ملفات ساخنة

رئيس المستوردين باتحاد الغرف السابق يطالب الحكومة بـ«زيادة الردع لكل الاستغلاليين»

كتبت: هند محمد علق أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية السابق، أن قرار وزارة التجارة والصناعة، الخميس، بحظر تصدير الفول الحصى والمدشوش، والعدس، والقمح، والدقيق بجميع أنواعه، والمكرونة بأنواعها لمدة 3 أشهر، اعتبارا من 11 مارس الجاري، بأنه مهم وموفق، لتوفير تلك المواد للسوق المصري، خاصة في ظل أزمة الحرب الأوكرانية وتداعياتها.

وأضاف شيحة، في تصريحات صحفية: “القرار يأتي تحسبا لعدم وجود مستورد جراء الظروف الحالية، وارتفاع الأسعار العالمية، ما يسهم في توفير السلع وعدم غلائها”، مشيرا أن “من يرفض مثل هذه القرارات هم منعدمو الضمير الذين يبحثون عن مكاسب من وراء الأزمات”.

وتابع: “هناك سياسات متبعة من سنوات لحماية الأمن الغذائي المصري، خاصة توفير احتياطي من السلع الاستراتيجية. في الفترة الأخيرة زادت نسب الاحتياطي من القمح والأرز والزيت والسكر والبقوليات من 3 إلى 12 شهرا”، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية ستقلل من تأثير الحرب الأوكرانية، خاصة أن مصر لديها ما يكفيها لنهاية العام.

وحول زيادات الأسعار الحالية، اعتبر “شيحة” أنها “مصطنعة من قبل مجموعات من التجار الجشعين”، مضيفا: “بدلا من مكسب 20% يضاعفون الأسعار لتحقيق أعلى مكاسب على حساب المواطن، خاصة أن البضاعة والتكلفة لم تتغير، وأسعارها لم تتأثر بعد، لكن ما يحدث هو نتيجة الاحتكارات”.

وطالب الحكومة بـ”زيادة الردع لكل الاستغلاليين؛ لكون ما يحدث فاق كل التوقعات، وطال حتى السلع المحلية التي لا تستوردها مصر بالأساس”.

وكانت الأسعار قد شهدت بالأسواق ارتفاعا كبيرا، حيث زاد سعر طن القمح في السوق المصري نحو ألف جنيه، ليتراوح بين 6000 إلى 6500 جنيها، بينما ارتفع طن المكرونة إلى 10 آلاف جنيه مقابل نحو 8 آلاف جنيه قبيل الأزمة الأوكرانية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى