حوار

رئيس شركة قناة السويس للاستزراع السمكي: لست مع أو ضد تصدير سمكة البلطي

■ اصطياد الزريعة يهدد الثروة السمكية في مصر

■ تربية الأسماك الشعبية بنسبة 52%

■ سمكة الدنيس تبيض مليون بيضة

■ افتتاح 6 منافذ بالإسماعيلية لبيع الأسماك للمواطنين بهامش ربح ضئيل 

حوار: هيثم خيري ـ  حسام عبدالله

قال اللواء مجدي عبدالسميع، رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية، أنه ليس مع أو ضد تصدير سمكة البلطى، مشيرا إلى أنها تعد سمكة شعبية يأكلها معظم المصريين وتعتبر الأرخص على مستوى مصر.

وأكد عبدالسميع، فى حوار صحفى، تابعه “الفلاح اليوم“، على ضرورة التعامل مع سمكة البلطى بكثير من الحرص، لافتا إلى أنه يجب أن تفرض الحكومة على البلطي رسوم تصدير متوازنة.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي، إلى توجيه هذه الرسوم لدعم الاستزراع السمكي الوطني، خاصة وأن كثير من الدول في الخارج تدعم أصحاب الصناعات، وبالتالي من الضروري دعم المنتجين المحليين.

وإلى نصر الحوار..

س: ذكرت من قبل أن هدف المشروع القومي للاستزراع السمكي بأحواض الترسيب بقناة السويس هو إنتاج منتج آمن وصحي وخال من الأمراض والملوثات.. هذا التصريح يلخص الكثير من المبادئ التي يقوم عليها عمل المشروع، فكيف تم ترجمته على أرض الواقع؟

دعني أؤكد أنني أعني ما أقول تماما، ولا أطلق تصريحات في “الهواء”، وإنما مستندة لأسس علمية ودراسات واختبارات تم اجتيازها من قبل، فمشروع الاستزراع السمكي في الأحواض الترابية بالكامل قوامه الأساسي المياه الآتية من قناة السويس، وهي صالحة للاستزراع بنسبة لا تقل عن 100% طبقا للأبحاث، بدرجة ملوحة تتراوح بين 39 إلى 40 درجة.. التربة التي تعتبر البيئة الحاضنة للأسماك في أحواض الترسيب ترابية بالكامل.. بكر ونموذجية للاستزراع، ليس لدينا مياه ملوثة أو مخلوطة بالصرف أو غير ذلك. لدينا وحدة لرصد ملوثات الهواء تابعة لـجهاز شئون البيئة، تقوم برصد الهواء وترسل بياناته أولا بأول للإدارة الفنية للمشروع، كما أن الأعلاف التي تتغذى عليها الأسماك جميعها من مواد طبيعية، عبارة عن زيت سمك خال من أي ملوثات، ومسحوق سمك وصويا، فضلا عن وجود تنسيق كامل مع معهد بحوث صحة الحيوان لتحليل المياه والتربة والسمك شهريا، ويعطينا نتائج التحليلات أولا بأول، ودائما تأتي النتائج ممتازة منذ بداية المشروع وإلى الآن.
إذن من حيث الصحة فـالسمك يعيش في بيئة صحية، ولذا ننتج أسماكا ذات جودة عالية تضاهي مثيلاتها العالمية.

س: على ذكر تغذية الأسماك، بعض المستوردين وأصحاب المزارع معدومي الضمير يلجأون للتعليف بخلطات أعلاف ضارة للأسماك والمستهلكين.. كيف تتم عمليات استيراد الأعلاف اللازمة للمشروع؟

أولا لا نتعامل مع أي مصانع للأعلاف، ولا نرضى بأي منتجات، وإنما يتم توريد الأعلاف للمزارع عن طريق عمليات شديدة الشفافية ومحكمة للغاية، حيث نستورد الأعلاف من مصنعين دوليين يتمتعان بثقة عالمية في فرنسا ـ بلد المنشأ ـ ولدى العالم كله، ثانيا يتم وضع مغذيات إضافية للأسماك على مدار العام تبعا لفترات الصيف والشتاء وما بينهما لزيادة مقاومة الأسماك للأمراض ويتم خلطها في الأعلاف كما هو الحال في الدواجن وغيرها. وبالنسبة لأعلاف الجمبري يتم استيرادها من شركة أمريكية ذات سمعة عالية.

س: متى تبدأون إنتاج أعلاف الاستزراع السمكي البحري في المشروع؟

نعتزم بالفعل إنشاء مصنع للأعلاف بالمكونات التي نسعى إليها وبجودة عالمية أيضا، تخضع لكل اشتراطات اختبارات الجودة القائمة دوليا، طبقا لخطة نسير عليها بالفعل الآن. حصلنا على الأرض التي سيقام عليها المشروع وانتهينا من إجراءات تقنينها في المنطقة الصناعية في القنطرة شرق، وأجرينا مناقصة عالمية لإنشاء المشروع ولم نرض بالأسعار التي تم طرحها للمناقصة فأعدنا إجراءها، ورست على شركة ألمانية ذات سمعة عالمية وسنتعاقد معها قريبا.

ما الجدول الزمني المزمع لإنشاء مصنع الأعلاف الجديد؟

الشركة ذكرت أنها ستنشئ المصنع في خلال عام من تاريخ التعاقد، وقد ضغطنا عليها للانتهاء منه خلال 10 أشهر فقط، ودعني أؤكد أن مثل هذا النوع من الأعمال يجب أن يتم عبر دراسات، وبالمناسبة فمصنع العلف في أي بلد قد يستغرق تأسيسه 3 سنوات، لأنه يشمل منشآت مدنية تحت الأرض تصل إلى 12 مترا، وفوق الأرض حوالي 36 متر.. كما سيتم التجهيز لإنشاء 3 خطوط إنتاج وسنبدأ بخط إنتاج واحد كبداية ثم نستكمل التركيبات في بقية خطوط الإنتاج.

س: هل سيستهدف مصنع العلف تغطية السوق المحلي أم لتغطية مشروع قناة السويس فقط؟

يستهدف تغطية إنتاج المشروع بأول خط إنتاج بواقع 50 ألف طن سنويا، وما زاد عن إنتاجنا سيتجه للسوق المحلي، خاصة بعد إزالة مزارع سهل الطينة القريبة من المشروع وبالتالي عدم الحاجة لتغطية المناطق القريبة، كما أن مشروع بركة غليون يتضمن مصنع ضخم للأعلاف، لذا فخط الإنتاج الثاني والثالث المزمع إنشاءهما في مصنعنا سيتوقف على مدى احتياجنا واحتياج السوق المحلي لهما ودراسة السوق.

س: لماذا تم تصميم المزارع في أحواض ترابية وليست خرسانية مثلا؟

حتى تكون بيئة طبيعية للأسماك بشكل كامل، بحيث تحفر الأسماك في الطين وتعيش حياة طبيعية ملائمة كما لو كانت في المياه البحرية.. تخيل لو جعلت الدجاج مثلا يعيش في صناديق زجاجية غير طبيعية، ستصبح هزيلة تعيش في بيئة غير طبيعية وبالتالي فلحومها لن تكون جيدة، والوضع نفسه ينسحب على الأسماك وسائر المزارع الحيوانية، فكلما وفرت بيئة طبيعية للكائنات الحية كلما ضمنت منتجات صالحة وآمنة للاستهلاك الآدمي، كما أن كثافة الأحواض الترابية ليست عالية تصل إلى 2 كيلو أسماك في المتر المكعب فقط، فضلا عن عدم وجود أي تكسيات أو نايلون أو بلاستيك لتبطين الأحواض من الداخل لضمان أن تكون البيئة طبيعية 100%.

س: ما معدلات تغيير المياه يوميا في المزارع؟

يتم استبدال المياه أولا بأول كما لو كانت مياها جارية بالضبط، من 50% إلى 150% يوميا حسب الكتلة الحيوية الموجودة في المياه، فلو السمك صغير جدا يتم تغييره بنسبة 50% تقريبا حتى يكبر ليصل فيما بعد إلى 150% حين تبلغ الأسماك أقصى حد لها، لذا نعتمد على الجوهر وليس المظهر.

س: هل يعاد تدوير المياه بعد استهلاكها في المزارع؟

لا، لأنها مياه مالحة تأتي من القناة ورغم ذلك لا يتم هدرها، فكما قلت يتم تغيير المياه أولا بأول وبالتالي تظل المياه نظيفة بعد خروجها من المزارع ويتم إعادتها إلى القناة مجددا، كما أن الأحواض الترابية جميعها وتحت سطح البحر، وتحت القناة بمتر ونصف تقريبا.

س: عدد الأحواض الترابية في 2016 كان 1034 حوض، والآن تجاوزت الـ 4 آلاف حوض.. فارق الأرقام ضخم والمسافة الزمنية ليست كبيرة.. كيف ترى هذا الإنجاز؟

الحمد لله نشعر بأن مجهودات جميع القائمين على المشروع والعاملين فيه لم تذهب هدرا، وإنما سبقها الدراسة ونستكملها بالعمل الجاد. ما نقوم به الآن توجيه الكثير من هذه الأحواض لتربية الأسماك الشعبية بنسبة 52%، حيث نستزرع العائلة البورية والبلطي الأحمر، ثم نوع “عين سالم”، بالإضافة إلى نوع آخر من البلطي نسعى الآن لتفريخه ويصلح للعيش في المياه المالحة، إلا أن الكثير من أصناف البلطي لا تنمو إلا في المياه العذبة، ولذا نسعى للوصول إلى مصادر مياه صالحة لاستزراع أصناف أخرى من البلطي.

س: هل يمكن أن تطلعنا على خطة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي في إنشاء مفرخاتها الخاصة؟

تم طرح إنشاء المفرخات ورست على المقاول الذي سيقوم بتنفيذها، والآن يعكف المكتب الاستشاري الهندسي التابع لشركتنا يراجع الآن التصميمات لبدء التأسيس بمجرد الانتهاء من الإجراءات الفنية، حتى إننا نقوم الآن بتصنيع الهيكل المعدني لمصنع التفريخ. وبالمناسبة ففي بداية المشروع كنا نستورد الزريعة من الخارج، أما الآن فنعتمد على المكونات المحلية بنسبة كبيرة جدا، منها المفرخات التابعة لـهيئة الثروة السمكية وبعضها تابع للقطاع الخاص، لحين الاعتماد على المفرخات الخاصة بنا، كما سنقلل الأسماك البحرية ذات المياه المالحة وسنتوسع في مياه أخرى.

س: ما الأنواع الجديدة التي يتم استزراعها الآن؟

الإنتاج الآن دنيس وقاروص ولوت وحنشان.. والفترة القادمة سنتوسع في إنتاج الجمبري تحديدا لتقليل الاستيراد من الخارج. حيث كنا نستزرع في الماضي في حدود 60 طن زريعة لأننا نعتمد على مفرخات مصرية الآن.. في الماضي كنا نستورد زريعة الجمبري من الخارج والآن صرنا نعتمد على المكونات المحلية القائمة، حيث تم توريد أمهات جمبري من الخارج ونقوم بتفريخه لحسابنا، بهدف تكاثره والتوسع في استزراعه.

س: هل تعتزم الشركة البدء في استزراع الإستاكوزا أيضا؟

لا لأنها لا يصلح استزراعها أصلا، فـالاستاكوزا من القشريات وتعيش في أعماق البحار.

س: اصطياد الزريعة يمثل تهديدا على الثروة السمكية في مصر، برأيك ما الحلول العملية لإنهاء هذه المشكلة؟

بالطبع يعتبر تهديدا حقيقيا، ويجب المراقبة الحازمة على بلنصات الصيد والمراكب قبل مغادرتها الموانئ للاصطياد بحيث لا تكون هناك شبكة واحدة ضيقة لاصطياد الزريعة بها، وتفتيش البلنصات لدى عودتها إلى الموانئ بعد الصيد للتأكد من عدم اصطياد أسماك صغيرة. كما أن الالتزام بعدم الصيد الجائر يضمن استمرارية بقاء الثروة السمكية واستمرارها في المياه الإقليمية والبحيرات المصرية لنا وللأجيال القادمة. سمكة الدنيس الواحدة تبيض 400 ألف بيضة في المتوسط، ولو سمكة كبيرة تبيض مليون بيضة، يتبقى منها 1% فقط بنحو 4 آلاف سمكة تظل حية.. إذن هناك ثروة سمكية كبيرة يجب عدم إهدارها.
زمان حين كنت صغيرا عقب تخرجي من الكلية كنا نصطاد السمك “بالتسقيط” بكميات كبيرة.. أما الآن فقد تغير الوضع كثيرا ولا تكاد تصطاد إلا بقدر ضئيل نتيجة للإهدار المستمر وعدم وجود وعي لدى الكثير من الصيادين أنفسهم.

س: كيف ترى الوضع الراهن للثروة السمكية في البحيرات؟

الدولة تقوم بمجهودات جبارة للانتهاء من تطهير البحيرات وتعميقها وإعادة الحياة إليها وبالتالي مضاعفة الثروة السمكية بها، حيث تم تطهير بحيرة البرلس والبردويل والمنزلة تخضع للتطهير الآن، كما سيتم تطهير مياه ترعة بحر البقر بالكامل وستقل الملوثات فيها وبالتالي ستصب مياه بحر البقر في بحيرة المنزلة دون ملوثات، بحيث تعود بحيرة المنزلة مثلما كانت في السابق منذ زمن.
وعند اكتمال تطهير تلك البحيرات سيكون هناك زيادة بل طفرة في الإنتاج السمكي، فلدينا فجوة حوالي 700 ألف طن لن نستطيع تغطيتها بالكامل، فلابد من توافر المزارع الأهلية بالتوازي مع تأهيل البحيرات، وأتوقع زيادة إنتاجها مع تنفيذ قانون الصيد في البحار والقضاء علي الصيد الجائر.

س: ما المستهدف الآن من مشروع قناة السويس للاستزراع السمكي؟

نستهدف إنتاج يتراوح بين 35 ألف طن إلى 50 ألف طن سنويا من كل أنواع الأسماك، وهذا المعدل الإنتاجي ضخم جدا لأي مشروع للاستزراع السمكي، ثم إننا نعتزم التوسع الرأسي في الأحواض بحيث نزيد كثافة الأسماك طبقا لكفاءة العاملين وحصولهم على الخبرات الكافية، وزيادة معدات التهوية في المياه باعتبار أن الأسماك.

س: كيف ترى مسألة تصدير أسماك البلطي للخارج؟

لست مع التصدير ولست ضده، والحديث هنا عن سمكة شعبية يأكلها معظم المصريين وتعتبر الأرخص على مستوى مصر، لذا يجب التعامل معها بكثير من الحرص، ويجب أن تفرض الحكومة على البلطي رسوم تصدير متوازنة وتوجه هذه الرسوم لدعم الاستزراع السمكي الوطني، خاصة وأن الدول في الخارج تدعم أصحاب الصناعات، وبالتالي من الضروري دعم المنتجين المحليين.

س: ما رؤيتكم لارتفاع أسعار بعض أنواع الأسماك وأسبابها؟

الأسعار تخضع للكثير من العوامل، فارتفاع أسعار العلف الذي يمثل 70% من نفقات الإنتاج قد تضاعفت من 3 آلاف جنيه للطن إلى 9 آلاف و400 في غضون سنوات قليلة، ولذا ارتفعت أسعار البيع، بالنسبة للعلف البحري وصل إلى 23 ألف جنيه للطن بعدما كان يباع بـ 10 آلاف جنيه، كما يتم وضع ضريبة قيمة مضافة على إضافات الأعلاف.
لكم أن تعرفوا أن زريعة الدنيس تتكلف 30 جنيه للكيلو، أضف إليها تكاليف الطاقة والتشغيل ستعرفون لماذا ترتفع الأسعار، ورغم ذلك فالشركة الوطنية تدعم إنتاج وتجارة الأسماك بصورة كبيرة جدا، لدرجة أننا نبيع أنواع اللوت والدنيس بسعر التكلفة في بعض الأوقات من العام حتى تصل للمواطن بسعر مناسب بعيدا عن جشع التجار.

س: هل يباع في السوق بسعر التكلفة أم يخضع لأسعار السوق؟

للأسف لا.. وأنا أتحدث عن البيع بسعر الجملة فقط، لأننا كنا نبيع منتجاتنا من الأسماك حتى وقت قريب بالجملة فقط، وللأسف فبعض التجار يقومون ببيع الأسماك بسعر مبالغ فيه، ففي بعض الأحيان نبيع بسعر 50 جنيه جملة للكيلو ثم يقومون بطرحه بسعر 85 جنيه بفارق كبير 35 جنيه في الكيلو الواحد. لذا أطالب بتطبيق الأسعار الاسترشادية للبيع الجملة والقطاعي، للمساهمة في تهدئة أسعار الأسماك والخضروات والفواكه والسلع الغذائية في السوق.

س: لهذا السبب قررتم افتتاح منافذ في العديد من المحافظات للبيع المباشر للجمهور؟

نعم بالطبع، فقد افتتحنا الآن 6 منافذ في محافظة الإسماعيلية فقط للبيع المباشر للجمهور بتحقيق هامش ربح ضئيل ومناسب في الوقت نفسه للبائعين في المنافذ بواقع 10% فقط.. المنافذ مفتوحة باسم الشركة ومكسبها للشباب البائعين والموزعين فيها، وحتى الآن تلقينا عشرات الطلبات من شباب الخريجين بالمحافظات لتأسيس منافذ بيع تابعة لشركتنا لتحقيق مصالح مباشرة للمستهلكين والشباب في نفس الوقت، وأتمنى أن ينتشروا.

س: ما الإجراءات الواجب توافرها لتأسيس منافذ البيع الجديدة التابعة للشركة؟

دعني أؤكد أن الشركة وضعت في اعتبارها أن هذا المشروع تحديدا سيتم توجيهه للشباب والمستهلكين في المقام الأول، لذا وضعنا اشتراطات بسيطة كما نقوم بتسهيل إجراءات تأسيس المنافذ مع الشباب يدا بيد، حيث يتقدم المستفيدون من هذا المشروع بطلبات للمحافظات التابعين لها، وتقوم المحافظة بإرسال الطلب بعد تقديمه مباشرة بدون إبطاء للشركة التي تقوم بدراسة الطلب والموافقة عليه في حال التزام المتقدم بشروط الشركة.

س: ما هذه الشروط؟

أن يتم البيع مقابل هامش ربح 10% فقط لجميع الأسماك المنتجة والمباعة، وأن يلتزم أصحاب منافذ البيع بعدم وضع أسماك من خارج إنتاج الشركة في تلك المنافذ لضمان وصول سلعة آمنة ومعروف مصدرها للمستهلكين، ولا تختلط أسماك الشركة بأخرى لا نعلم مصدرها.

س: ما رأسمال المشروع بالنسبة لأصحاب المنافذ؟

لا يشترط أن يكون صاحب المنفذ شابا حتى يحصل على ترخيص التشغيل، وإنما يفضل الشباب طبعا لضمان توفير فرص عمل مستقلة وحرة لأكبر قطاع من الشباب، وبالنسبة لرأس المال فيتكفل المتقدم بالطلب بتكاليف إنشاء المنفذ وهي بسيطة للغاية لا تتعدى بضعة آلاف من الجنيهات لأنها منافذ خشبية وليست إنشاءات خرسانية أو غير ذلك، كما أنه يحصل على أماكن لعرض الأسماك في الميادين والأماكن الحيوية الجاذبة للمستهلكين، بحيث تكون مناطق صالحة لإقامة المشروع عليها بسعة لا تقل عن 7 متر طول في 3 أمتار عرض للمنفذ الواحد، كما أن أصحاب المنافذ لا يتكلفون دفع إيجار شهري بخلاف المشروعات التجارية الأخرى.

س: هل ترحبون بالشباب الذين يملكون محلات للدخول في هذه المنظومة؟

بالطبع نرحب بهم، إذا توافرت المساحة المناسبة للمشروع والتي لا تقل عن 7 أمتار في 3 أمتار فالمجال مفتوح للجميع.. وأوجه دعوة جادة وصادقة لجميع الشباب المصري المؤهل للنهوض بهذا المشروع للتوجه إلى مقر الشركة في الإسماعيلية للحصول على فرصة إنشاء منفذ بيع لأسماك ممتازة، فالمجال مفتوح للجميع حتى تعم الفائدة ونستطيع الوصول بمنتجاتنا لجميع المحافظات بأسعار مخفضة للمستهلكين.

س: سمعنا أن الشركة تشترط على المتقدمين بطلبات لتأسيس منافذ بوضع مبلغ مالي كتأمين للمشروع 100 ألف جنيه.. هل هذا الكلام صحيح؟

بالطبع لا وهي مجرد شائعة، الشرط المالي الوحيد على الشباب هو الالتزام بدفع أموال توريد الأسماك أولا بأول بعد الانتهاء من البيع، عن طريق الائتمان البنكي وتحويل الأموال للشركة أو التحويل المباشر لنا، وحتى هذه اللحظة لم نشهد عودة كيلو سمك واحد من منافذ البيع الجديدة، والوضع مبشر جدا وينبيء بنجاح هذه المنظومة الجديدة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى