ملفات ساخنة

رئيس مركز تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية: «مفيش حاجه اسمها خوخ مُسمم» 

كتب: أسامة بدير قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن محصول الخوخ يعد من الحاصلات البستانية التي لا تتمتع بفترة صلاحية طويلة بعد الحصاد، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تتحول السكريات العالية في الخوخ إلى تخمر أو تلف يؤدي إلى مغص معوي حال تناول كميات كبيرة منه.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

وأضاف فهيم، في بيان وصل “الفلاح اليوم“، أن الخوخ لا يحتاج إلى رش أي مركبات للتلوين لأنها فاكهة صيفية سريعة النضج، موضحا أن الأحجام الكبيرة ليس لها علاقة بالرش أو التسميد وهى طبيعة الأصناف الجديدة غير الأصناف البلدية القديمة صغيرة الحجم.

ونفى رئيس مركز معلومات تغير المناخ، الشائعات التي تتهم الخوخ بالتسبب في التسمم، مؤكدا على أن هذا الأمر غير صحيح بالمرة لأسباب عدة أهمها: الخوخ من الفاكهة الصيفية سريعة التلف بسبب نسبة الرطوبة العالية ومحتوى المادة السكرية العالي وطراوة الأنسجة (اللحم) كما أن فترة البقاء للثمار بعد الجمع shelf life قصيرة جدا بالمقارنة بباقي ثمار الفاكهة الصيفية.

وأردف: الإفراط في تناول الخوخ سيؤدي حتما إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، كالمعاناة من التشنج والغازات، لاحتواء الخوخ على الألياف والسوربيتول، وهو سكر يمكن أن يسبب الغاز والانتفاخ، وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بإسهال أو حركات الأمعاء المؤلمة، بسبب احتواء الخوخ على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو تفاقمه.

أما عن فوائد الخوخ، أشار فهيم، إلى أنها كثيرة جدا، منها: الخوخ وجبة خفيفة مثالية لفقدان الوزن، يكافح مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسمنة، المحافظة على صحة الجلد، صحي جدا لفروة الرأس، يساعد على إزالة الديدان من الأمعاء، له تأثير مدر للبول مما يساعد على تطهير الكلى والمثانة، يمنع الأورام السرطانية من النمو ويوقف نشاطها، ويعالج التهاب الشعب الهوائية والسعال.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى