا اذا تم الاستفادة من كنز مهدر يتم تجميعه وبيعه للخارج والحصول على مبلغ مالى يصرف مرة واحدة وانتهى أمره.

ماذا اذا تم التفكير في الاستفادة من هذا الكنز المهدر؟

يمكن الاستفادة منه بطريقة تدر ملايين بل مليارات من الدولارات سنويا من إعادة الاستفادة منه مرتين بل مرات عديدة، ألا وهو فوارغ المعلبات وعلب الكنز، حيث يتم تنظيف البيئة منها ثم إعادة استخدامها مرات ومرات في ري الزراعات.

إن تجميع خمسة فوارغ من المعلبات او فوارغ الكنز في طوق من جريد النخيل وتثبيتها فى قوائم وتزرع في أراضي الصحراء ويوضع فى منتصف الطوق شتلة زيتون وتقوم هذه الأطواق بتجميع مياه الأمطار والرطوبة الزائدة لتتساقط بجوار الشتلة لتمو وتكمل دورة حياتها لنحصل بعد سنوات قليلة على غابات من أشجار الزيتون وتصبح مصر من أوائل الدول المنتجة والمصدرة لـزيت الزيتون، وتمتلئ خزينة الدولة بمليارات من الدولارات.

بذلك يتم الاستفادة من ثروات مهدرة ممثلة في فوارغ المعلبات والأراضي الصحراوية والأمطار والرطوبة الجوية.

ولتنفيذ تلك الفكرة لابد من تكاتف القوات المسلحة ووزارة التضامن الاجتماعي والبنوك وصندوق تحيا مصر الذين يعملون جميعا لرفعة مصر.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى