بحوث ريفية

«دكتور قصب» فى الأسواق وصالح لمدة عام

الفلاح اليوم ـ فريق التحرير توصل فريق بحثى بقسم الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث، مكون من الدكتور هشام أمين، والدكتور عبد العزيز شحاتة، والدكتور مصطفي طلعت، والدكتور حاتم سلامة، إلى عصير قصب «مُعلب» وكيفية تخزينه لمدة 9 أشهر، وتناوله حسب الطلب لعشاق هذا العصير .. ليصبح المنتج الأول من نوعه فى مصر.

عصير قصب

وبدأت القصة، عندما حصل هذا الفريق على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى عام 2008 بعد 3 سنوات من العمل المتواصل عن طريقة لتخزين عصير القصب، وإطالة مدة حفظة 9 شهور دون تغير لونه بعد أقل من خمس دقائق من العصر.

وتتلخص فكرة هذا الاختراع، حسبما أكد الفريق البحثى فى استخدام مواد مضادة للأكسدة، تعمل على تثبيط انزيم “البوليفينول أوكسيدز”، المسئول عن الفساد السريع لعصير القصب وتغير لونه، كما يتم استخدام مواد حفظ طبيعية تطيل عمره لمدة 9 أشهر وقد تصل إلى عام كامل.

وأكد الدكتور هشام أمين، أن هذا المنتج الأول في العالم، الذي يوفر العصير للمستهلك، وكأنه تم عصره قبل دقائق، وهذا ما يميزه عن منتجات اعتمدت على تركيز العصير وبيعه مجفف، ويمكن مقارنة النكهة والقيمة الغذائية.

وبالفعل، تقدم أحد المستثمرين بحق الانتفاع ببراءة الاختراع من المركز القومى للبحوث فى 2015، وطرح المنتج في الأسواق فى بداية 2016 تحت اسم «دكتور قصب»، نظراً لفوائد المنتج الطبية، ونجح فى تصدير المنتج إلى دول عربية مثل السعودية والإمارات والكويت.

ويساعد عصير القصب على إدرار البول، كما أنه مفيد للمرضى الذين هم بحاجة لنسبة عالية من السكريات لأسباب طبية، وهو أيضا، يعالج ارتفاع الكولسترول في الجسم، ويقاوم الإمساك، لأنه سهل وسريع الامتصاص، ويفيد في حالات النحافة ويقوي العظام وينشط الكبد، مما يساعد على تنقية الجسم من السموم، وزيادة تكوين مادة «السيراتونين» الطبيعية المهدئة التي يكوِّنها المخ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة قدرة الإنسان على تحمل المواقف الصعبة، مثل الضيق والتوتر والإرهاق.

وحسب الفريق العلمى فإن كوباً من عصير القصب يعطي الإنسان 130 سعراً حرارياً، ويشير الفريق إلى أن مريض الكلى يمكنه تناول كوب من الماء أو عصير القصب كل ساعة وكوبين بعد الأكل وتجنب المياه الغازية تماما لأنها غنية بالأملاح، كما يستخدم عصير القصب في تغذية مريض تليف الكبد، كما أن شرب كوب من عصير القصب يوميا يكسب الفرد قدرا من الراحة النفسية والهدوء، لتجنب ضغوط الحياة اليومية والتكيف معها إلى حد معقول.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى