ع الزراعية

خواطر واحد فاكر دمه خفيف!

بقلم: د.مدحت مراد

من فترة وانا واقف با تفرج .. وخايف اكتب لتقولوا بيهرج! الأحداث كانت فعلا كتيرة .. أقل وصف ليها إنها مثيرة! عارفين أنا كنت عامل فيها زى إيه؟ زى أعمى ماشى مفتح عينيه! و ربنا يجعل كلامى خفيف عليكم .. وتطبطوا على .. وتمدوا لى إيديكم. و د.أسامة رئبس التحرير .. الراجل الطيب الأمير .. عمال يسألنى إيه جرالى! و أنا مكسوف أقوله .. ياراجل سيبنى فى حالى!

ها ابتدى بحاجة خلتنى أدوخ .. و مجننانى ومطيرة منى النافوخ! هوه إحنا عندنا كام نقابة ونقيب للفلاحين .. وياترى عملوا إيه للغلابة الشقيانين؟ والا كله كلام نملا بيه الجرانين .. وإعتراضات على أى حاجة .. كإنهم بس  اللى فاهمين!

والا اتكلم عن غدر الصحاب.. والطعن فى الضهر بلا أسباب! ولا أتعمل للعيش والملح حساب .. وكله قفل وراه الباب .. والمصالح بقت تتصالح .. وانت إمتى ناوى تفوق يا فالح .. لسه عايش فى الزمن الجميل؟!.. أيام ما كانت الناس بتصون الجميل .. والله يسامحها 25 خساير .. آسف .. قصدى 25 يناير!.

أما عن موضوع الأحكام اللى ما بتتنفذش .. والمسئولين عنا اللى ما بيدوناش وش .. فأحب أفكرهم  .. و أذكرهم بأحكام قضية الجودة اللى كسبناها من أكتر من 8 سنين .. وكلهم عملوا ودن من طين والتانية من عجين! رغم إنها تنفذ بالقوة الجبرية .. كأن ما عندناش راجل يكلم وزير المالية!! أقول إيه؟ خايفين على الكراسى؟ والا أسهل حاجة تعمل ناسى؟

حاجة تانية مجننانى .. موضة إنتشرت مالهاش سمات أو معانى .. شيل قيادات مشهود لها بالكفاءة والتفانى ..الصبح موجود فى مكانك .. بالليل تلاقى نفسك فى حتة تانى  .. إيه السبب؟ لو عرفت إبقى قولى .. ده لو عرفت يا تراللى..

وكأن الدربكة اللى إحنا فيها مش كفاية علينا .. على كارثة جديدة صحينا .. هاجمتنا الدودة الخريفية .. وثبت وجودها بـالبصمة الوراثية .. و هى آفة خطيرة لا تبق ولا تذر ..  ولازم نفوق ونصحى لده الخطر .. خصوصا بعد منظمة الفاو ما قالت .. دخلت الحشرة أفريقيا وإستكانت! ويالا يا بتوع الزراعة ورونا همتكم .. وما تخلوش حد يقولنا .. ياخبيتكم!.

آخر حاجة ها أكلمكم فيها .. لإن مرارتي إتفقعت .. وحاسس بإيد تقيلة على قفايا إترقعت .. هى إيه حكاية رغيف العيش اللى بياخده السيد المواطن بشلن! يا عالم .. إذا كانت الدولة بطلت تطبع الورقة أم شلن؟.. حد يقدر يحل  لى ده اللغز .. اللى كامن ورا نقاط الخبز؟.

والنبى .. مهما كانت خواطرى أليمة .. لجل النبى .. بلاش شتيمة .. لإنى عارف إننا شعب فكهى و لطيف .. والتعليقات هاتنزل على زى السيف  .. ربنا كلامى عليكم حنين و خفيف!.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى