بحوث ريفية

دراسة تكشف مشاكل المرأة الريفية في زراعة وإنتاج محاصيل الخضر

كتب: أسامة بدير كشفت دراسة علمية عدد من المشاكل التى تواجه المرأة الريفية أثناء تأدية دورها في زراعة وإنتاج محاصيل الخضر، ومن أهم هذه المشاكل التى تواجه الريفيات نقص مياه الري بنسبة 60,7%، وارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 57%، وارتفاع تكاليف انتاج الخضر بنسبة 50%.

وأضافت الدراسة التى أعدتها الدكتورة مرفت شحاتة أرمانيوس، والدكتورة شيماء الخولي – معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، وجأت بعنوان “دور المرأة الريفية في إنتاج محاصيل الخضر لتحسين مستوى معيشة الأسرة ببعض قرى محافظة الغربية“، أن من بين المشاكل أيضا تلوث الترع والمصارف وارتفاع اسعار ايجار الأراضي بنسبة 35,7%.

و”الفلاح اليوم” ينشر مستخلص الدراسة كما ورد من الباحثتان:

استهدف هذا البحث بصفة رئيسية التعرف على دور المرأة الريفية في إنتاج محاصيل الخضر لتحسين مستوى معيشة الأسرة ببعض قرى محافظة الغربية وذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:

تحديد مستوى قيام المرأة الريفية بالعمليات الكلية المتعلقة بإنتاج محاصيل الخضر وفيما يتعلق بالمراحل الثلاث المدروسة التالية: أنشطة عمليات ما قبل الزراعة، وعمليات الزراعة، وعمليات الحصاد وذلك لتحسين مستوى معيشة الأسرة الريفية.

تحديد العلاقة بين الدرجة الكلية لقيام المرأة الريفية بالعمليات المتعلقة إنتاج محاصيل الخضر في المراحل الثلاث المدروسة وبين كل من المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: السن، الحالة التعليمية، نوع الأسرة، عدد أفراد الأسرة، الحالة الزواجية، إجمالي مساحة الخضر المنزرعة لدى الأسرة بالقيراط، عدد سنوات الخبرة بزراعة محاصيل الخضر، ودرجة تحسين مستوى معيشة الأسرة

تحديد المشكلات التي تواجه المبحوثات في إنتاج محاصيل الخضر.

تحديد مقترحات المبحوثات للتغلب على تلك المشكلات.

وقد أجري البحث علي عينة عشوائية منتظمة قدرها 10%، اختيرت من بين زوجات المزارعين حائزي الأراضي والمشاركات في انتاج محاصيل الخضر بـمحافظة الغربية في مركز طنطا وتم اختيار القرى الثلاث الاتية (صناديد، منشأة جنزور، كفر الشيخ سليم) بنفس المركز باعتبارها أعلى مساحة لزراعة الخضر بمركز طنطا وبلغ حجم الشاملة (1400) مزارع ذو حيازة زراعية لزراعة الخضر، فبلغ حجم عينة البحث (140) مبحوثة من زوجات الزراع (الجمعية التعاونية الزراعية بالقرى) وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية باستخدام استمارة استبيان تم اعدادها تحقيقا لأهداف البحث خلال شهرى فبراير ومارس عام 2017 وبعد جمع البيانات تم معالجتها كميا وتحليلها إحصائيا باستخدام المتوسط الحسابي، والمدي، ومعامل الإرتباط البسيط لبيرسون، ومربع كاي، كما استخدم العرض الجدولي بالأعداد والتكرارات والنسب المئوية لعرض البيانات.

وجاءت أهم نتائج البحث على فيما يلي:

أن أكثر من ثلثي عدد المبحوثات تقريبا بنسبة 67,9% مستوي قيامهن بالانشطة المتعلقة بعمليات انتاج محاصيل الخضر كان متوسطا، وما يزيد على ربع عددهن بنسبة 26,5% مستوي قيامهن بنفس العمليات كان مرتفعا.

أن الغالبية العظمي من المبحوثات بنسبة 91%، 96% كان مستوي قيامهن بالانشطة المتعلقة بعمليات انتاج محاصيل الخضر مرتفعا قبل الزراعة، وعملية الحصاد علي التوالي.

كما وجدت علاقة معنوية بين الدرجة الكلية لقيام المبحوثات بالانشطة المتعلقة بعمليات انتاج محاصيل الخضر وبين كل من متغيراتهن المستقلة المدروسة التالية: اجمالي مساحة الخضر المنزرعة لدي الاسرة بالقيراط، عدد سنوات الخبرة في زراعة الخضر، درجة تحسين مستوي المعيشة للاسرة الريفية، عدد أفراد الاسرة، نوع الأسرة

أما أهم المشكلات التي تواجه المبحوثات في مجال انتاج محاصيل الخضر فكانت: نقص مياة الري بنسبة 60,7%، وارتفاع أسعار الأسمدة بنسبة 57%، وارتفاع تكاليف انتاج الخضر بنسبة 50%، وتلوث الترع والمصارف بنسبة 35,7%، وارتفاع اسعار ايجار الأراضي بنفس النسبة.

وقد قدمت المبحوثات بعض المقترحات للتغلب علي تلك المشكلات التي تواجههن في مجال انتاج محاصيل الخضر من أهمها: توفير مياة الري، وتوفير الأسمدة الكيماوية وغيرها، خفض تكاليف عمليات الانتاج للخضر، تطهير الترع والمصارف، عمل مصارف زراعية، مكافحة الأمراض والحشرات، توفير السماد العضوي، وعدم تحكم التجار، توفير محطات للتعبئة والتسويق.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى