المرأة الريفية

رئيس تحرير “الفلاح اليوم”: المقال لا يقصد “محرز” .. ويطرح فكرة مكافحة العنصرية ضد المرأة فى تولي منصب وزير الزراعة

كتبت: مي عزالدين علق الدكتور أسامة بدير، رئيس التحرير، على ردود الأفعال الواسعة التى حدثت خلال الـ72 ساعة الماضية بشأن مقاله الأسبوعى الذى جاء بعنوان “لماذا يحتكر الرجال منصب وزير الزراعة؟”، قائلا: إن المقال يحمل فكرة نبيلة للغاية تتمثل فى مكافحة العنصرية ضد المرأة الباحثة الزراعية فى تولى منصب وزير الزراعة.

وشدد بدير، فى تصريحات لـ”الفلاح اليوم“، على أن المقال لا يلمع أحد ضد أحد، ولا ينتصر أو يمجد قيادة ضد اخرى، لافتا أن سيل من التعليقات والاتصالات انهالت عليه بعد نشر المقال، مشيرا أن منها ما يسأل: هل الدكتورة منى محرز هى وزير الزراعة القادم؟ والبعض ركز تعليقاته على أن المقال يأتى فى اطار تسليط الضوء على شخص نائب وزير الزراعة بهدف تلميعها تمهيدا لما هو متوقع خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح رئيس تحرير الفلاح اليوم، على أن جميع هذه التعليقات والتساؤلات مقدرة ومن حق كل شخص أن يعبر عن وجهة نظره فى مقال الرأى الذى يكتبه، مؤكدا أن المقال يطرح تساؤل مشروع من حق المرأة فى مركزى البحوث الزراعية والصحراء وحتى بالوزارة أن تطرحه على الرأى العام وهو: لماذا هذا المنصب الرفيع بات ولا زال حكرا على الرجل؟.

وأضاف بدير، أن المقال لا يستهدف أى شخص بعينه ولا توجد جملة واحدة كانت بمثابة دعاية لـ”فلان أو علان” على حد قوله، مشيرا أنه يكن كل تقدير واحترام للدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة شأنها فى ذلك شأن جميع القيادات النسائية اللاتى يشغلن حاليا مناصب رفيعة بالوزارة وقطاعاتها المختلفة.

وكشف رئيس تحرير الفلاح اليوم، نقلا عن مصادر مطلعة أن وزارة الزراعة ستكون من بين الوزارات التى سيطالها التغيير الوزارى المتوقع خلال الأيام القادمة، ليس نتيجة ضعف أداء الوزير الحالى بل على العكس فهو حقق إنجازات عديدة ساهمت فى زيادة الصادرات الزراعية ودعم الاقتصاد الوطنى وفقا للمصادر، لافتا أن المصادر أكدت على أن المرحلة المقبلة تتطلب أداء وأدوار مختلفة تتمثل فى شخص “رجل” ما بات هو الأقرب لتولى قيادة وزارة الزراعة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى