بحوث ريفية

رسالة دكتوراه تكشف دوافع الشباب الريفي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي

كتب: أسامة بدير كشفت رسالة دكتوراه عن دوافع استخدام الشباب الريفى لـمواقع التواصل الاجتماعى والتى تمثلت فى التسلية والترفيه ومتابعة الأحداث الجارية.

وأضافت الدراسة، التى أعدتها الباحثة فتيان ياسين على أحمد، بمحطة البحوث الزراعية بشندويل بمحافظة سوهاج، للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة فى العلوم الزراعية “اجتماع ريفي” والتى جاءت بعنوان “أثر مواقع التواصل الاجتماعى على التغير القيمى لدى الشباب الريفي بـمحافظة سوهاج“، أن الوقت المفضل لاستخدام الشباب الريفى للدخول على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى هو وقت المساء، والمنزل هو المكان المفضل لذلك.

و”الفلاح اليوم” ينشر مستخلص الدراسة كما ورد من الباحثة.

استهدفت الدراسة التعرف على اثر مواقع التواصل الاجتماعى على التغير القيمى لدى الشباب الريفي بمحافظة سوهاج، وتم استخدام عينة عمدية من الشباب الريفي المستخدم لـمواقع التواصل الاجتماعى وغير المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعى، وتم جمع البيانات باستخدام استمارة الاستبيان لعدد 491 مبحوث، وتم استخدام مناقشات المجموعات البؤرية لعدد 160 مبحوث، وتم جمع البيانات من العضوية العاملة بمراكز الشباب الريفي من خمس مراكز ادارية بمحافظة سوهاج موزعة جغرافيا على مستوى المحافظة، وتم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الاحصائى Spss وتم عرض البيانات باستخدام التكرارات والنسب المئوية لوصف العينة، وتم استخدام اختبار مربع كاى، ومعامل التوافق المصحح، واختبار ت لاختبار الفروض البحثية.

وكانت أهم النتائج:

ان موقع الفيس بوك هو اهم المواقع الاجتماعية التى يستخدمها الشباب الريفي، وان الوقت المفضل للاستخدام هو وقت المساء، وان المنزل هو المكان الذى يفضله الشباب الريفي للدخول الى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وان الدافع وراء استخدام الشباب لـمواقع التواصل الاجتماعى هو دافع التسلية والترفيه ودافع متابعة الاحداث الجارية، وكانت فئة مدة العضوية بهذه المواقع عامان فأكثر هى الاكثر انتشارا لدى افراد العينة، وقد تصدرت القيم الاقتصادية النسق القيمى لدى الشباب الريفي المستخدم لواصل الاجتماعى، فى حين تصدرت القيم الدينية النسق القيمى للشباب الريفي غير المستخدم لـمواقع التواصل الاجتماعى.

وأشارت النتائج ايضا الى وجود علاقة معنوية بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وكلا من السن، والعمل، وعدد سنوات التعليم، والحالة الاجتماعية، وعدد أفراد الأسرة، وكفاية الدخل، واتضح ايضا وجود فروق معنوية بين الشباب الريفي المستخدم لـمواقع التواصل الاجتماعى والشباب الريفي غير المستخدم لـمواقع التواصل الاجتماعى فى متوسطى درجات التغير القيمى.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى