دولى

خبير مياه دولي: إنتاجية المياه تحتاج إلى دمج تخطيط برامج التنمية الزراعية على المستوى الوطني والإقليمي

كتب: أسامة بدير قال الدكتور علاء البابلى، مدير معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة وخبير المياه الدولى، إن إنتاجية المياه تعتبر مقياسا قويا للغاية يمكن تطبيقه على مستويات مختلفة لتتناسب مع احتياجات المعنيين وأصحاب المصلحة، مشيرا أنه يتم تحقيق ذلك من خلال تحديد مدخلات المياه والنواتج في الوحدات المناسبة لاحتياجات مؤشر المستخدمين.

وأضاف البابلى، خلال الحلقة النقاشية التى نظمها وشارك فيها كل من: المعهد الدولى لبحوث سياسات الغذاء والمعهد الدولى للمياه والمركز الدولى للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والمركز الدولى للاسماك والمنظمة العربية للزراعة وهيئة المعونة الالمانية، وجأت بعنوان “خيارات لتحسين كفاءة مياه الرى لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة”، أن معظمنا إن لم يكن اغلبنا يتفق على أن إنتاجية المياه تحتاج إلى دمج تخطيط برامج التنمية الزراعية لدينا على أساس وطني وإقليمي، لافتا إلى كيفية الربط بين المحاسبة المائية (الميزان المائى على مستوى الحقل) وبين إنتاجية المياه لتعظيم العائد من المياه والاراضى لترشيد المياه على مستوى الحقل.

وتابع: في ظل ندرة المياه والجفاف، عندما يصبح الماء عاملا مقيدا للزراعة، هناك حاجة إلى مؤشر أداء إنتاجية المياه بدلاً من مؤشر أداء المحاصيل لتحديد أفضل تعاقب للمحاصيل، وتخصيص المياه بين تلك المحاصيل والعائد الصافي النهائي للنظام المحصولي.

وأوضح مدير معهد الأراضى والمياه والبيئة، أن طرح بعض التساؤلات المرتبطة بإنتاجية المياه توضح فائدة زيادة إنتاجية المياه على مستوى المزارعين والمجتمع بأسره؛ لمعرفة أهم تدابير ترشيد المياه التي يجب تنفيذها والأكثر صعوبة في تبنيها من قبل المزارعين، علاوة على تسليط الضوء على تحسين استدامة الري.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى