ملفات ساخنة

رئيس نادى مركز البحوث الزراعية يُناشد علماء مصر نبذ الفرقة والاختلاف

د.عمر راضى، رئيس نادي أعضاء بحوث مركز البحوث الزراعية

كتب: أسامة بدير ناشد الدكتور عمر راضى، رئيس نادي أعضاء هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية، علماء مصر نبذ الفرقة والاختلاف بينهم وتوحيد الكلمة والصف من أجل حل مشاكل الشعب المطحون لتعود مصر رائدة العالم في كل المجالات.

وأضاف راضى، فى تصريح خاص لـ”الفلاح اليوم“، أنه ينبغى على كل مسؤول فى الدولة تنفيذ مواد الدستور في إعادة موازنة البحث العلمي والتعليم والصحة علي رأس أولوياتها لتبني مصر بيد أبنائها.

كان الدكتور عمر راضى قد كتب بوست على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” صفحة “أساتذة الجامعات المصرية فقط من المعيد إلى الأستاذ”، ناشد فيه علماء مصر ضرورة توخى الحذر من دعوات التظاهر والاعتصام من أجل المطالبة بزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس بـالجامعات والمراكز البحثية وتحسين أحوالهم المعيشية، فكتب يقول..

أتقدم إليكم اليوم جميعا بخالص شكري وتقديري واحترامي علي مبادراتكم الطيبة في تفعيل دور علماء مصر الحبيبة في تصحيح المسار لأهداف اللقاء الأول في تحديد وتوصيف قضايا علماء هذا البلد الحبيب، وقبول دعوتي لوضع التصور الصحيح فيما يخص كل علماء منظومة البحث العلمي والتعليم والذين عانوا الكثير والكثير علي مدار أكثر من ستة عقود مضت.

وليعلم الجميع أنه لن ترقي دولة يهان فيها علمائها ومعلميها وما يحدث من تدهور اقتصادي ملحوظ في كيان كل الأسر عند موت العالم الجليل والمربي الفاضل والذي أفني حياته في البحث العلمي والتعلم، وحتي هذه اللحظة الحاسمة لم أري اهتمام أي مسؤول بوضع خطة للنهوض بحياة علماء مصر الكرام صحيا وماديا واجتماعيا من أجل حياة كريمة، حتي يتاح له البيئة السليمة والمناخ الصحي ليبدع ويرقي ويبتكر لترقي من خلاله مصر الغالية.

ولذا اناشدكم جميعا نبذ الفرقة والاختلاف وتوحيد الكلمة والصف لنضع كل الأفكار والحلول الصحيحة السليمة لمشاكل هذا الشعب المطحون لتعود مصر رائدة العالم في كل المجالات.

ونناشد كل مسؤول بتنفيذ مواد الدستور في إعادة موازنة البحث العلمي والتعليم والصحة علي رأس أولوياتها لتبني مصر بيد أبنائها.

يا علماء مصر دعوتنا لكم جميعا خالصة في حب مصر وشعبها لا نريد منها سوي رقي هذا البلد، واليوم أدعوكم لعقد العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل لتصحيح المسار لكل علماء منظومة البحث العلمي والتعليم والصحة، أدعوكم للإتحاد والاعتصام والتعاون والحب والنصح.

وأحذركم من الفرقة والإختلاف والعنف ونشر روح البغض والكره بينكم وأفيدكم علماً بأنه حانت لحظة تصحيح المسار بما يناسب قدر ومكانة كل علماء منظومة البحث العلمي والتعليم وتحويل الدعوة لوقفات إحتجاجية إلي مؤتمرات وندوات وورش عمل لإيصال صوت الحق عاليا لكل مسؤول ليعيد الحق لأصحابه دون أن نعرض أي منا لذرة خطر.

ومن داخل محراب البحث العلمي والتعليم ستكون رسالتنا أبلغ لذوي العقول والقرار دون تعطيل لعمل أو شغل طريق فنحن أكبر من ذلك بكثير، وليعلم الجميع أن الدعوة الأولي تهدف للبناء والرقي والسداد، والتحذير يوقف الهدم والضياع والهلاك.

فهل أري فيكم التعاون البناء والحب والنصح والاتحاد؟! ليسعد قلبي وعقلي وروحي بكم جميعا.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى