دولى

ذبح وإتلاف 18 مليون دجاجة بسبب أزمة البيض بين تركيا والعراق

وكالات تسبب إيقاف الحكومة العراقية استيراد البيض من تركيا في أزمة كبيرة لدى منتجي البيض من الأتراك.

وخلال العشرين يوما الأخيرة اضطر منتجو البيض من الأتراك إلى إتلاف مليون دجاجة بعد عجزهم عن توفير نفقات العلف.

وكانت السلطات العراقية بدأت أول مايو الماضى بحظر الواردات التركية من البيض، واضطر منتجو البيض من الأتراك إلى الدفع بصادراتهم إلى العراق، التي تشكل 20% من إنتاجهم، للسوق المحلية. وأدى تزايد عرض البيض في السوق المحلية عن تراجع كبير في أسعاره، ما خلق حالة من السعادة في صفوف المواطنين قابلها حالة من الانزعاج في صفوف منتجي البيض.

وتشير المعلومات الواردة عن ممثلي القطاع إلى إفلاس ثمانية من منتجي البيض منذ بداية الحظر نظرا لعجزهم عن تلبية نفقاتهم واضطرار المزارعين إلى ذبح 17 مليون دجاجة، كما شهدت العشرين يوما الماضية إتلاف مليون دجاجة نظرا لانتظارها في مسالخ الدجاج.

من جانبه تناول سافاش دوغان، مدير شركة خاصة لإنتاج البيض، أبعاد الأزمة بقوله: ” في الأول من مايو بدأ حظر العراق لواردات البيض التركية. وشهد القطاع أزمة بسبب هذا الوضع، حيث لم تتساوَ المشتريات مع المبيعات. ومنذ شهر مايو تم ذبح 16 مليون دجاجة. وخلال العشرين يوما الماضية تم إتلاف مليون دجاجة. تمت عملية الاتلاف هذه بسبب امتلاء المسالخ، فالمنتجون اضطروا إلى هذا لعجزهم عن توفير العلف. وباتت العبوة التي تبلغ تكلفتها 12 ليرة تُباع مقابل 6 ليرات.

وأضاف: “تسبب هذا الوضع في إفلاس 7-8 مزارعين. وفي حال استمرار هذا الوضع سينفد البيض بعد ستة أشهر، ولن يتعافى هذا السوق بسهولة”.

هذا وذكر دوغان، أن الدعم الحكومي للذبح والتلف وزيادة التحفيز على التصدير وفتح مجالات التصدير بين الدول وخفض قيمة الضريبة الإضافية المفروضة على البيض والبالغة 8 في المئة إلى 1% مثلما حدث في السلع الغذائية الأساسية الأخرى من بين الإجراءات الرئيسية التي يترقبها القطاع.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى