تقارير

زراعة الأرصفة .. فوائد بشرية وبيئية

كتب: عبدالله حسين تتطلّب زراعة الأشجار على الأرصفة اتباع عدد من الخطوات المهمة، ومنها ما يأتي:

1ـ إعداد حفرة لزراعة الشجرة، وينبغي أن تكون الحفرة بحجم يزيد عن كرة الجذور بثلاثة أضعاف حجمها الأصلي، وغرس الشجرة في حفرة أعمق مما كانت عليه قبل الزراعة في التربة.

2ـ تثبيت الشجرة بشكلٍ صحيح في التربة، فعلى سبيل المثال إذا كان موقع الزراعة في مكان معرض للرياح، فمن الأفضل وضعها بصورة مواجهة لهذه الرياح.

3ـ تقليم الأشجار الجديدة بصورة معتدلة، حيث يتم إزالة الأغصان المكسورة، أو المتقاطعة، أو التي تنمو في جانب ضيق من جذع الشجرة.

4ـ تسميد التربة، والانتباه وعدم الإفراط في وضع سماد التربة.

5ـ ري الأشجار بالماء، فالماء هو أساس الحياة ولا يمكن للأشجار الاستغناء عنه وخصوصا بالصيف السقي يومي قبل طلوع الشمس او بعد غروبها، وينبغي التركيز على العديد من النصائح المهمّة عند زراعة الأشجار، ومنها: اختيار الفترة المناسبة للزراعة، حيث تختلف الزراعة من شجرة إلى أخرى، إزالة الأجزاء المكسورة أو الملتوية عن الأشجار.
ضرورة زراعة الأشجار ذات الجذور والعارية من الأوراق مباشرة بعد شرائها.
التخطيط قبل الشروع بـالزراعة، حيث يعتبر التخطيط القاعدة الأساسية والجيدة في توفير الوقت، وتحقيق النجاح الزراعي.

6ـ وجود هدف وغرض معين حول أسباب زراعة الأشجار.

7ـ اتّباع طريقة صحيحة في عملية الزراعة؛ وذلك حتّى تنجح عملية زراعة النباتات.

فوائد زراعة الأرصفة

الفوائد البيئية: تتمثل فوائد زراعة الأرصفة على المستوى البيئي بما يأتي:

ـ تقلل الأشجار من درجة حرارة الهواء، وذلك من خلال حجب أشعة الشمس.

ـ يمكن أن تكون الأشجار مكيفاً طبيعياً للهواء الجوي، حيث يعمل تبخر شجرة واحدة على إنتاج هواء بارد، وتأثيره مثل تأثير 10 مكيفات هواء بحجم الغرفة.

ـ تقلل الحمل الحراري؛ وذلك عندما تغطّي الأشجار المناطق السطحية الصلبة، مثل: الممرات، والساحات، والأبنية، والأرصفة.

ـ تقلل الأشجار دائمة الخضرة من سرعة الرياح.

ـ تمنع حدوث الضوضاء وتقلل من التوهج.

ـ تساعد على تسوية الغبار، وحبوب اللقاح، والدخان الموجود في الهواء.

ـ تشكل نظاماً بيئياً متكاملاً، حيث تُعتبر الأشجار موائل وطعام للطيور وغيرها من الحيوانات.

ـ تقلل أوراق الأشجار المتساقطة من درجة حرارة التربة ومن فقدان رطوبتها.

ـ تمتصّ ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة من الهواء، مثل: ثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، وتُطلق الأشجار الأكسجين.

الفوائد البشرية: يستفيد البشر من زراعة الأشجار، وتتمثل هذه الفائدة من خلال ما يأتي:

ـ توفر الأشجار الروائح العطرية والذكية للبشر.

ـ تجذب الأشجار الطيور والحيوانات الأخرى التي تصدر أصواتاً موسيقية جميلة.

ـ توفر الأشجار للإنسان شعوراً بالهدوء، والراحة، والسكينة.

ـ يتيح توفر الأشجار في المستشفيات إلى الإسراع في شفاء المرضى من أمراضهم.

ـ توفر الأشجار الأزهار بألوانها المتعددة، والفواكه بأشكالٍ وأحجامٍ مختلفة.

ـ تخلق جواً من الخصوصية، والأمان، والوحدة، والرفاهية.

ـ تُشكّل الأشجار إرثاً حياً للأجيال، وهي بذلك تربط الأجيال القديمة بالأجيال الحديثة.

ـ تُساعد على توجيه حركة المشاة، وتوفير بيئة ذات مناظر جمالية.

واخيرا، يجب حمايه الأشجار في بداية زراعتها من حرارة الشمس والرياح القوية الحارة والسقي في فصل الصيف في بداية النهار او في اخره كل يوم مره مع تثبيت الأشجار المشتولة حديثا بعمود خشب لحماية جذورها من الاهتزار والتحرك من مكانها بعد الزراعة الى ان تستقر جذورها بالارض.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى