رأى

دعوة لمعالي وزير الزراعة

د.رانيا البحيري

بقلم: د.رانيا البحيري

دعوة لمعالى وزير الزراعة بوقفه على ملف اعتبره ضمن أساسيات استراتيجية عمل الوزارة ان أراد الاستمرارية فى الإنجاز والحركة من دائرة هذا ما وجدنا عليه أباؤنا الا وهو ملف تطهير شامل لمديرى الادارات والجمعيات الزراعية حتى ولو ادى الامر لدمج جمعيات فهم سبب الفساد الخفى الاعظم الحقيقي .. عصابات من الاستغلال الواضح والصريح وبوابة لضياع الحقوق والرشاوى داخل القطاعات بالمحافظات.

نعم نحتاج لصحوة ضمير من لجان المتابعة الوزارية وليس بالاعتماد على المتابعة الداخلية بالمحافظات صنعت فرق عصابية لا حدود لها فى الاستغلال واللعب بالسجلات.

فاذا نظرنا لملف الأسمدة فسرقتها بضرب حصر مضلل للواقع هو الاساس وهذا يحدث.

اذا نظرت لملف البناء على الارض الزراعية فمديرى الجمعيات ايضا اساسا هم من يتفق مع المواطن على البناء نظير مبالغ هو ذاته من يقوم بتحرير محاضر مضلله عن حالات تعدى باسماء وفيات، هو ذاته ان لم يتقاضى المبالغ ليقوم بتحرير محاضر مكررة عن منازل قديمة وقتما يشاء.

ان اردتم ملف الإنتاج ستجده هو ذاته من يقوم بحصر ضال وفق سرقته بالدفاتر للأسمدة وهو القائم بنقل الحيازات من هذا لذاك .. هو ذاته الوحيد كثير الشكوى انه بعمل بمفرده رغم انه هو ذاته من يريد العمل فى مكان ضيق وخالي والعمل وحده أو بشريك من التعاونيات فقط ولا يرغب فى تطوير مكانه أو سجلاته.

واذا نظرت لملف حرق قش الأرز هو ذاته من يستغل المزارع ويقوم بنشر الوقيعة بين المزارعين بأن فلان أبلغ عنك ادفع نظير التخلص من المحضر ويذهب للاخر يفعل معه نفس القصة ولا وجود للمحاضر اصلا، وهو من يقوم باستلام آلات الذرة وغيرها لخدمة المزارعين فيستأجرها لصالحه وغير ذلك وتلك، لأنه يعلم أن هناك من يسانده.

الفساد معالى الوزير هو الملف الذى يستحق الضرب عليه بيد رجل لا يخشى فى الحق شيئا.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى